السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
ضيق الصدر .. وفساد الذرية سببها المعاصي
إن
من أصَّرت على معصية الله فقد عرَّضت نفسها للخسران في الحياتين الدنيا
والآخرة، فتكون حياتها الدنيا ضيقاً وضنكاً، وحياتها الآخرة شقاء وعذابا ،
قال تعالى: {ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى . قال رب لم
حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}.
ومن نتائج المعصية العاجلة في الحياة الدنيا قلة التوفيق، وفساد الرأي،
وخفاء الحق، وفساد القلب، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة مع الرب،
ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وضيقة
الصدر، وعدم صلاح الذرية.. الخ، فلا تغتري بصحتك وشبابك، فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث : ((إن الله تعالى ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته
))، فاحذري أخيتي من السقوط في الهاوية، وسارعي عاجلاً بالاستقامة على
طاعة الله، فالموت لا محالة سيفاجئك، وبعدها توضعين في القبر وحيدة فريدة،
لا حبيب ولا قريب، فماذا أعددت لذلك المسكن؟
ولو أنا إذا متنا تركنا.. لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا.. ونسأل بعدها عن كل شيء
أختي
المؤمنة/ يا رمز العفة والطهر، توبي إلى الله توبة نصوحا، وعودي إلى ربك
قبل أن تبلغ روحك الحلقوم، فتندمي و حينها لا ينفع الندم، وأكثري من
الأعمال الصالحة لتنجي من عذاب الله، فإن الله يفرح بتوبتك حينما تعودين
إليه تائبة صادقة، يفرح سبحانه فرحا يليق بجلاله وعظمته، فبادري بالإنابة
والرجوع إلى الله، وعفا الله عما سلف وكان، قال تعالى:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }، ويقول سبحانه في الحديث القدسي(يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ماكان منك ولا أبالي))، فيا نفس توبي قبل ألا تستطيعي أن تتوبي؟ واستغفري لذنوبك الرحمن غفار الذنوب.
أختي
الكريمة، إن من أراد لك النجاة من النار والفوز بالجنان حذر بقوله عليه
الصلاة والسلام: ((يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل
جهنم))، فما دامت الدنيا ساعة فاجعليها طاعة، والنفس الطماعة فالزميها
القناعة، وقد وعد ربنا سبحانه وتعالى أنه: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }.
وأخيراً
أنصحك بالمداومة على سماع الأشرطة الإسلامية وقراءة الرسائل المفيدة لما
فيها من الخير الكثير، خاصة في هذا الوقت الذي لا تكادين تجدين فيه الناصح
والمعين.. والمعذرة على التقصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فهد السلمه- الرياض
ركن المرأة المسلمة
ضيق الصدر .. وفساد الذرية سببها المعاصي
إن
من أصَّرت على معصية الله فقد عرَّضت نفسها للخسران في الحياتين الدنيا
والآخرة، فتكون حياتها الدنيا ضيقاً وضنكاً، وحياتها الآخرة شقاء وعذابا ،
قال تعالى: {ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى . قال رب لم
حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}.
ومن نتائج المعصية العاجلة في الحياة الدنيا قلة التوفيق، وفساد الرأي،
وخفاء الحق، وفساد القلب، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة مع الرب،
ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وضيقة
الصدر، وعدم صلاح الذرية.. الخ، فلا تغتري بصحتك وشبابك، فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث : ((إن الله تعالى ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته
))، فاحذري أخيتي من السقوط في الهاوية، وسارعي عاجلاً بالاستقامة على
طاعة الله، فالموت لا محالة سيفاجئك، وبعدها توضعين في القبر وحيدة فريدة،
لا حبيب ولا قريب، فماذا أعددت لذلك المسكن؟
ولو أنا إذا متنا تركنا.. لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا.. ونسأل بعدها عن كل شيء
أختي
المؤمنة/ يا رمز العفة والطهر، توبي إلى الله توبة نصوحا، وعودي إلى ربك
قبل أن تبلغ روحك الحلقوم، فتندمي و حينها لا ينفع الندم، وأكثري من
الأعمال الصالحة لتنجي من عذاب الله، فإن الله يفرح بتوبتك حينما تعودين
إليه تائبة صادقة، يفرح سبحانه فرحا يليق بجلاله وعظمته، فبادري بالإنابة
والرجوع إلى الله، وعفا الله عما سلف وكان، قال تعالى:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }، ويقول سبحانه في الحديث القدسي(يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ماكان منك ولا أبالي))، فيا نفس توبي قبل ألا تستطيعي أن تتوبي؟ واستغفري لذنوبك الرحمن غفار الذنوب.
أختي
الكريمة، إن من أراد لك النجاة من النار والفوز بالجنان حذر بقوله عليه
الصلاة والسلام: ((يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل
جهنم))، فما دامت الدنيا ساعة فاجعليها طاعة، والنفس الطماعة فالزميها
القناعة، وقد وعد ربنا سبحانه وتعالى أنه: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }.
وأخيراً
أنصحك بالمداومة على سماع الأشرطة الإسلامية وقراءة الرسائل المفيدة لما
فيها من الخير الكثير، خاصة في هذا الوقت الذي لا تكادين تجدين فيه الناصح
والمعين.. والمعذرة على التقصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فهد السلمه- الرياض
ركن المرأة المسلمة