اَلْمَظْلُومُ الْغَاضِب.
قصة قصيرة يلعب فيها كل من الظلم والغضب الدور الرئيسي
كان شابا طموحا. مؤدبا. محترما... يحب الجميع كما يحترمه الجميع شاءت الأقدار أن تكتب القصة بأحرف من دم رغم أنها استهلت بكلمات جميلة ...
في يوم ليس كسائر الأيام التي خلت من قبل نزل الشاب الطموح من الحافلة قاصدا بيت أسرته وفجأة عاتبه أحد شباب الحي المنحرفين والمعروفين في الحي بشرهم.حيث أن هذا الشاب الوحش وجه للشاب الطموح عبارات قذف و لكمات ضرب بدعوى أن عين هذا الأخير نظرت في الشاب الوحش.الا ان الشاب الطموح و لعزة نفسه .بل ولشدة احساسه بالظلم .استطاع أن يرفع يده عاليا و يجعل من أصبعيه أداة لتخريب عيني الشاب الظالم .و لشدة بشاعة المنظر الذي ولده الظلم و الغضب في نفس الوقت معا .شاءت الأقدار أن يرى الملأ أصابع المظلوم و هي تمزق عيون الظالم .و بينما استمر صراخ المكلوم .استمرت صيحات الملأ من شدة هول المشهد...
سقط الشاب الطموح أرضا وهو يبكي و ينوح.وبينما دمعات الندم تسيل على جبين الشاب الطموح وصل الخبر لأسرته .فهرولة الأم مسرعة الى مكان الحدث لترى ابنها. فلم تجد الا شابا أعمى على وجهه بقايا عينين ممزقتين .و ابن يائس ...
لتلتحق فرق الأمن بمكان الحدث و تبدأ بممارسة مهامها المعهودة.حيث قامت بحمل المتهم المظلوم و الضحية الظالم .و مرت أسابيع ليجد الشاب الطموح نفسه في سجن ضيق .لا يعرف معنى الطموح .و ليدرك الشاب المنحرف أنه أعمى .سجين في عالم مظلم .
فكر الشاب المنحرف الأعمى في الإنتقام من صاحب بليته .لكن كيف؟إنه السؤال الذي عرف جوابه الشاب الطموح عندما كان ينوح لحظة قيامه بفعلته.
الضحية الثانية هي اسرة الشاب الطموح .حيت فكر الشاب الشرير جمع رفاقه الأشرار للثأر...،لتبدأ الخطة في الشهر الأول من عمر الحادث ،باقتحام الثائرين منزل أسرة * الشاب الطموح* ليقوم الأشرار بسرقة ممتلكات الأسرة،فرفعت الأسرة شكايتها لمسؤولي الأمن ليقوموا بمهامهم المعهودة...
لكن هيهات ،هيهات.لم تلقى صراخاتهم آذانا صاغية ،وليعمق الجرح.وصل خبر اعتداء الثائرين إلى الشاب الطموح لينوح ويصرخ.لكن هذه المرة كان النواح مرعبا وأشد تأثيرا.ومرت الأيام...وعاد الثائرون لمنزل أسرة الشاب الطموح ،ولكن هذه المرة كان الإعتداء ضربا وتهديدا أدى إلى إصابة الأم ونقلها إلى المشفى.ليطير الخبر إلى السجن،لكن هذه المرة لا نواح ولا صراخ ،سوى تمزق قلب واشتعال لهيب ولد ضبابة سوداء تحمل فكرة الإنتقام ،وماهي إلا أيام قليلة عن الإعتداء الأخير حتى تمكن *الشاب السجين* الهرب من السجن،وفي نفس ليلة هروبه حصل على*سلاح أبيض* قصد به بيت *الشاب المنحرف* ليقوم وبسرعة مرعبة شق صدره بصورة بشعة،لتنتهي حياة شاب
منحرف أعمى بموت فظيع .وتبدأ قصة انتقام أخرى استطاعت أن تختزل في ليلة واحدة ليكون شخصياتها *عصابة الشاب المنحرف الهالك*.ولأن الشاب الطموح تأقلم مع حيه،فقد عرف جميع سكانه،قام بصنع لائحة *شخصيات العصابة*.ليقصد كل واحد تلوى الآخر.فقام بإنهاء قصة *ظلم* بمحق سبعة *شباب*.ولأن اليأس عدو لا يرحم،قام *الشاب الطموح*بتخليص روحه من عذاب ألم به منذ أيام قليلة.وينهي قصة سبعين يوما بتسعة هالكين .لتبقى الكلمات شاهدة على بشاعة الظلم ومكر الغضب.
لنعود بالذاكرة للوراء،ماذا لو صبر *الشاب الطموح* على القذف والضرب قبل سبعين يوما ؟ ماذا لو لم يكن *الشاب المنحرف* ظالما ؟
قصة من رسم خيالي كتبت هذه السنة،تضرب في العمق.
