Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    العلاج العلميـــ للسرطان

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    العلاج العلميـــ للسرطان Empty العلاج العلميـــ للسرطان

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 8 أكتوبر - 14:34

    إصلاح الخلل الوراثي : -

    تم تحديد في الجهاز البولي (الكُلى والمسالك البولية) الجينات المسئولة عن بداية حدوث الأورام الخبيثة بكل جزء منها، كان الغرض من وراء كل هذه الأبحاث هو الوصول إلى شيء بدهي ألا وهو "العلاج" والعلاج هنا يعني تغيير أو عكس مسار المرض عن طريق إصلاح الخلل الأصلي الذي حدث بنواة الخلايا، والذي تسبب في ظهور الورم، والعلاج الجيني (أي باستخدام الجينات) ما هو إلا إدخال كود جين سليم وطبيعي أو حتى معدل -عن طريق الهندسة الوراثية- بداخل الخلايا المصابة، مما يحدث إصلاحًا لمسار انقسام هذه الخلايا، أو يتمّ العلاج بإدخال هذه الجينات المعدلة في صورة أمصال محضرة ومجهزة من نفس الخلايا السرطانية، وذلك بأخذ عينة من الورم ذاته وتغيير الكود الخاص بالأحماض والبروتينات النووية بالخلايا، ثم إعادة حقنها في المريض مرة أخرى لتعمل على مقاومة المرض وتحفيز أو إثارة الجهاز المناعي للجسم ليقاوم المرض بكل قوة ممكنة، وفي تطور آخر تم تحميل هذه الأمصال بمواد استشعار دقيقة تمكنها من تتبع الخلايا السرطانية بالعضو المصاب والمنتشر بالجسم فقط بدون التأثير على الخلايا الطبيعية المجاورة.



    علاج الــــسرطــان : ـــــ

    هل يغني العلاج بالجينات والهندسةالوراثية للخلايا عن العلاج الجراحي أو الإشعاعي أو الكيماوي؟

    الإجابة ما زالت بالنفي؛ وذلك لأن العلاج بالجينات قد يكون مستقبلاً هو الفيصل في الأورام التي يمكن توقع حدوثها أو ظهورها؛ ولذلك يتم البدء في العلاج عند ظهور بعض التحورات في الخلايا الطبيعية، والتي تشير إلى بداية نمو الورم، أو يمكن استخدام هذا العلاج في بعض الأورام التي قد تتوارث؛ ولذلك يتم عمل التحاليل المناسبة لاكتشاف أي خلل في الكر وموسومات، الذي قد تكون إشارة أكيدة لبدء حدوث نمو الورم السرطاني.

    *العلاج الكيماوي* :ــــ

    هو العلاج بالعقاقير والأدوية .. وهو يعطى لمرض السرطان حتى يتم تدمير والتحكم في الخلايا الغير سليمة .

    مميزاته :ـــ

    العلاج الكيميائي أنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر في الجسم ..

    كيف يعطى العلاج الكيميائي ؟

    لحصول على أفضل نتيجة من هذا العلاج فإن العلاج يعطى بالطريقة التي تمكن العقار الوصول إلى أكبر عدد من الخلايا السرطانية حيث يمكن إعطاء العلاج عن طريق : -

    1. الفم .

    2. إبرة في الوريد .

    3. إبرة في العضل .

    4. إبرة تحت الجلد .

    ومن الممكن أيضاً أن تعطى في تجاويف الجسم في المثانة وفي السائل المحيط بالنخاع الشوكي والمخ .

    العلاج يوزع على جلسات تتراوح فترة الراحة بينها من أسبوع إلى 4 أسابيع وتستمر إلى عدة أشهر أحياناً ..

    تستغرق الجلسة الواحدة من عدة دقائق إلى ثلاث أو أربع ساعات .. وأحياناً لأيام ..

    إذا كان العلاج يستمر ليوم أو أكثر فيتم تنويم المريض بالمستشفى ولكن إذا كان لساعات أو أقل فسيكون في العيادة لذا على المريض أن يكون مستعداً لتمضية وقت طويل في العيادة ..

    كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج قد يستغرق أشهراً ولكن هذا يعتمد على تجاوب جسم المريض مع العلاج 0

    إذا لم يتجاوب المريض للعلاج ؟

    ليس هناك مبرر للخوف فالعقاقير الكيميائية كثيرة ومتنوعة .. وأسلوب العلاج يعتمد على ما يسمى بخطوط العلاج .. خط أول .. خط ثاني .. وهكذا . فإذا لم ينجح تركيب معين أو خط معين فإن الطبيب قد يغير العقار أو المركب المستخدم بآخر حتى يمكن الحصول إلى نتائج أفضل ..

