Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الإجراءات الوقـــــائية للحفـــاظ على سلامة الغلاف الجويـــــ

    SAMRA
    SAMRA
    Memebers
    Memebers


    عدد المساهمات : 31
    نقــــاط التمـــيز : 26903
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 42
    الموقعwww.adfire.org

    الإجراءات الوقـــــائية للحفـــاظ على سلامة الغلاف الجويـــــ Empty الإجراءات الوقـــــائية للحفـــاظ على سلامة الغلاف الجويـــــ

    مُساهمة من طرف SAMRA السبت 24 أكتوبر - 12:33

    الإجراءات الوقـــــائية للحفـــاظ على سلامة الغلاف الجويـــــ

    الخيار هو ان نخفض الغازات الضارة من الجو بدل اعاقة اشعة الشمس
    فهذه الغازات رغم انها غير مرئية الا ان آثارها ظاهرة واضحة المعالم, فالجزر المرجانية
    والجزر الصغيرة في وسط المحيطات يوما بعد يوم تغرق ببطء تحت الأمواج
    وهنالك قطع من الجليد تتجاوز مساحتها الـ 400 كيلومتر مربع تنفصل عن الأرصفة
    الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
    واول ما نتحدث عن امتصاص ثاني اكسيد الكربون يتبادر الى الاذهان النبات الاخضر
    يقول المهندس البيئي مارك هودجز(اننا نفقد مساحات شاسعة كل يوم من الغابات
    الخضراء) لاسباب عدة منها الصناعات الخشبية
    يريد هودجز ان يعيد زرع المناطق التي ازيلت اشجارها حل بسيط ان نجح قد يساعد في
    مكافحة التغيرات المناخية واضرارها, ولكن المساحات شاسعة لذا اقترح انتاج ملايين
    القوارير على شكل قنابل دينامية هوائية صغيرة تحمل نباتات صغيرة ثم رميها من الطائرات
    بكميات كبيرة ليتم اعادة زرع مناطق واسعة بتكلفة معقولة وخلال فترة قصيرة.

    نبات المنغروف نبات ساحلي وهو الاكثر فعالية في امتصاص ثاني اكسيد الكربون
    ان نجحت خطة هودجز يمكن زراعة هذا النبات على جزر وسواحل العالم على نطاق واسع
    رغم انها يعاب عليها انها ستكون غابات من شجرة واحده غير منوعة و ان نمو هذه
    الاشجار يحتاج الى عقود من الزمن بالرغم من اننا نحتاج الى التحرك الفوري
    يريد ان يصنع آلات تستهلك القليل من الطاقة وتستطيع جمع كمية كبيرة من غاز ثاني

    اكسيد

    الكربون, وذلك عندما تمتص هذه الألآت الهواء تمتزج المركبات الكميائية بداخلها

    مع غاز ثاني اكسيد الكربون لتزيل 50% منه من الهواء ويتم تخزين هذا الغاز الضار.

    ولكن بعض العلماء يستفسرون اين سيتم تخزين مليارات الاطنان من هذا الغاز

    وماذا سيحدث لو تسرب يوما بخطأ غير مقصود فالمشاريع الكبيرة دائما تتعرض للاخطاء الغير

    مقصودة , وقد ينتج عن تشغيل التجربة كميات من الكربون اكبر من تلك التي تم سحبها.

    وبعد اقتراح الغابات واجهزة التنقية هناك حل آخر لأمتصاص غاز ثاني اكسيد

    الكربون من الجو, الدكتور براين فون هيرزون وزميليه دايف كارل وريكاردو لوتالييه

    من جامعتي هاواي وأوريغون يريدون تسخير قدرة المحيطات على امتصاص الكربون

    من خلال العوالق النباتية المجهرية التي تنمو قرب سطح المحيطات والبحار وتمتص الكربون

    عن طريق عمليةالتمثيل الضوئي ومن ثم تطرح الاكسجين

    يقدّر العلماء انها تنتج مايقارب 90% من الاكسجين الذي ينتج على الكوكب.

    يحاول الدكتور براين وفريقه جعل هذه العوالق تتكاثر بأعدد تكفي لإمتصاص الفائض من غاز

    ثاني أكسيد الكربون الذي يرفع حرارة الكوكب, الوسيلة لجعل العوالق تتكاثر بالشكل

    المطلوب هو توفير الغذاء لها والذي يأتي بدوره من اعماق المحيط, لذا يسعى العلماء الى

    بناء مضخات انبوبية ضخمة تستخدم حركة الامواج لرفع المياه الغنية بالغذاء من عمق

    300 متر تقريبا الى السطح والتي - بفضل الله - ثم بفضلها ستتكاثر العوالق بأعداد كافية

    يعيب هذه الفكرة ان هذه العوالق بعد ان تمتص الكربون وبعد ان تموت ستهوي الى

    قاع المحيط محملة بالكربون وبعد ان تتحلل سيتحرر الكربون ويزيد من نسبة الحمضية

    في المحيطات وبالتالي العبث بنظام بيئي ضخم .

