Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l°

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60726
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° Empty °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l°

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 24 سبتمبر - 13:06












    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° Icon
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° I°l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° 037
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° User.aspx?id=687733&f=lookat1
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° 0039

    •° وهن العزيمة °•



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    وبعد:

    فإنه من الأهمية بمكان أن نقف وقفات تربوية على بعض الظواهر السيئة، التي تعتبر مثبطة للفرد المجاهد، تؤثر كثيراً على مردود العمل الإسلامي داخل الجماعة المجاهدة، وتسبب في خلق متاعب كثيرة تصل إلى حد إيقاف العمل نفسه أو إحباطه، مما ينتج عنه انسحاب الجماعة وغيابها من الساحة وترك المجال خصباً ومناسباً للعدو لكي يعيث فيها الفساد دون أية مقاومة. فيتحقق هدف الشيطان من إبعاد الداعية عن مزاولة عمله ومواصلة دربه بالنشاط المعهود.

    ويبرز وهن العزيمة كأحد أهم هذه الظواهر؛ المثبطات، التي سنحاول من خلال هذا المقال، إبراز مظاهرها الأساسية وبعض الأسباب التي تؤدي إلى انتشارها، ثم نختم حديثنا بإيراد بعض وسائل العلاج أو الوقاية من هذا الوباء الخطير.

    من العيوب الفردية في الحياة الاجتماعية، "وهن العزيمة" وهو عيب فتاك للغاية، وحقيقته أن الانسان يستمع لدعوة الحركة ويلبيها بصدق وتجرد، ويبدي لها في البداية القدر الكبير من الحماس والطاعة والانقياد، إلا أنه مع مرور الأيام يأخذ حماسه في نقص وتضعضع حتى يصل إلى درجة لا يبقى لـه أي اهتمام بالهدف الذي جاء لخدمته وتحقيقه، ولا يبقى لـه أي علاقة فعلية بالجماعة التي انضم إليها بدافع القلب والشعور أول مرة. وإن كان ذهنه ما زال متعلقاً بالجماعة وعلى جانب من الاطمئنان والقناعة بالدلائل التي بموجبها اقتنع بالانضمام إلى هذه الجماعة والتضحية في سبيل نصرة الحق. ولا يزال لسانه يلهج بالخير تجاه جماعته والنعمة التي جاءت له عن طريقها، بل ويعترف لها بالجميل ويدافع عنها في ظهر الغيب.. ولكنه مع كل هذا تجد جذوة الحماس قد انطفأت في قلبه أو كادت، وتراخت قواه العملية، علماً أنه لا مكان لسوء النية في هذا الأمر، فالنية لا زالت سليمة، وكذلك المبدأ والاقتناع بضرورة التحرك في هذا المسار، ولم يصل بعد إلى مستوى الانفصال عن الجماعة، فكل ما في الأمر هو "وهن العزيمة".

    فأول بوادر هذا المرض هو التملص من النشاط، حيث يبدأ الفرد المصاب يتهرب من تحمل المسؤوليات، ويمتنع عن بذل الأوقات والجهود والأموال في سبيل الغاية، ويؤثر الدنيا على ذلك الأمر الذي كان قد اتخذه هدفاً وغاية أساسياً في حياته، فيصير ارتباطه وعلاقته بالجماعة مجرد علاقة تنظيمية إدارية أو انتماء صوري، لا يهمه ماذا ينفعها وماذا يضرها، ولا يهتم بشؤون جماعته، ولا ما يرتقي بها نحو الأفضل.

    إن هذه الحالة يتدرج فيها المرء كما يتدرج الشاب إلى المشيب، وهو إن لم يتفطن لهذا أو ينبهه عليها غيره، لن يشعر بها، وسرعان ما يباغته الموت وهو على هذه الحالة من اللامبالاة والغفلة.

    ومن خصائص الحياة الجماعية أنه إذا لم يحسب لهذا المرض الفتاك حسابه في أول الأمر، ولم تبذل العناية الواجبة في منع نموه فإن عدواه تأخذ طريقها إلى كل شخص بدأت تظهر فيه أسبابه.

