الجزء الاول مقدمة
دمار الملوك
جنة الله على الارض مملكتينا الوان وورود وروائح عطرة وحب متناثر بين زخات المطر ,تفصلهما جزيرة اسمها ارض الاحلام ارض عذراء تتراقص فيها نغمات الطبيعة الخضراء من انهار ووديان وجمال اخضر اسر للانظار ارض تربط بين مملكة "سينديانا "و" بينيديا "بجسرين يعبر الشعبين عليهما مارين بالجزيرة الوسطى
تعاهدت ممكلتنا ومملكة دونيزيا على ان تبقى ارض الجزيرة عذراء لا تمسها ايدى البشر بتغيير,فقد كنا طيور متحابة تسبح بين السمائين فى امان وسلام طيور تناسلت فيما بينها وانجبت حلما قويا حلم الحياة والحب والسلام للارض والعباد
الى ان جاء ذاك اليوم اللعين يوم قتل ملك" بينيديا" على يد خادم عمى وهو فى مادبة عشاء فاخرة يقيمها القصرين كل موسم تعبيرا على فرحة الصداقة التى تجمع الشعبين.
يقاطع الامير الصغير المالك بينما هو مسترسلا يسرد له قصة اجداده متحصرا على ماوقع فى الماضى من ماسي
الامير الصغير : لماذا قتلو الملك ابى…الم يكن رجلا طيبا؟
الملك : بلا يابنى كان طيب جدا…فلم يكن من الرعية من يتمنى موته الا عمي فقد كان القاتل خادمه منصاعا لاوامره
فقد هدد عمي بالانتقام من ابيه الملك انذاك حين اعلن ان ولاية العهد ستكون لابي فثار جنونه وسخطه على كل من فى القصر واعترض على القرار الا انه لم يكن ليفعل شئ فهذا الامر يخص الملك وحده وهو يقرر من يتولى الملك بعده
كان ل عمى نوايا شريرة جدا فكان متخطرسا ظالما لا تهمه الا طموحه المدمرة بغزو العالم وجعلها امبراطورية عظمى بسفك الدماء واغتصاب الاراضى …وولم يكن لطموحه حد يبيح كل الوسائل للوصول الى مبتغاه فخطط لبناء جيش جرار يخدم هوسه واولى ضحاياه على خريطة الموت التى رسمها مملكة بينيديا المسالمة والصديقة لنا
فوضع الملك حدا لهذا الطموح الجامح بحكمته وحسن تدبيره واختياره للرجل المناسب فجدك يابنى كان نبيلا محبا للسلام والحياة خادما للشعب والانسانية.لهذا اعطاه الملك مفاتيح الملك بعده
وبسبب هذه الجريمة الشنعاء اعتبرت مملكة بينيديا ماحصل خيانة وغدر .
لكن الملك كان حكيما وعادلا اذ انشا فريقا للتحقيق فى الامر اصمرت تحقيقاته على
ان ماحصل كان بامر من الاميرالاكبر
حاولوا اخفاء الامر الا ان الملك امر بان تاخذ العدالة مجراها فصدر حكم الاعدام بحق الامير.
الا ان بعض الخيوط الخفية التى تعمل مع الامير حاولت افشاء الفتنة فى وسط مملكة بينديا واشعال براكين الانتقام التى اخمدها الملك بقرار فطر قلبه ولكن كان شعاره دوما ما من احد يعلى على الحق
وفى ليلة مظلمة باردة وبينما الملك نائم فى فراشة حاملا هموما كبيرة على عاتقه ومن بينها قرب موعد اعدام ابنه الاكبر امام اعينه. وما ان غفت عيونه حتى شعر بنار تخترق جسده سيف حادا مزق احشائه وبدل الطعنه طعنات لفظ خلالهما انفاسه وماان دخل الحرس حتى وجدو الملك جثة هامدة والجانى فر بفعلته مخلفا وراءه سيفا يحمل شعار مملكة بينيديا.
