كان هناك فتى اسمه أحمد ، كان في الثامنة عشر من عمره ، كان وسيما و طويلا و دو شعر أشقر ، و كانت فوزية ابنة عمه عكل في السادسة عشر ، كانت بيضاء الوجه ، سوداء الشعر ، وعيناها زرقاوتين كلون السماء ، و كان أحمد يعشقها و يحبها حب الجنون ، ودات يوم و في جمع للعائلة ، ارتفع صوت أحمد فجأة قائلا :" يا عباد الله ، اريد الزواج من فوزية ابنة عمي ". فألتفت جميع أفراد العائلة الى أحمد و انفجرو ضحكا ، و ابتسم العم عكل و قال لأحمد :" ان ساعديني في اشغال البادية في هدا الصيف ازوجك فوزية ". و انفجر هو الآخر ضحكا لكن أحمد لم ينطق بكلمة ،
و مضت شهرين تقريبا ، و أحمد لا حديث له الا بحبه لفوزية ، و أن أباه وعده بزواجها له ،و قد عرف العم عكل كيف يستغل هده العاطفة و سخر أحمد في أعمال البادية الشاقة ، و ما أن مضت اسابيع قليلة حتى شاع خبر أن فوزية خطبت لابن خالها الدي يعمل مهندسا ، أحس أحمد و كان فأسا شقت صدره ، و عرف أن عمه كان فقط يستغله ، لكنه لم يتفوه بكلمة ، جمع أغراضه و سافر الى مكان لا يعرفه فيه أحد ، و مند دلك اليوم انقطعت أخباره ... /
و مضت شهرين تقريبا ، و أحمد لا حديث له الا بحبه لفوزية ، و أن أباه وعده بزواجها له ،و قد عرف العم عكل كيف يستغل هده العاطفة و سخر أحمد في أعمال البادية الشاقة ، و ما أن مضت اسابيع قليلة حتى شاع خبر أن فوزية خطبت لابن خالها الدي يعمل مهندسا ، أحس أحمد و كان فأسا شقت صدره ، و عرف أن عمه كان فقط يستغله ، لكنه لم يتفوه بكلمة ، جمع أغراضه و سافر الى مكان لا يعرفه فيه أحد ، و مند دلك اليوم انقطعت أخباره ... /