Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الاسلام دين العدل و الانصاف

    سعيدو
    سعيدو
    Memebers
    Memebers


    عدد المساهمات : 151
    نقــــاط التمـــيز : 25700
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010

    الاسلام دين العدل و الانصاف Empty الاسلام دين العدل و الانصاف

    مُساهمة من طرف سعيدو الجمعة 25 يونيو - 13:36

    كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن موضوع المساواة بين الرجل و المرأة ،
    وتعالت
    أصوات تطالب بتحقيق هذه المساواة ، وبسن قوانين وتشريعات تكرس
    لهذا المبدأ ، علما
    بأن الدين الاسلامي كان سباقا الى وضع اللبنات
    الألاساسية لذلك ، حيث نجد في قوله
    تعالى : ّ ولهن مثل الذي عليهن
    بالمعروف ّ تجسيد صارخ لمبدأ المساواة في الحقوق و
    الواجبات بين كلا
    الطرفين ذكرا كان أم أنثى ، كما نجد قوله تعالى في سورة النحل
    أيضا: ّ
    من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم
    بأحسن
    ما كانوا يعملون ّ ، وفيه دليل قاطع على المساواة بين الجنسين في الجزاء .

    فعن أي مساواة نبحث ؟؟ و أي مساواة نريد؟؟ ان الله سبحانه وتعالى وهو
    الخالق
    البارىء ، العالم بخلقه قد وضع كل شيء في مكانه ، ووزع المهام
    بين الرجل و المرأة
    كل حسب طبيعته البشرية وحسب ما يتناسب مع بنيته
    الفيزيولوجية . لم يظلم أحدا تبارك
    وتعالى ، ولم يميز بين الرجل و
    المرأة الا فيما يخدم مصلحتهما معا ، لأنه جل وعلا
    هو الأدرى بشؤونه
    ولديه حكمة ربانية في ذلك لا يعلمها سواه. ان من ظلم المرأة
    وانتزع
    منها حقوقها ليس الدين الاسلامي ، انما العادات و التقاليد الخاطئة التي
    توارثتها
    الأجيال ، أما الاسلام فقد أعطى لكل ذي حق حقه ولم يميز بين الرجل و
    المرأة
    الا في أنهما من جنسين مختلفين ، ولا ننسى أن المراة قد خلقت من ضلع الرجل
    ،
    كما أن الله سبحانه وتعالى قد منح الرجل مكانة أعلى لتخصيصه
    بالقوامة حيث يقول جل
    وعلا : ّ وللرجال عليهن درجة ّ ، فقد أعطى سبحانه
    وتعالى الرجال صفة القوة و الشدة
    والقدرة على تحمل العناء ، في حين خص
    النساء بصفات العطف و الحنان و الرقة ليجعل
    بذلك من الجنسين المختلفين
    جنسين متكاملين الواحد منهما يكمل الأخر ، والا كان حال
    الدنيا سيكون
    غير الحال ووضعها غير الوضع الذي نحن عليه اليوم . ان الله سبحانه
    وتعالى
    حين فرق في الارث بين حصة كل من الذكر و الانثى لم يكن ذلك من باب العبث
    حاشا
    لله ، انما تعزيزا لمبدا القوامة الذي أسنده كدور للرجل وجعل بموجبه نفقة
    النساء
    من منطلق ذلك انصافا لكلا الطرفين وزيادة في العدل بينهما . لعل ما يجب أن

    يعلمه الجميع هو أن ديننا الحنيف هو دين العدل و الانصاف ، دين صالح
    لكل زمان ومكان
    ، والعيب كل العيب ليس في ديننا بل فينا نحن ، نحن من
    ابتعدنا كثيرا عن تعاليمه ،
    تخلينا عن قيمنا وارتضينا لأنفسنا قيما
    مستوردة من صنع الانسان ، كلها نقائص وثغرات
    في الوقت الذي ينطق ربنا
    عن حق ولا يفعل الا الحق . لنراجع أنفسنا قبل أن نلقي
    اللوم على الدين ،
    لنعد الى الحقيقة في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ،
    حتما
    هناك سنجد كل شيء مفصلا ومكتوبا وسندرك وقتها أننا من ضللنا الطريق . قال
    صلى
    الله عليه وسلم : ّ النساء شقائق الرجال ّ . فهل هناك أسمى وأصدق
    من قول الله تعالى
    وقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ؟؟ بالله
    عليكم راجعوا أنفسكم قبل أن يفوت
    الأوان ، جردوا أنفسكم من بعض
    الأقاويل الخاطئة و البدع المضلة التي ينشرها البعض
    تحت ذريعة العرف و
    العادة ، وهي في الأصل لاهي من ذاك ولا من ذلك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 6:31