Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الأنماط الرئيسية للزراعة

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60841
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    الأنماط الرئيسية للزراعة Empty الأنماط الرئيسية للزراعة

    مُساهمة من طرف GODOF السبت 10 أكتوبر - 18:18

    أ. الأنماط الرئيسية للزراعة
    تنقسم الزراعة في العالم إلى عدة أنماط رئيسية متباينة، تبعاً لنوع المحاصيل المزروعة، والغرض من زراعتها، والأساليب المستخدمة في العمليات الزراعية، ومدى توافر مقومات الإنتاج، وأهمها:
    1- الزراعة الكثيفة: ينتشر هذا النمط من الزراعة في الجهات المزدحمة بالسكان، حيث يشتد الضغط على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى استغلال كل المساحات الممكن زراعتها، للحصول على أكبر إنتاج من المحاصيل، ويتركز هذا النمط في الجهات الكثيفة السكان في جنوب وشرق آسيا، وفي مصر، والسودان، وأثيوبيا، لذا يعتمد هذا النمط على الجهود البشرية أكثر منه على الآلة الزراعية.
    2- الزراعة الواسعة: تنتشر الزراعة الواسعة في المناطق السهلية في العالم الجديد، وخاصة في كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، والأرجنتين، والبرازيل، وتمتد في هذه الدول مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة، بينما تقل أعداد السكان نسبياً، لذا يقل الضغط السكاني على الأرض، مما أدى إلى الاعتماد على الآلات في العمليات الزراعية، ويتسم هذا النمط الزراعي بزيادة الملكيات الزراعية الفردية الكبيرة. كما يتميز باعتماده على محصول واحد مثل القمح أو الذرة مثلاً، لذا يتسم الإنتاج بعظم كمياته، وجودته، وارتفاع قيمته.
    3- زراعة الحبوب بهدف التجارة : ويمثل هذا النمط صورة من صور الزراعة الواسعة، ويتخصص في إنتاج الحبوب بهدف تغطية السوق المحلية، وتصدير كميات كبيرة إلى الأسواق العالمية. وينتشر هذا النمط الزراعي في الولايات المتحدة، وكندا، واستراليا، وجمهورية أوكرانيا، وأوزبكستان السوفيتية، وجمهورية جنوب أفريقيا.
    4- الزراعة بهدف إنتاج الألبان:يخصص هذا النمط مساحات واسعة لزراعة محاصيل العلف اللازمة لغذاء الماشية التي تربى لإنتاج الألبان، كما تُترك مساحات أخرى مراعي طبيعية، ويتركز هذا النمط في جهات متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، والسويد، وفنلندا، وأستونيا، ولاتفيا، ولتوانيا.
    5- الزراعة المختلطة:ويُقصد بها قيام الزراعة إلى جانب تربية الماشية، والأغنام، والماعز، والدواجن، بهدف خلق مورد إضافي يزيد من دخل المزارعين ويوفر احتياجاتهم من المنتجات الحيوانية، واحتياج أراضيهم الزراعية من الأسمدة المتمثلة في مخلفات الحيوان. وتنتشر هذه الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وشيلي، وجمهورية جنوب أفريقيا، وزامبيا.
    6- زراعة البحر المتوسط: يوجد هذا النمط من الزراعة في الأراضي المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وكل الجهات التي يسودها مناخ البحر المتوسط، والواقعة بين دائرتي عرض 30، 40 شمال وجنوب خط الاستواء في غرب القارات. وتنتشر هنا زراعة الحبوب وخاصة القمح والشعير، كما يزرع الفول والخضراوات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى الزيتون، والموالح، وأشجار النخيل.