قصة قصيرة يلعب فيها كل من الظلم والغضب الدور الرئيسي
كان شابا طموحا. مؤدبا. محترما... يحب الجميع كما يحترمه الجميع شاءت الأقدار أن تكتب القصة بأحرف من دم رغم أنها استهلت بكلمات جميلة ...
في يوم ليس كسائر الأيام التي خلت من قبل نزل الشاب الطموح من الحافلة قاصدا بيت أسرته وفجأة عاتبه أحد شباب الحي المنحرفين والمعروفين في الحي بشرهم.حيث أن هذا الشاب الوحش وجه للشاب الطموح عبارات قذف و لكمات ضرب بدعوى أن عين هذا الأخير نظرت في الشاب الوحش.الا ان الشاب الطموح و لعزة نفسه .بل ولشدة احساسه بالظلم .استطاع أن يرفع يده عاليا و يجعل من أصبعيه أداة لتخريب عيني الشاب الظالم .و لشدة بشاعة المنظر الذي ولده الظلم و الغضب في نفس الوقت معا .شاءت الأقدار أن يرى الملأ أصابع المظلوم و هي تمزق عيون الظالم .و بينما استمر صراخ المكلوم .استمرت صيحات الملأ من شدة هول المشهد...
سقط الشاب الطموح أرضا وهو يبكي و ينوح.وبينما دمعات الندم تسيل على جبين الشاب الطموح وصل الخبر لأسرته .فهرولة الأم مسرعة الى مكان الحدث لترى ابنها. فلم تجد الا شابا أعمى على وجهه بقايا عينين ممزقتين .و ابن يائس ...
لتلتحق فرق الأمن بمكان الحدث و تبدأ بممارسة مهامها المعهودة.حيث قامت بحمل المتهم المظلوم و الضحية الظالم .و مرت أسابيع ليجد الشاب الطموح نفسه في سجن ضيق .لا يعرف معنى الطموح .و ليدرك الشاب المنحرف أنه أعمى .سجين في عالم مظلم .
فكر الشاب المنحرف الأعمى في الإنتقام من صاحب بليته .لكن كيف؟إنه السؤال الذي عرف جوابه الشاب الطموح عندما كان ينوح لحظة قيامه بفعلته.
الضحية الثانية هي اسرة الشاب الطموح .حيت فكر الشاب الشرير جمع رفاقه الأشرار للثأر...،لتبدأ الخطة في الشهر الأول من عمر الحادث ،باقتحام الثائرين منزل أسرة * الشاب الطموح* ليقوم الأشرار بسرقة ممتلكات الأسرة،فرفعت الأسرة شكايتها لمسؤولي الأمن ليقوموا بمهامهم المعهودة...
لكن هيهات ،هيهات.لم تلقى صراخاتهم آذانا صاغية ،وليعمق الجرح.وصل خبر اعتداء الثائرين إلى الشاب الطموح لينوح ويصرخ.لكن هذه المرة كان النواح مرعبا وأشد تأثيرا.ومرت الأيام...وعاد الثائرون لمنزل أسرة الشاب الطموح ،ولكن هذه المرة كان الإعتداء ضربا وتهديدا أدى إلى إصابة الأم ونقلها إلى المشفى.ليطير الخبر إلى السجن،لكن هذه المرة لا نواح ولا صراخ ،سوى تمزق قلب واشتعال لهيب ولد ضبابة سوداء تحمل فكرة الإنتقام ،وماهي إلا أيام قليلة عن الإعتداء الأخير حتى تمكن *الشاب السجين* الهرب من السجن،وفي نفس ليلة هروبه حصل على*سلاح أبيض* قصد به بيت *الشاب المنحرف* ليقوم وبسرعة مرعبة شق صدره بصورة بشعة،لتنتهي حياة شاب
منحرف أعمى بموت فظيع .وتبدأ قصة انتقام أخرى استطاعت أن تختزل في ليلة واحدة ليكون شخصياتها *عصابة الشاب المنحرف الهالك*.ولأن الشاب الطموح تأقلم مع حيه،فقد عرف جميع سكانه،قام بصنع لائحة *شخصيات العصابة*.ليقصد كل واحد تلوى الآخر.فقام بإنهاء قصة *ظلم* بمحق سبعة *شباب*.ولأن اليأس عدو لا يرحم،قام *الشاب الطموح*بتخليص روحه من عذاب ألم به منذ أيام قليلة.وينهي قصة سبعين يوما بتسعة هالكين .لتبقى الكلمات شاهدة على بشاعة الظلم ومكر الغضب.
لنعود بالذاكرة للوراء،ماذا لو صبر *الشاب الطموح* على القذف والضرب قبل سبعين يوما ؟ ماذا لو لم يكن *الشاب المنحرف* ظالما ؟
قصة من رسم خيالي كتبت هذه السنة،تضرب في العمق.