    ومن أسباب تفشي هذا الوباء؛

    هو تواجد بعض الاخوة في الجماعة بدون عمل بحيث يصبحون مجرد مستهلكين للكلام، فإن هذا من شأنه أن يدفع الآخر إلى التوقف عن العمل، "اقتداء" بهؤلاء القاعدين.

    ولكن هذا خطأ كبير، وخلل في الفهم والمنهج خطير، إذ كيف يقارن نفسه مع الضعفاء وينسى أن يضع نصب عينيه من فاته في العطاء والتضحية، فالفرد في الجماعة الإسلامية لا ينبغي أن يكون محركه الأول هو إرضاء الأشخاص، بل عليه أن يرضي الله وحده، ويقدم ما يقدمه من عمل وجهد في سبيل نصرة الحق، سواء عمل الناس أم لم يعملوا، تقدموا أم أحجموا، بذلوا أم بخلوا، أعطوا أم منعوا، حسبه في ذلك أن يرضي ربه ويواصل الطريق ولو كان وحده.

    ومن ثم لا ينبغي أن يؤثر فيك تراجع الآخرين أو قعودهم، وحسبك أن العمل هو الحق وأن القعود هو الباطل، والجماعة هي أولاً ارتباط بالحق قبل أن تكون ارتباطا بالأشخاص، وهذا يكفي ليدفعك إلى المزيد من العطاء ومواصلة الطريق وإن كان موحشاً بل حتى وإن كان خالياً من الأنصار.

    ومن الأسباب التي تساعد على انتشار هذا الوباء؛

    علو الباطل وأهله، وإحجام الحق وأهله، وهي صورة منتشرة وغالبة منذ زمن ليس بالقصير، اعتاد عليها المسلمون حتى أصبحت هي الحالة الطبيعية لديهم، ما أدى إلى انتشار نوع من العجز والرضا بهذا الواقع، والاعتماد على المعجزات وانتظار علامات الساعة لتغيير الأوضاع بدلاً من البحث عن أسباب الضعف وتحصيل الوسائل اللازمة للتغيير، بعد الاعتماد على الله تعالى، وفق السنن الإلهية الثابتة. كما أن كثرة جنود الباطل وانتشار أنصارهم وحلفائهم في كل مكان، وإجماعهم على إبادة أهل الحق، من شأنه أن يقذف الوهن في قلوب المؤمنين وأنصارهم، ولكن حينما نتذكر قول الله تعالى {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}، ونؤمن بوعد الله بالنصر لعباده، فإنه سرعان ما ينجلي هذا الوهن ويحل محله الاستعلاء والثقة بالله تعالى.

    إن انتفاش الباطل وأهله لا يعدو أن يكون مرحلة من عمر هذه المعركة الأبدية بينه وبين الحق وأهله ، وهو من شأنه أن يشحذ هممنا ويقوي عزائمنا من أجل المزيد من العمل والمثابرة والصمود لتغيير معادلة الصراع القائم بيننا وبينه، ولمحاولة ترجيح كفة الحق.

    ولا ينبغي أن تكون غلبة الباطل - لحين أو لسبب ضعفنا - مدعاة وسبباً لانتشار الوهن في نفوسنا، لأن الباطل مهما علا وانتشر فإنه سرعان ما سيزول لأنه قائم على فراغ {وُقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً}.

    وخير شاهد على هذا، هذه التجارب التي نعيشها اليوم، حيث نرى الباطل - بالرغم من استعلائه وغلبته في الظاهر – يتوارى ويندحر، ويحسب كل صيحة عليه، ولا يحس بالأمن والأمان، بل إن المؤمنين الصادقين - بالرغم من قلة عتادهم وعددهم – يتواجدون في مواقع متقدمة وليس لديهم ما يحرصون عليه من غثاء هذه الدنيا، حملهم خفيف وزادهم الإيماني ثقيل، يمكِّنهم من مواصلة الصراع والتصدي لكل هجمات العدو.