    7- الزراعة العلمية: وهي عبارة عن مزارع كبيرة المساحة، أقيمت معتمدة على رؤوس الأموال، والخبرات، والأساليب الزراعية الأوروبية المتقدمة في المناطق المدارية وشبه المدارية، وقد ظهرت نتيجة لزيادة الطلب على المنتجات الزراعية المدارية وشبه المدارية (المطاط، وجوز الهند، والكاكاو، والأناناس، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والشاي، والقرنفل) في الأسواق العالمية. وقد أقامت بعض الحكومات المحلية عدداً من هذه المزارع، التي انتشرت على نطاق واسع مثل مزارع المطاط في أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، ومزارع الكاكاو في غرب أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ومزارع قصب السكر في جنوب شرقي آسيا وشرق أفريقيا، ومزارع الموز في أمريكا الوسطى، ومزارع نخيل الزيت في غرب أفريقيا.
    8- الزراعة في الجهات الجافة: تعتمد الزراعة في هذا النمط إمّا على المياه الجوفية في مناطق الواحات، أو على المياه السطحية في حالة وجود مجار مائية تخترق الجهات الجافة، مثل نهر النيل في مصر. لذا ينتشر هذا النمط في الصحراء الكبرى في أفريقيا، ووسط آسيا، وغرب الأرجنتين، ويُخصص معظم إنتاج هذا النمط (الأرز، القطن، قصب السكر، الشعير، نخيل البلح) للاستهلاك المحلي.
    ج- النشاط الصناعي:
    ويهتم هذا النشاط بدراسة وتحليل حرفة التعدين التي تُعدُّ حرفة أولية، يمارسها الإنسان من أجل الحصول على الموارد المعدنية الموجودة في القشرة الأرضية، والتي أصبحت تمثل العصب الرئيسي لعالمنا المعاصر، والأساس القوي للحضارة الصناعية الحديثة، وليس أدل على ذلك من استغلالها في العديد من الأغراض التي تخدم جوانب الحياة المختلفة، وتكالب الدول الصناعية الكبرى على بسط نفوذها على مصادر المعادن وموارد الوقود المعدني في دول العالم الثالث بصفة خاصة، فضلاً، عن أن المعادن تُشكل أهم عناصر التجارة العالمية، شأنها في ذلك شأن المحاصيل الغذائية، مثل القمح، والأرز، والذرة، ومحاصيل الخامات الصناعية، مثل المطاط والقطن، وقصب السكر، وقد ساعد على ذلك أن الإنتاج العالمي من معظم المعادن يتركز في دول صغيرة لم تقطع شوطاً طويلاً في مجال التصنيع، لذا تصدر إنتاجها إلى الأسواق العالمية وخاصة إلى الدول الصناعية الكبرى، في أمريكا، وغرب أوروبا، وشرق آسيا.
    ومما سبق يتضح أن هذا النشاط يتناول بالدراسة العناصر المعدنية الموجودة في قشرة الأرض، وكيفية تكوينها، والعوامل المؤثرة في توزيعها واستخدامها، ومراحل إنتاجها، واحتياطها المؤكد والمحتمل، كما يتناول هذا الجزء ماهية حرفة التعدين ، والعوامل المؤثرة فيها، والأقاليم التعدينية الرئيسية في العالم(الأقاليم الصناعية)، وطرق التعدين المختلفة مثل:
    أ. الفتحات المكشوفة: وتتبع هذه الطريقة في المناطق، التي تظهر فيها الخامات على سطح الأرض على نطاق واسع، وهي تعد أقل طرق التعدين تكلفة. وتُتبع هذه الطريقة التعدين السطحي.
    ب. التعدين الجوفي: وتُتبع هذه الطريقة عندما تكون الخامات المعدنية على أعماق بعيدة عن سطح الأرض، وبالتالي تُشق المناجم العميقة، التي تكلف كثيراً وخاصة أنها تحتاج إلى تجهيزات خاصة مثل التهوية، والإنارة، وسحب المياه الجوفية، والدعامات، والمصاعد الكهربائية.
    ج. التحجير: وتُتبع عند استخراج بعض أنواع الصخور التي يحتاجها الإنسان، وأهمها الحجر الجيري، والحجر الرملي، والجرانيت.
    ويُعالج هذا النشاط الصناعة التي تعد من الأنشطة التي تزيد من قيمة الموارد بتحويلها في المصانع من أشكالها الأولية إلى أشكال أخرى تتفق والاحتياجات المتعددة للإنسان، لذا تعرف بالحرفة التحويلية.وتمثل الصناعة في عالمنا المعاصر مقياساً مهماً من مقاييس التطور الاقتصادي والاجتماعي لأهميتها في الاقتصاد القومي لكل الدول، إضافة إلى أنها توفر فرص عمل عديدة للأيدي العاملة، وتوفر العديد من المصنوعات والمنتجات المختلفة مما يقلل من الاعتماد على الأسواق الخارجية، فضلاً عن أرباحها الكبيرة، لذا يلاحظ أن الدول الغنية في العالم كلها دول صناعية من الدرجة الأولى، باستثناء الدول، التي تنتج كميات ضخمة من المواد الخام التي تصدرها إلى الأسواق العالمية، مثل دول البترول في جنوب غرب آسيا.

