Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    ₪♥₪ أُمَاهْ ... كُونِيـِ صَدِيقَتِيِ ₪♥₪

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60726
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    ₪♥₪ أُمَاهْ ... كُونِيـِ صَدِيقَتِيِ ₪♥₪ Empty ₪♥₪ أُمَاهْ ... كُونِيـِ صَدِيقَتِيِ ₪♥₪

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 4 نوفمبر - 14:57

    الكثيرات من بناتنا الغاليات يتجاهلن أن الأم هي الرفيقة والصديقة الصدوقة لابنتها



    فما خلق الله أرحم قلباً من قلب الأم ولا عطفاً غامراً يغمرنا بالحنان كعطفها علينا



    به الدفء والسكينة ، به الأمل والحب



    به الأمان والسلام ، والتفاني والإخلاص



    بكل الحب تنصحك ، تبين لك عيوبك لأنها تحبك ، وتحبك وتحبك



    الحب لك هو ما يدفعها أن كانت تخالفك الرأي أحياناً ؛ لتوجهك نحو الصواب



    حتى وإن أبدت بعض القسوة ، فإنها غالباً ستصب في مصلحتك







    للأسف أرى الكثير من الفتيات يتجاهلن هذه الحقيقة ، ويبتعدن عن أحضان أمهاتهن



    بحجة أنهن كبرن ، وأفكارهن أصبحت لا تلائم أفكار أمهاتهن من الجيل القديم



    نراهن يتخذن من بعض الصديقات ملجاً ومستودعاً لأسرارهن وما تكنه قلوبهن الصغيرة بلا علمٍ ولا دراية



    وعند أي سوء فهمٍ بينهما... يحدث ما لا يُحمدُ عقباه ، فتتفشى الأسرار ، وتزفر الآهات وتُذرفُ الدموع



    ينسين ، ويتناسين أن هناك حافظة الأسرار الأمينة ، الناصحة ، الكاتمة



    الرفيقة ، والصديقة الصدوقة لهن ، ألا وهي الأم






    أختي الغالية



    حماك الله ورعاك



    افتحي قلبك الصغير لأمك ، ذلك القلب الكبير ، العطوف ، الرحيم



    تحدثي معها ، لا تخفي شيئاً عنها ، حتى لو أخطأتِ - لا سمح الله



    فسكوتك تمادياً لهذا الخطأ



    بوحي بمكنون صدرك لأمك ، كوني صديقتها ، ورفيقتها



    اجعليها مستودع أسرارك ، ومخزن أفكارك ، وباباً لطموحاتك



    فلا قلب سيحبك كـ قلب أمك ، ولا حضن سيحتويك كـ حضن أمك



    إن بعدَتْ عنكِ اقتربي منها ، وإن غابتْ استدعيها
    وإن احتاجت إليك فلا تخذليها






    حفظكن الله أخواتي الغاليات ، وحفظ لكن أمهاتكن



    وجعل طريق الخير مسعاكن



    والآن لنتحاور في هذا السياق أخواتي الغاليات



    ما هي شكل العلاقة التي تربطنا بوالداتنا ؟


    هل هي مجرد الأمومة وأنها أمي فقط ..أم أن هناك شيء آخر ؟


    هل من الممكن أن تجعلي أمك صديقة لك ؟؟


    هل تشعرين بوجود حواجز بينك وبين والدتك ؟؟


    إذا كنت في مشكلة ما فهل هي أول من يطرأ على بالك لتلجئي إليه لحل مشكلتك ؟؟


    من الأقوى يا ترى ، علاقتك بأمك أم علاقتك بصديقاتك



    لمن لا تتخذ أمها صديقة لها



    بعد قراءتك لهذا الموضوع هل ستتغير نظرتك تجاه أمك ؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 11:14