    أما أهم مظاهر هذا الوباء؛

    فهي أنك ترى المصاب به يحاول إخفاء ضعفه وتقاعسه والظهور بمظهر العامل المتحرك، وهو في الحقيقة يدور في حلقة مفرغة، لمجرد إسقاط الواجبات أو التذرع بأعذار واهية لتبرير هذا التقاعس، بينما يغض الطرف عن الأسباب والمعوقات الحقيقية. ولو أنه صرَّح بها لإخوانه لأعانوه على تجاوزها، ولوصفوا له الدواء المناسب للنجاة من هذا المرض وهو بعد في مهده حيث يكون العلاج أسهل.

    ومن المظاهر الخطيرة على الجماعة لوهن العزيمة لدى بعض الأفراد؛

    أن ترى هؤلاء المرضى يسعون إلى هدم ما تم بناؤه داخل الجماعة أو محاولة التصدي لكل عامل مخلص، لكي يتساووا معهم في هذا النقص، وحتى لا يتميزوا عنهم بالعمل والعطاء، فيتمنوا أن يكون الجميع مثلهم، متقاعسون وقاعدون، وهذه لعمري من أخطر المراحل التي يمكن أن يصل إليها واهن العزيمة.

    بل إنك ترى المتقاعس يبذل جهداً في التقاط عيوب إخوانه وينقب عن بعض النقائص في جماعته، ليتخذ منها مبرراً ويقول بملء فيه: "هذا هو السبب الذي جعلني أتذمر من دعوتكم"، دون أن يترك لإخوانه فرصة لإزالة هذه الشبهات من رأسه، وقد يتحول في بعض الأحيان إلى مصدر تشويه خارج الجماعة حينما يقرر المسؤولون عزله وتهميشه ثم استبداله بغيره من الاخوة النشطين، وحينما يصل الأمر إلى هذه الدرجة فإن عملية العلاج تتعقد للغاية. وقد يتحول هذا الفرد إلى مصدر إزعاج وربما ثغرة كبيرة يدخل منها العدو ليحدث أضراراً بالجماعة.

    من هنا يجب على الفرد المجاهد أن يحاسب نفسه ويتنبه إلى هذه المعضلة – العقبة - التي ستوقفه عن العمل وتقذف به في مهاوي الجمود والقعود. ونطرح هنا بعض الدواء أو لنقل بعض طرق الوقاية من هذا الداء.

    1) إيثار ما عند الله:

    إن أهم ما يعوق المؤمن عن أداء واجباته تجاه ربه وتجاه دينه، هو التعلق بالدنيا وإيثارها على باقي الأهداف والغايات، بل إنها تصبح غاية الغايات، وفي سبيل نيلها يضحي بكل غال ونفيس، فينسى أن هذه الدنيا مجرد وسيلة لبلوغ الآخرة، وبأن عمله وتضحيته وتجرده لله تعالى هو الثمن الذي ينبغي أن يؤديه لنيل الدرجات العلا في الآخرة وتحقيق العبودية لله رب العالمين في الدنيا.

    ومن هنا فإن المؤمن الذي ينتظر ما عند الله ويؤثره على ما في هذه الدنيا الفانية، لا يمكن أن تضعف عزيمته وتخفت همته، وإن أصابه بعض الضعف إلى حين، فإنه سرعان ما يستعيد عافيته ويواصل جهاده لتحقيق وعد الله تعالى في هذه الدنيا.

    وعليه فإن منهج التربية الصحيحة ينبغي أن يركز كثيراً على هذه النقطة، بحيث يعمل دائما على محاربة الشح في النفوس وعلى نقل الفرد من الارتباط بالدنيا وملذاتها إلى ملاحظة ما أعده الله للمؤمنين في الآخرة، ويكون هذا عن طريق تعويده على النفقة والتخفف من متاع الدنيا الزائل.