    تعمل هذه العقاقير على تدمير الخلايا السرطانية ولكنها في نفس الوقت تدمر بعض الخلايا السليمة ولذلك في الغالب سيتم فحص عدد كريات الدم من وقت لآخر وذلك حسب رأي الطبيب المعالج وحسب نوع العقاقير المستخدمة .

    انخفاض عدد الكريات البيضاء قد يعرض المريض لخطر العدوى من أمراض أخرى .. فإذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة أو أحس المريض بالإرهاق فعليه الإعلام بذلك ومن الضروري الابتعاد في هذه المرحلة عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية مثل الزكام ..

    انخفاض عدد الصفائح يسبب عدم تخثر الدم ومن الممكن حدوث نزف بسيط من الأنف أو اللثة ..

    نقص عدد الكريات الحمراء يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق وأحياناً ( قصر النفس ) 0

    كل هذه الآثار من الممكن تخفيفها بتمديد فترة التوقف بين الجلسات الكيميائية أو بنقل الدم إلى المريض وأحياناً بتخفيف الجرعة المستخدمة .

    والأصل في هذا العلاج هو معاملة المرضى بالعقاقير المضادة للسرطان ، وهذه كيماويات سامة توقف انقسام الخلايا في مراحل معينة عن طريق منع تضاعف الدنا ، ولقد اختبر العلماء الملايين من هذه المركبات وانتقوا منها مجموعة من نحو خمسين 0 يتلقى المرضى خليطا من هذه العقاقير

    يمكننا العلاج من شفاء مرضى في حالة متقدمة من التكاثر السرطاني غير أن لها عيبين : ــ

    1/ الجزيئات السامة تكشف عن نطاق محدود من الفعل فكفائتها متباينة وتتوقف على نمط السرطان لأنها تهاجم الأورام المختلفة بدرجات مختلفة من العدوانية 0

    2/ إنها تؤثر في كل خلايا الجسم فالجرعات السامة بالنسبة لخلايا الورم سامة أيضا بالنسبة للخلايا الطبيعية، بل تقتل حتى الخلايا الطبيعية التى تنمو بسرعة 0

    من هنا تظهر الآثار الجانبية الضارة التى تميز العلاج بالكيماويات: ــــ

    تساقط الشعر، الغثيان والتقيؤ، تسبب التهاباً وأحياناً تقرحات في الفم أيضاً قد تسبب فقدان مؤقت لحاسة التذوق، الإجهاد، الإسهال، فقد الشهية ، نقص الوزن ، تشنج العضلات0

    * العلاج الجراحي* : ـــ

    مهمة الجراح إزالة الورم والتحدي الكبير هو أن يزيل كل الخلايا السرطانية والا نما الورم مرة اخرى ، والجراحة أيضًا لها فوائد أخرى غير استئصال الورم مثل الحصول على الغدد الليمفاوية المتصلة بالعضو المصاب، وذلك لتحليله، واستنباط درجة انتشار الورم وخطورته0

    *العلاج الإشعاعي* :ـــ

    وهو إطلاق إشعاعات مختلفة تصيب الورم وتقتلة0 يركز الأطباء الآن على إدخال أنماط جديدة من الإشعاع تتجنب إتلاف الأنسجة السليمة وتحطم الورم بدقة وتركيز0 ومن هنا جاء العلاج بالنيوترونات 0

    والعلاج الضوئي الدنيا مي هو طريقة هجين تستخدم كلا من المعالجة بالكيماويات والمعالجة بالإشعاع 0 فالكيماويات بعد حقنها تقتل الورم عندما تنشط بالضوء 0 ويلجا إلى هذه الطريقة في حالة الأورام التى توجد على بعد 2سم على الأكثر من سطح الجلد، وذلك بسبب العجز في نفاذية الأشعة تحت الحمراء0

    ولقد طورت تقنيات أخرى عبر السنينواحرز بعض منها نجاحا في حالات بعينها ومثال ذلك هو المعالجة بالحرارة 0 فرفع درجة الحرارة يقتل الخلايا السرطانية ، إن الأورام تفتقر إلى شبكات الأوعية الدموية الملائمة لا تستطيع التخلص من الحرارة مثل خلايا الأنسجة الطبيعية 0 فالفكرة هي ان نرفع من حرارة الورم باستخدام مجال كهر ومغنطيسي إلى أن تقتل بالتدريج خلايا السرطان

    على إن الأمل الكبير في الكشف المبكر والعلاج والشفاء من السرطان يكمن في المناعة الجزيئية والبيولوجيا الجزيئية0



    *معالجة السرطان بخداعه "الجينات"* :ـــــ



    يعمل فريق علمي في جامعة غلاسكو البريطانية على تطوير علاج حيني للسرطان يرتكز إلى فكرة خداع الخلايا السرطانية ودفعها إلى "الانتحار". وتشكل التقنية العلاجية الجديدة، التي أثبتت فاعليتها في جميع أنواع السرطان إنجازا متوقعا العلاج الجيني قد يحفظ حياة الكثيرين من السرطان

    في معترك التوصل إلى علاج لهذا المرض العصيّ. ويقول الفريق العلمي الذي يتلقى التمويل من حملة البحوث

    السرطانية، أن العلاج الجيني يستهدف الخلايا السرطانية

    فقط دون أن يلحق أي أذى بالأنسجة السليمة.



