قضية المساواة بين الرجل والمرأة وتأتيرها على الحياة الزوجية

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها

الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به

والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :

لاشك أنكم لاحظتم في الآونة الاخيرة تزايد الأصوات المنادية بتحرر المرأة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل...هدا أدى الى ولوج المرأة ميادين كانت حكرا على الرجال وهدا من باب المساواة...فأصبحت المرأة تعمل بدوام كامل كالرجل وتتمتع بكامل الحقوق التي جعلتها الى حدد كبير تشبهه ...لكن ما ان تدخل المراة قفص الزوجية تبدأ التناقضات تظهر وهنا تبدأ بادراك أن داتها تتحقق في الاهتمام ببيتها وزوجها وأولادها ....فقد شاهدت في الاونة الاخيرة قاضية مصرية كبيرة تستقيل من مهامها لتهتم ببيتها ولما سئلت لما استقالت قالت " لهم أنا امرأة ومكاني في منزلي مع عائلتي وأسرت





لدا أسألكم هل هناك حقيقة مساواة بين الرجل والمرأة ؟