تعتبر مدينة البتراء، عاصمة العرب الأنباط، أعظم وأشهر المعالم التاريخية في الأردن، وهي تقع على مسافة 262 كيلو مترا إلى الجنوب من عمان. وقد وصفها الشاعر الإنجليزي بيرجن بأنها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
وتتميز هذه المدينة بأسلوب بنائها المهيب وبالإبداع في أحواضها وسدودها وقنواتها.هذا التراث خلفه الأنباط العرب الذين استقروا في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، وسيطروا من محطة القوافل المستترة تلك على طرق التجارة في بلاد العرب قديمًا، وكانوا يفرضون المكوس، ويؤوون القوافل المحملة بسلع عربية كاللبان والمرّ المستعملين كبخور، وبالتوابل والحرير الهندي والعاج وجلود الحيوانات الإفريقية.
وعندما كانت المملكة النبطية في أوج قوتها امتدت إلى دمشق، وشملت أجزاء من سيناء في مصر والبقاع في لبنان والنقب في فلسطين وشمال غرب الجزيرة العربية؛ فكانت بذلك تحكم فعليًا الجزء الأكبر من بلاد العرب.
الأنباط أقوام عربية خرجت من جزيرة العرب وسكنوا في المنطقة الصخرية الواقعة جنوب شرقي فلسطين والمحصورة بين الحجاز ووادي عربة وبادية الشام وفلسطين..
- استولى الأنباط على المملكة الأدومية التي كانت قائمة في هذه المنطقة، واندمج الأدوميون مع الأنباط الفاتحين.
- أسس الأنباط دولة عربية في المنطقة التي استولوا عليها في أوائل القرن الرابع قبل الميلاد.
- ولقد ازدهرت هذه الدولة وتوسعت حدودها حتى شملت دمشق ومدائن صالح وظلت قائمة حتى استولى عليها الرومان على يد الإمبراطور تراجان سنة 106م.
وتتميز هذه المدينة بأسلوب بنائها المهيب وبالإبداع في أحواضها وسدودها وقنواتها.هذا التراث خلفه الأنباط العرب الذين استقروا في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، وسيطروا من محطة القوافل المستترة تلك على طرق التجارة في بلاد العرب قديمًا، وكانوا يفرضون المكوس، ويؤوون القوافل المحملة بسلع عربية كاللبان والمرّ المستعملين كبخور، وبالتوابل والحرير الهندي والعاج وجلود الحيوانات الإفريقية.
وعندما كانت المملكة النبطية في أوج قوتها امتدت إلى دمشق، وشملت أجزاء من سيناء في مصر والبقاع في لبنان والنقب في فلسطين وشمال غرب الجزيرة العربية؛ فكانت بذلك تحكم فعليًا الجزء الأكبر من بلاد العرب.
الأنباط أقوام عربية خرجت من جزيرة العرب وسكنوا في المنطقة الصخرية الواقعة جنوب شرقي فلسطين والمحصورة بين الحجاز ووادي عربة وبادية الشام وفلسطين..
- استولى الأنباط على المملكة الأدومية التي كانت قائمة في هذه المنطقة، واندمج الأدوميون مع الأنباط الفاتحين.
- أسس الأنباط دولة عربية في المنطقة التي استولوا عليها في أوائل القرن الرابع قبل الميلاد.
- ولقد ازدهرت هذه الدولة وتوسعت حدودها حتى شملت دمشق ومدائن صالح وظلت قائمة حتى استولى عليها الرومان على يد الإمبراطور تراجان سنة 106م.