    اضف الى ذلك ان الغذاء الفائض قد يؤدي الى تكاثر نوع من الطحالب التي تنتج سموم

    تفتك بالحيوانات والانسان وهذه مخاطرة كبيرة.
    جميع العلماء يتفقون على ان مشكلة الاحترار العالمي او الاحتباس الحراري ستستمر

    اذا لم يتم تغيير مصادر الطاقة من الفحم والنفط الى مصادر اخرى نظيفة,

    مثلا الشمس تنتج يوميا طاقة تفوق الطاقة التي استخدمها الانسان على مدى التاريخ,

    علينا تعلّم الطرق الأنسب لاستخراج الطاقة من أشعة الشمس, عندما تصل اشعة الشمس الى

    ألواح الشمسية العادية على الأرض فأن الغلاف الجوي يكون قد أمتص 25% من طاقتها

    لذا يسعى العالم جون مانكنز الى جمع الطاقة الشمسية قبل ان يعترضها الغلاف الجوي
    جون مانكنز

    تقتضي خطته بناء شبكة قطرها واحد كيلومتر ونصف من خلايا كهرضوئية جديدة

    تدور على أرتفاع 35 كيلومتر في مدار حول الارض وتحول الطاقة الشمسية الى كهرباء
    ثم يتم نقل الكهرباء عن طريق موجات الى محطات استقبال ضخمة على سطح الارض
    ثم يتم توزيعها عن طريق شبكة كهربائية بهدف الاستهلاك.
    هذه المره السياسة ابرز سلبيات هذه الفكرة من سيستخدم هذه التقنية ومن سيتحكم
    في توزيعها ومن يسيء استخدامها فاليوم تخوض الحكومات الحروب من أجل الطاقة
    مهندس الطيران فريد فيرغسون قضى 30 عاما في صناعة المناطيد المتطورة لأغراض
    عسكرية وصناعية, يريد فيرغسون تصميم تربينات خفيفة للاستفادة من طاقة الرياح
    عند ارتفاعات تبلغ الـ 300 متر يريد نشر اسراب من هذه المناطيد حول العالم
    لتحويل الطاقة الحركية في الرياح الى كهربائية ومن ثم نقلها بواسطة كبل

    خاص الى شبكة الطاقة, ويقدّر ان التوربين الواحد سيزود 600 منزل بالطاقة اللازمة.

    لكن المخاطر المترتبة على هذه التقنية هو ان استهلاك الكثير من طاقة الرياح قد

    يؤثر بالمناخ وذلك بسحب الطاقة من الرياح وإبطائها.

    رغم كل هذه الجهود لمكافحة الاحترار العالمي و وتخفيض تركيز نسبة غاز ثاني

    أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وذلك بابتكار مصادر للطاقة النظيفة او معالجة الوضع

    الحالي تبقى التحديات حائلة بين العلماء وبين تحقيق النجاح حيال هذه المشاريع العملاقة
    المحافظة علي تحقيق التوازن البيئي:
    الحد من ظاهرة التلوث، والمحافظة علي البيئة وخاصة لوجود ظواهر عديدة تشكل خطرا ليس علي الصحة فقط وانما علي الحياة التي نحياها بشكل عام مثل ظاهرة الاحترار العالمي (الاحتباس الحراري) وهي تهدد الشعوب التي تعيش في المناطق الساحلية، كما ان امكانية استخدام المواد المستنفدة لطبقة الاوزون ومن قبيلتها المنتجات المحتوية علي مركبات الكلوروفلوركربون والمواد الهالوجينية والمواد الرغوية واللدائن (ومنها البلاستيك) تلحق ضرراً بالغاً بالغلاف الجوي بسماحه للاشعة فوق البنفسجية بالنفاذ الي سطح الارض مما يتسبب في الحاق ضرر بالغ لصحة الانسان. هذا الي جانب الآثار السامة المنبعثة من المواد الكيميائية.

    وتلخيصاً لما سبق ذكره نجد ان جودة حياة كل انسان تقاس بما يتبعه من اساليب في حياته، تجاه نفسه وتجاه بيئته. اليست كل هذه هموم علي عاتق البيئة!.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 15:03