    وأعربت رئيسة الفريق، الدكتورة نيكول كيث، عن ثقتها باحتمال أن يمثل البحث إنجازا مهما مع توقع أن تشمل فعاليته جميع أنواع السرطان.

    وقالت كيث أن أنظمة علاجية مشابهة تم بحثها في السابق، لكن فريقها "حقق تقدما ملموسا بالتحول من الحديث النظري إلى مجال تطبيق العلاج وقتل الخلايا السرطانية بأسلوب فعال".

    وأضافت أن فريقها لجأ إلى استخدام وسيلة لخداع الخلايا السرطانية بواسطة الجينات وبالتالي إيصالها إلى حتفها دون إلحاق الأذى بخلايا الجسم الطبيعية.

    وقالت رئيسة الفريق العلمي: " أنا متفائلة بالتوصل إلى علاج يوفر على مرضى السرطان التأثيرات الجانبية التي يعاني منها الكثيرون في الوقت الحاضر".

    وتعمل التقنية الجديدة بخداع الخلية السرطانية ودفعها إلى تفعيل أحد الجينات الذي يتولى عملية تدميرها.

    ففي 80 بالمئة من أنواع السرطان ينشط الجين telomerase للعمل على ضمان بقاء الخلية حية وانقسامها لفترة تتجاوز عمرها.

    لكن باحثي فريق الدكتورة كيث ربطوا نسخة من العامل المنشط لهذا الجين بجين آخر اسمه nitroreductase.

    والنتيجة هي قيام الخلية بتنشيط الجين الأخير الذي يعد علاجا فعالا للسرطان، ضانة أنه جين telomerase مما يقودها إلى الهلاك.

    أما أسلوب عمل nitroreductase فيستند إلى تحويله عقار CB1954 الذي لا يسبب أذى في الأحوال الطبيعية إلى مادة سامة تقتل الخلايا السرطانية بسرعة.

    لكن الخلايا غير السرطانية تظل عاجزة عن تفعيل جين telomerase وبالتالي لا يفعل العلاج الجيني مفعوله مما يحافظ على حياة الخلايا السليمة.

    علاج واقعي

    وتقول رئيسة الفريق "إننا وببراعة نقوم بإقناع الخلايا السرطانية بتنشيط جين telomerase الضروري لمواصلة حياتها لكنها في الواقع تنشط جينا أخر يعمل على قتلها".

    ويعتبر البروفسور نك ليمواين من مركز إمبريال لبحوث السرطان هذا البحث بمثابة "تقدم إيجابي لصالح جعل العلاج الجيني علاجا واقعيا في العيادات الطبية".

    ويضيف: "أن استخدام جين telomerase أمر مثير للاهتمام، وأن الخطوة اللاحقة يجب أن تكون إثبات القدرة على استهداف الخلايا السرطانية بصورة إنتقائية".

    ويؤكد البروفسور ليمواين أن العلاج بالجينات يعد بالحفاظ على حياة الكثيرين من مرض السرطان في المستقبل.

    وبوجود تقنية الهندسة الو راثية يأمل العلماء من أن تحلَّ لهم الكثير من المشكلات الطبية الراهنـة التي لا يمكن حلُّها بغير هذه التقنيـة ، ومن ذلك مثـلاً إنتاج أعضاء بديلة ( Substitute Organs ) لاستخدامها في زراعة الأعضـاء ( Organ Transplantation ) بدلاً من الأعضاء التالفة أو المريضة ، وذلك بأن يُنتج العضوُ المطلوبُ انطلاقاً من خلية تؤخذ من جسم المريض نفسه ثم تزرع في مزارع خاصة أو في جسم أحد الحيوانات ، ثم تحرَّض على التكاثر من أجل تشكيل العضو الجديد ، وبعد ذلك يُنزع العضو ويُزرع في جسم المريض ، وهي طريقة أفضل من الطريقة المتبعة اليوم التي يُؤخذ فيها العضوُ من أحد الأشخاص المتبرعين ويُزرع في آخر ، لأنَّ هذه الطريقة الأخيرة تسبب ظاهرة الرفض ( Rejection ) للعضو المزروع وتنتهي بفشل عملية الزراعة في كثير من الحالات كما يأمل العلماء مستقبلاً أنْ يسخِّروا الهندسة الوراثية في الوقاية من الأمراض الوراثية ، ومعالجة الكثير من التشوهات الخَلْقيَّة التي تشكل عبئاً اجتماعياً ونفسياً ومالياً ثقيلاً على المجتمع !

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 1:42