    مراحل النشاط الصناعي
    1-المرحلة القديمة: وهي أطول وأبسط مراحل الصناعة، وبدأت منذ أن استغل الإنسان الأحجار في إنتاج الأدوات، واتسمت الصناعة خلال هذه المرحلة بالبساطة، إذ اعتمدت على المهارة اليدوية للإنسان.
    2- مرحلة الثورة الصناعية:بدأت مع قيام الثورة الصناعية، وامتدت نحو 200 سنة ـ من النصف الثاني من القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن العشرين ـ وشهدت هذه المرحلة تغييراً جذرياً في طبيعة الصناعة، وأساليبها، وإطارها، ومنتجاتها، وأنماط توزيعها.
    3- المرحلة الحديثة :وتمتد من منتصف القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، وقد قطعت الصناعة خلال هذه المرحلة شوطاً طويلاً في مجال التطوير والتحديث، ويعزى ذلك إلى زيادة معرفة الإنسان وتعدد ابتكاراته التي انعكست على الصناعة كماً وكيفاً.
    ومن أهم نتائج الصناعة الحديثة حدوث تغييرات جذرية في توزيع السكان على مختلف المستويات المحلية والعالمية، فهناك ارتباط قوي وواضح بين المناطق الصناعية والتركزات السكانية، فالمناطق الصناعية في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب شرق كندا، والمناطق المتناثرة على الساحل الغربي الأمريكي، والمحور الصناعي الأوروبي الممتد من الجزر البريطانية في الشمال الغربي إلى شمال إيطاليا في الجنوب الشرقي، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وجنوب شرق استراليا، وشمال الصين، وجنوب اليابان، هي أكثف مناطق العالم بالسكان. وتتسم هذه المناطق بارتفاع مستوى الدخل، وانتشار الرفاهية في معظم الأحوال، وتوافر الخدمات والمرافق المختلفة.
    5-2 أنواع التوطن:
    يعتبر العالم الألماني الشهير "ويبر"WEEBER أول من وضع نظرية شاملة للموقع الصناعي وكان المبدأ الأساسي الذي انطلق منه هو أن رجل الأعمال سيختار موقع المشروع حيث تكون التكاليف أقل ما يمكن وعندما صاغ "ويبر" نموذجه الموقع الأنسب للمشروع الصناعي أخد بعين الاعتبار العوامل المؤثرة فيه (المادة الخام، مصادر الطاقة، اليد العاملة، السوق) ومن أجل تحليل هذه العوامل اعتمد على منهج التحليل العاملي ، فثبت بعض العوامل وجعلها لاتختلف من مكان لاآخر وبدأ بتغيير عامل واحد مع ملاحظة أثر وأهمية هذا العامل مع بقية العوامل الأخرى ثم تدرج في تحويل الثوابت إلى متغيرات واحدا بعد الآخر وكلمت أدخل متغير جديد اقترب من الواقع أكثر وانتقل من التدرج المطلق إلى التدرج النسبي .
    الثوابت:وهي العوامل التي لا تتغير مكانيا حسب افتراضات "ويبر" وهي:
    - انعزال المنطقة المدروسة
    -تجانس المنطقة المدروسة في المكان والزمان والسكان
    -خضوع المنطقة لسلطة سياسية واحدة وقوانين واحدة
    المتغيرات:
    - توفر المادة الخام في أماكن معينة فقط
    - توفر مصادر الطاقة في أماكن معينة
    - تركز القوى العاملة في أماكن معينة وأجورها كختلفة
    - تخضع تكاليف النقل لعاملي المسافة والوزن
    وضمن هذه الافتراضات اعتقد "ويبر" أن ثلاثة عوامل رئيسية تأثر على الموقع الصناعي وهي:
    - تكاليف النقل
    - تكاليف العمل
    - تكاليف اليد العاملة
    واختيار الموقع الأنسب للمؤسسة الصناعية من قبل رجل الأعمال يتطلب التنسيق بين هذه العوامل.
    1- تأثير كلفة النقل باعتباره العامل المحدد الأول للموقع ثم شرح بعد ذلك كيف تأثر اليد العاملة وتكلفة الإنتاج على الموقع بالارتباط مع حجم السوق وللإجابة عن السؤال:
    هل الموقع الانسب أقرب من السوق أو المادة الخام ؟
    استنبط "ويبر" المؤشر المادي التالي:
    المؤشر المادي = وزن المواد الخام/وزن المواد المصنعة أو مدخلات الإنتاج/مخرجات الإنتاج
    إذا كان > 1 المشروع ينجذب إلى المواد الخام
    أما إذا كان <1 المشروع ينجذب إلى السوق
    أما إذا كان ב1الصناعة تكون ذات موقع اختياري
    2- تكاليف العمل: إن تكلفة العمل هي العامل الثاني المحدد للموقع الأنسب لأن الموقع الذي تكون تكلفة العمل به أقل يمكن أن يجذب المشروع إليه في حالة ما إذا كان الربح من كلفة العمل بالنسبة لوحدة الانتاج "طن" أكبر من الربح في كلفة النقل على وحدة الانتاج كما هو موضح في الشكل 1
    حيث ن نقطة تكاليف النقل الدنيا والخطوط الإهليجية تمثل خطوط كلفة النقل المتساوية وتظهر تزايد تكاليف النقل كلما ازداد البعد عن هذه النقطة وتمثل النقطة ع مركز القوى العاملة وتكاليف العمل لوحدة الإنتاج فيها أقل منها في النقطة ن بمقدار 2 مرة أو مرتين.






    ولما كانت ع ضمن خط أقل تكلفة لذلك ينجذب المشروع إلى الموقع ع ذات تكاليف العمل الأقل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 19:16