حل الحزن والرعب والخوف ممزوجا بالسخط والغضب والانتقام فقد اسدل الشر جناحيه
افرج على الامير الذى قاداجيشا جرارا
للقضاء على مملكة بينديا تلبدت السماء وتساقطت امطار رمادية وحل الشتاء باكرا وهاجت الانهار والوديان وانتشرت على حوافها جثث الاطفال والنساء ورؤوس تسبح فى برك من الدماء هاجرت الطيور واعتزلت المكان وماتبقى من البشر اختفى فى الكهوف والجبال اطفال يتمت ونساء رملت و رجال دفنت وشيوخ اعدمت وبلاد دمرت وسلام مات بين اهله.
اعلن مجلس الشيوخ لكلتا المملكتين بعد ان انسخلتا من حرب ضروس وانهكتا ولم تجن من الغضب والكراهية الا الدمار
اعلن تفريق الازواج المختلطة وتقسيم الاولاد بين المملكتين فاصبح الاخوة اعداء فاي ولاء للمملكة الاخري يعتبر جريمة يعاقب عليها بالاعدام
دمرو بعدها الجسرين الرابطين بينهما واصبحت الجزيرة الوسطى مهجورة .....
فماعلينا يابني الا ان نحافظ على شرف وكرامة اجدادنا وعن من ماتو لاجلنا ف ابى قد وضع حدا للحرب بين الممكلتين اما عمى فقد اسر لدي ممكلة بينيديا بعد ان خانه احد اقرب اصدقائه واعدم هناك
ردد معى يا بنى شعار امتنا……
وبينما الملك يردده وهو منشغلا بقص حكاية المملكة لابنه
يلاحظ ابتسامة على وجه خادمة الامير
يسالها عن السبب فتشير له بيدها الى الامير
فقد نام الملك الصغير وفى عينه دمعة ,قبله الملك على جبينه
وخرج متثاقلا منهكا الى فراشه.
وككل صباح فى مملكة سنديانا يردد شعار الامة
:النصر والازدهار والسلام لممكلة سينديانا
والموت والانحطاط والحرب لممكلة اعدائنا بينيديا
الاعدام لمن يخونننا…الاعدام لمن يخوننا ...الاعدام لمن يخوننا...
شعار يررده الجيش مطولا
ولارحمة فى حق من يعصى شعارنا.
الجزء الثانى
لقاء الامراء
-شعار كبر مع الامير الذى جعل له مكانا كبيرا فى قلبه وجزء لا يتجزء من هويته وحملا على عاتقه
اشتد ساعده وكان مثل للامير القوي الطيب القائم بشؤون رعيته بسلام ومحبة
الا انه كان يتسلل دوما الى الجزيرة الوسطى يقضى وقتا هادئا بعيدا عن المملكة ورسميات القصر
وما ان لبث فى احد الايام حتى لاحظ ضجيجا بين الزهور فتحرك ببطئ بسيفه الحاد ليكتشف الامر
وماا ن رفع سيفه حتى استدارت فراشة كبيرة مرتبعة اخفى شعرها المسترسل بريق عينيها الزرقاوتين صنعت بعطرها مخدرا جعل السيف تخر قواه ويابى ان ينصاع لصاحبه امام سحر الاميرة الفتان…فيخمد سيفه ويتراجع بادب معتذرا على مابدر منه……
فهل تتوقعون من تكون الاميرة
دمار الملوك
جنة الله على الارض مملكتينا الوان وورود وروائح عطرة وحب متناثر بين زخات المطر ,تفصلهما جزيرة اسمها ارض الاحلام ارض عذراء تتراقص فيها نغمات الطبيعة الخضراء من انهار ووديان وجمال اخضر اسر للانظار ارض تربط بين مملكة "سينديانا "و" بينيديا "بجسرين يعبر الشعبين عليهما مارين بالجزيرة الوسطى
تعاهدت ممكلتنا ومملكة دونيزيا على ان تبقى ارض الجزيرة عذراء لا تمسها ايدى البشر بتغيير,فقد كنا طيور متحابة تسبح بين السمائين فى امان وسلام طيور تناسلت فيما بينها وانجبت حلما قويا حلم الحياة والحب والسلام للارض والعباد
الى ان جاء ذاك اليوم اللعين يوم قتل ملك" بينيديا" على يد خادم عمى وهو فى مادبة عشاء فاخرة يقيمها القصرين كل موسم تعبيرا على فرحة الصداقة التى تجمع الشعبين.
