بداية
يا قارئ رسالتي
إعلم أني أحبك في الله
أخي الحبيب :
شكرا ...
شكرا لك من كل قلبي على ما وهبتني، فأنت و الله يا أخي كما قال
فيك جل من قائل نعمة مرسلة ، قال
تعالى:
"فأصبحتم بنعمته إخوانا"
أخي في الله ، جزاك الله خيرا على كل
إبتسامة تشق بها وبجمال نورها سواد قلبي ، فتمسح ما به من هموم و أحزان.
شكرا لك على كل لمسة دافئة تفجر في قلبي منبعا من الأمل و بركانا من الأماني
في صحراء الدنيا .
شكرا يا أخي لأنك قبلت لسفينة أحزاني الحائرة أن ترسوا في مينائك بعدأن رفضتها أو رفضت كل الموانئ.
شكرا لك أخي لأنك أطفأت نارا كانت تتأجج بين أضلعي
و أشعلت لي شمعة الوفاء فأنارت دربي
و أذهبت عني ظلم الهوى الذي كاد أن يتحول إلى وثن
بك أخي صرت أنام الليالي ، و ما عدت أخاف طول اليالي
ما إن أدركت أن هناك قلبا محبا سيقضي الكثير من الليالي مصليا حتى يكون فؤاده كأفدة الطير فيدخل الجنة حتى يرى وعد الله هناك في الجنة حيث لا وداع و لا فراق
إن شاء الله ، قال تعالى :
" إن المتقين في جنات و عيون ، ادخلوها بسلام آمنين ، و نزعنا ما في صدورهم من
غل إخوانا على سرر متقابلين ، لا يمسهم فيها نصب و ما هم منها بمخرجين "
أخوك في الله