Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    ::•.♥.• | شعيب عليه السلام|•.♥.• :: بــــحــــث

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60841
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    ::•.♥.• | شعيب عليه السلام|•.♥.• :: بــــحــــث Empty ::•.♥.• | شعيب عليه السلام|•.♥.• :: بــــحــــث

    مُساهمة من طرف GODOF الجمعة 2 أكتوبر - 11:44

    ذكر شعيب عليه السلام في القرآن الكريم في سورة الأعراف وفي سورة هود وفي سورة الشعراء وفي سورة العنكبوت.
    أما قومه فهم شعب مدين بن إبراهيم عليه السلام ومكانهم شبه الجزيرة العربية - مما يلي الشام - كان أهل مدين تجاراً يعبدون غير الله تعالى وكانوا يطففون الكيل والميزان، ويشترون السلع بثمن بخس، وكان شعيب ينهاهم عن ذلك ويحذرهم بأس الله تعالى فأنكروا عليه ما جاء به أشد الإنكار وهو دائب النصح والهداية لهم.
    يسمي المفسرون شعيباً خطيب الأنبياء لحسن مراجعة قومه وبراعته في إقامة الحجة عليهم ودحض حججهم. وقد جاءهم ببينة من ربه على صدقه فيما يدعوهم إليه غير أن الله تعالى لم يذكر في الكتاب هذه البينة.
    كان قومه يجلسون في الطرق يرصدون الناس الذي يأتون شعيباً ليصدوهم عن الدين ويعيبون طريقته، ويتوعدون من آمن بشعيب.
    حاولوا جاهدين إبطال دعوى شعيب ويحتقرون شأنهم بقولهم: (وإنا لنراك فينا ضعيفاً) ظناً منهم أن القوة ميزان الصدق في القول وهو ضلال منهم ثم يتهددونه بقولهم (ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز).
    بعد أن نجى الله شعيباً من أهل مدين والذين آمنوا معه، أرسله إلى أصحاب الأيكة - غيضة تنبت ناعم الشجر كانت بقرب مدين يسكنها جماعة من عباد الله قيل أنهم كانوا بادية مدين وكان شعيب أجنبياً عنهم، وكانوا على مثل طريقة أهل مدين فلما نهاهم عما هم فيه قالوا (إنما أنت من المسحرين وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين) ظناً منهم أن الله لا يرسل إلى البشر هداة منهم، جهلاً منهم بأن الله أعلم حيث يجعل رسالته.
    كان زمن شعيب قبل زمن موسى عليهما السلام، فإن الله تعالى حين ذكر نوحاً ثم هوداً ثم صالحاً ثم لوطاً ثم شعيباً قال: ( ثم بعثنا من بعدهم موسى) الأعراف 103 ومثل ذلك في سورة يونس بعد أن ذكرهم قال: (ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون) يونس 75.
    لما أحرج شعيب قومه بدعائهم إلى ما لا يريدون من الإيمان بالله وحسن المعاملة والإستقامة على الجادة. اجتمع ملأ قومه وهددوه والذين آمنوا معه بإخراجهم من القرية إذا لم يدخلوا في دين قومهم فراجعهم يقوله: أو لو كنا كارهين؟ إنا نكون قد افترينا على الله كذباً إن عدنا في ملتكم ودينكم بعد إذ نجانا الله منها بالهداية إلى أقوم السبل، وإن العودة لملتكم ليس ملكنا، ولكن ذلك يكون إذا أراد الله خذلاننا وإبعادنا عما جاءنا به من الحق، وهذا ما لا سبيل لنا إلى علمه وإنما يعلمه الله الذي وسع كل شيء علماً وهو الذي نتوكل عليه.
    وكان من شدة ماقة قوم شعيب أن يطلبوا إلى شعيب أن يسقط عليهم كسفاً من السماء - أ ي قطعة منها - إن كان من الصادقين، لشدة جهلهم لم يطلبوا الهداية إلى الحق، فأخذهم الله عذاب بوم الظلة بأن سلط عليهم الحر سبعة أيام حتى غلت مياههم، ثم ساق إليهم غمامة فاجتمعوا للإستظلال بها من وهج الشمس فأمطرت عليهم ناراً فاحترقوا، ولإلى ذلك الإشارة في قوله تعالى (إنه كان عذاب يوم عظيم).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 14:07