    2) الوفاء بالعهد:

    ما من شك أن المؤمن في الجماعة لـه عهدان لا يمكن أن يخلفهما ما دام فيه عرق ينبض {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}، عهد مع الله تعالى بعبادته ونصرة عن دينه، وهو عهد في عنق كل مسلم لا يكتمل إيمان المرء دون الوفاء به، وعهد مع إخوانه بالتعاون على البر والتقوى ونصرة الدين في إطار جماعة منظمة، وفق منهج محدد موافق لشرع الله.

    عهد على مواصلة طريق الدعوة على منهج الأنبياء والمرسلين من قبلنا، واقتداء بسلفنا الصالح وبكل إخواننا الذين سبقونا بالإيمان، لم يفتروا ولم يبدّلوا ولم ينحرفوا عن النهج القويم، ولم يدخلهم اليأس والقنوط ما داموا يعلمون أنهم على حق وأنهم مأجورون عند الله، وبأن عدوهم على باطل ولن يفلح في الدنيا ولا في الآخرة.

    عهد على مواصلة طريق الجهاد بكل غال ونفيس، بالتضحية بالوقت والمال والأهل والنفس، التزاماً ببنود عقد البيع والشراء بيننا وبين الله {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. فالعهدان ثقيلان، وكذلك تبعاتهما، ولكنهما ملزِمان ولازمان ولا يمكن أن نتملص لنتخلص منهما إلا إذا قررنا الخروج من دائرة هذا الدين، ووهن العزيمة يمكن أن يؤدي بنا إلى هذا المنحدر، فننقض العهدان، فنخسر الدنيا ونخسر الآخرة.

    3) الاستفادة من الأعداء:

    يتميز الصراع بيننا وبين أعدائنا بحدة لا نظير لها، والشيء الذي ينبغي أن نأسف لـه كثيراً هو أن هؤلاء الأعداء يتميزون بشراسة كبيرة في معاركهم واستماتة أكبر في بلوغ أهدافهم، وقلّما يتراجعون بالرغم من أنهم على باطل {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوت}، وعليه فإن أصحاب الحق ينبغي أن يأخذوا العبرة من أعدائهم ولا يكونوا أقل عطاء وحماسة واستماتة في بلوغ أهدافهم.

    انظروا إلى حلقات هذه الحرب الصليبية الجديدة، التي أعلنها الأعداء شاملة علينا، انظروا إلى أنصار الباطل كم تتكاثف جهودهم في حربنا، وفي ترقبنا وفي حصارنا، لا يهدأ لهم بال حتى يروننا مكسورين أو مسجونين أو مقتولين. يحاربوننا في السر والعلن، في الليل والنهار، لا يبخلون بجهد ولا يتركون وسيلة تقربهم من هذا الهدف إلا وسلكوها، فكيف نسمح لأنفسنا - ونحن أصحاب حق ونبتغي وجه الله تعالى ونصرة دينه – أن نكون أقل إخلاصاً منهم، فنبخل بجهودنا وأموالنا وأوقاتنا، بل نسمح لأنفسنا أن يدخلها الوهن فتقعد عن أداء واجباتها، ونكون بهذا قد فتحنا ثغرات واسعة يدخل منها العدو لإبادتنا وبناء صرح باطله على أنقاض أمتنا لا سمح الله.

    إننا مطالبون – أكثر من أي وقت مضى – بشحذ هممنا وتقوية عزائمنا ومراجعة أخطائنا وتسوية صفوفنا للتصدي لهذه المؤامرات، ثم المرور إلى هجوم جديد على الأعداء، كما أمرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام "الآن نغزوهم ولا يغزوننا"، وتلك هي قمة صور التصدي، وقمة صور العبادة.


    والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً
    وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° Www.uaekeys.com9
    سنبــــ°l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° Avatar336554_2 ـــقى
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° User.aspx?id=687733&f=lookat1
    نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن يمكن لهم وأن يُقيّض لهم من يحمي أعراضهم وأهليهم ودينهم لا يخاف في الله لومة لائم
    °l|[]|l° :: وهـــن العزيمـــــة °l|[]|l° User.aspx?id=687733&f=lookat1


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 19:13