التنازل أو القبول بالاستغلال وسيطرة الآخرين عليه فلا يقوم بالأمانة الملقاة عليه ويتخلى عنها (الفرد العربي). وبما أن التخلي عن الأمانة خيانة فإن المتنازلين عن الحقوق العربية تحت أي شكل من أشكال التبريرات يمارسون الخيانة. شعارات التعاون الدولي والمحبة بين الأمم والشعور بالمسؤولية تجاه الاستقرار العالمي وغيرها لا تجدي نفعا ولا تقنع طفلا يعي أن اللعب لا يستمر بكرته هو فقط. الاعتراف بإسرائيل ليس فضيلة ولا اعتدالا ولا الجلوس معها على طاولة المفاوضات ولا إقامة علاقات تجارية معها. هذه جميعها أعمال متطرفة لا يقبلها العقل ولا الإنسان السوي.
المعنى أن المتمسكين بالحقوق العربية من تحرير فلسطين إلى تحرير كل الأراضي العربية المحتلة وتحرير الثروات العربية والإنسان العربي من الاستبداد والظلم هم المعتدلون. الباحث عن القوة من أجل الدفاع عن نفسه وصيانة حقوقه واسترجاعها ليس متطرفا وإنما مؤمن بمبدأ كوني ينطبق عليه كما ينطبق على الآخرين. من الاعتدال أن يصر المرء على استعادة كامل الحقوق العربية سواء تلك التي انتهكتها إسرائيل أو الدول الاستعمارية. ومن الاعتدال تطوير أسلحة دفاعية ورادعة وبناء قاعدة زراعية واقتصادية تكفي العرب وتحررهم من الاعتماد على الغير. ومن الاعتدال أن يصر الشعب على حريته فيقاوم الاستبداد والقهر والقمع. وكذلك فيما يخص التعاون مع الآخرين الراغبين في العمل الجماعي من أجل خير الإنسان والتقدم الحضاري العالمي. المعتدل هو الذي يمد يده من أجل الخير وليس الذي ينبطح من أجل أن تدوسه الأقدام فهو الواقع العربي
المعنى أن المتمسكين بالحقوق العربية من تحرير فلسطين إلى تحرير كل الأراضي العربية المحتلة وتحرير الثروات العربية والإنسان العربي من الاستبداد والظلم هم المعتدلون. الباحث عن القوة من أجل الدفاع عن نفسه وصيانة حقوقه واسترجاعها ليس متطرفا وإنما مؤمن بمبدأ كوني ينطبق عليه كما ينطبق على الآخرين. من الاعتدال أن يصر المرء على استعادة كامل الحقوق العربية سواء تلك التي انتهكتها إسرائيل أو الدول الاستعمارية. ومن الاعتدال تطوير أسلحة دفاعية ورادعة وبناء قاعدة زراعية واقتصادية تكفي العرب وتحررهم من الاعتماد على الغير. ومن الاعتدال أن يصر الشعب على حريته فيقاوم الاستبداد والقهر والقمع. وكذلك فيما يخص التعاون مع الآخرين الراغبين في العمل الجماعي من أجل خير الإنسان والتقدم الحضاري العالمي. المعتدل هو الذي يمد يده من أجل الخير وليس الذي ينبطح من أجل أن تدوسه الأقدام فهو الواقع العربي