كانت مولعة بالترحال و التنقل و اكتشاف قلب الصحراء العميقة، فغادرت مسقط راسها تافيلالات جنوب الأطلس المغربي، متجهة اغلى منطقة الهقار بالجنوب الجزائري، ذلك كله منذ قرون عديدة عندما امتطت الملكة ناقة رفقة خادمتها و مجموعة من العبيد، إنها الملكة تينهينان، التي أصبحت محل إعجاب لدي سكان التوارق، فكانوا يحتفلون بذكرى قدومها إلى الهقار، فكانت الأميرة و الملكة الأولى للتوارق
تينهينان معناه اللغوي الخيمة إيهان، و في الجمع إيناهن، كانت تينهينان امرأة مسلمة غير ان عند وفاتها كانت طريقة دفنها في الضريح لا تشبه العادات الجنائزية الإسلامية، بحيث نصب هيكلها على الظهر مغطى بقطعة جلد مصحوبا من القطع الثمينة ذلك عام 470 للميلاد حسب ما حدده علماء الآثار، و يقع ضريح تينهينان فوق تل وادي أبلسة بعيدا عن ولاية تمنراست بحوالي 80كلم في الجهة الجنوبية الغربية لهضبة الهقار، هذا القبر قد اكتُشِفَ عام 1925 ميلادي من قبل بعثة أمريكية فرنسية، ثم نقل الهيكل بعد سنة من اكتشافه إلى مدينة نيويورك، وفي سنة 1934 عرض الهيكل في متحف الإنسان بباريس في إطار معرض حول الصحراء، و قد صدق من قال هذه آثارنا سُرِقَتْ مِنّا، فقد غابت تينهينان و بقيت آثارها تشهد على أنها امرأةكانت مثل شمس الصباح اشرقت في صحراء الجزائر ذكرها الباحثون و العلماء في كتابات و نسجت حولها قصص و حكايات
سابعا: أسطورة تانيت
إلهة قديمة جُلبت لشمال إفريقيا في الألف الثاني قبل الميلاد، ويُعتقد أنها (عناة) وهي إلهة معروفة بالمشرق، والعراق، وهي (إناتا) والبربر يقدمون تاء التأنيث على الأسماء فأصبحت (تاناتا) وهي الإلهة التي وجدت على نقوش فخارية في مصر قبل (الفراعنة) ويذهب البعض الى أنها نفسها (أثينا) الإلهة اليونانية .. ولكن أصلها (سومري) قديم .. وهي إلهة الأمومة والخصوبة عند البربر، وزوجها عند البربر هو الإله (بعل حمون) ! وقد ظلت عبادتها قائمة للقرن الثالث الميلادي، وتأثرت إسبانيا وأوروبا بعبادتها حيث بنا لها القيصر (سبتموس سفيروس) وهو من أصل إفريقي معبدا في روما
تينهينان معناه اللغوي الخيمة إيهان، و في الجمع إيناهن، كانت تينهينان امرأة مسلمة غير ان عند وفاتها كانت طريقة دفنها في الضريح لا تشبه العادات الجنائزية الإسلامية، بحيث نصب هيكلها على الظهر مغطى بقطعة جلد مصحوبا من القطع الثمينة ذلك عام 470 للميلاد حسب ما حدده علماء الآثار، و يقع ضريح تينهينان فوق تل وادي أبلسة بعيدا عن ولاية تمنراست بحوالي 80كلم في الجهة الجنوبية الغربية لهضبة الهقار، هذا القبر قد اكتُشِفَ عام 1925 ميلادي من قبل بعثة أمريكية فرنسية، ثم نقل الهيكل بعد سنة من اكتشافه إلى مدينة نيويورك، وفي سنة 1934 عرض الهيكل في متحف الإنسان بباريس في إطار معرض حول الصحراء، و قد صدق من قال هذه آثارنا سُرِقَتْ مِنّا، فقد غابت تينهينان و بقيت آثارها تشهد على أنها امرأةكانت مثل شمس الصباح اشرقت في صحراء الجزائر ذكرها الباحثون و العلماء في كتابات و نسجت حولها قصص و حكايات
سابعا: أسطورة تانيت
إلهة قديمة جُلبت لشمال إفريقيا في الألف الثاني قبل الميلاد، ويُعتقد أنها (عناة) وهي إلهة معروفة بالمشرق، والعراق، وهي (إناتا) والبربر يقدمون تاء التأنيث على الأسماء فأصبحت (تاناتا) وهي الإلهة التي وجدت على نقوش فخارية في مصر قبل (الفراعنة) ويذهب البعض الى أنها نفسها (أثينا) الإلهة اليونانية .. ولكن أصلها (سومري) قديم .. وهي إلهة الأمومة والخصوبة عند البربر، وزوجها عند البربر هو الإله (بعل حمون) ! وقد ظلت عبادتها قائمة للقرن الثالث الميلادي، وتأثرت إسبانيا وأوروبا بعبادتها حيث بنا لها القيصر (سبتموس سفيروس) وهو من أصل إفريقي معبدا في روما