يقاطع الامير الصغير المالك بينما هو مسترسلا يسرد له قصة اجداده متحصرا على ماوقع فى الماضى من ماسي
الامير الصغير : لماذا قتلو الملك ابى…الم يكن رجلا طيبا؟
الملك : بلا يابنى كان طيب جدا…فلم يكن من الرعية من يتمنى موته الا عمي فقد كان القاتل خادمه منصاعا لاوامره
فقد هدد عمي بالانتقام من ابيه الملك انذاك حين اعلن ان ولاية العهد ستكون لابي فثار جنونه وسخطه على كل من فى القصر واعترض على القرار الا انه لم يكن ليفعل شئ فهذا الامر يخص الملك وحده وهو يقرر من يتولى الملك بعده
كان ل عمى نوايا شريرة جدا فكان متخطرسا ظالما لا تهمه الا طموحه المدمرة بغزو العالم وجعلها امبراطورية عظمى بسفك الدماء واغتصاب الاراضى …وولم يكن لطموحه حد يبيح كل الوسائل للوصول الى مبتغاه فخطط لبناء جيش جرار يخدم هوسه واولى ضحاياه على خريطة الموت التى رسمها مملكة بينيديا المسالمة والصديقة لنا
فوضع الملك حدا لهذا الطموح الجامح بحكمته وحسن تدبيره واختياره للرجل المناسب فجدك يابنى كان نبيلا محبا للسلام والحياة خادما للشعب والانسانية.لهذا اعطاه الملك مفاتيح الملك بعده
وبسبب هذه الجريمة الشنعاء اعتبرت مملكة بينيديا ماحصل خيانة وغدر .
لكن الملك كان حكيما وعادلا اذ انشا فريقا للتحقيق فى الامر اصمرت تحقيقاته على
ان ماحصل كان بامر من الاميرالاكبر
حاولوا اخفاء الامر الا ان الملك امر بان تاخذ العدالة مجراها فصدر حكم الاعدام بحق الامير.
الا ان بعض الخيوط الخفية التى تعمل مع الامير حاولت افشاء الفتنة فى وسط مملكة بينديا واشعال براكين الانتقام التى اخمدها الملك بقرار فطر قلبه ولكن كان شعاره دوما ما من احد يعلى على الحق
وفى ليلة مظلمة باردة وبينما الملك نائم فى فراشة حاملا هموما كبيرة على عاتقه ومن بينها قرب موعد اعدام ابنه الاكبر امام اعينه. وما ان غفت عيونه حتى شعر بنار تخترق جسده سيف حادا مزق احشائه وبدل الطعنه طعنات لفظ خلالهما انفاسه وماان دخل الحرس حتى وجدو الملك جثة هامدة والجانى فر بفعلته مخلفا وراءه سيفا يحمل شعار مملكة بينيديا.
حل الحزن والرعب والخوف ممزوجا بالسخط والغضب والانتقام فقد اسدل الشر جناحيه
افرج على الامير الذى قاداجيشا جرارا
للقضاء على مملكة بينديا تلبدت السماء وتساقطت امطار رمادية وحل الشتاء باكرا وهاجت الانهار والوديان وانتشرت على حوافها جثث الاطفال والنساء ورؤوس تسبح فى برك من الدماء هاجرت الطيور واعتزلت المكان وماتبقى من البشر اختفى فى الكهوف والجبال اطفال يتمت ونساء رملت و رجال دفنت وشيوخ اعدمت وبلاد دمرت وسلام مات بين اهله.
اعلن مجلس الشيوخ لكلتا المملكتين بعد ان انسخلتا من حرب ضروس وانهكتا ولم تجن من الغضب والكراهية الا الدمار
اعلن تفريق الازواج المختلطة وتقسيم الاولاد بين المملكتين فاصبح الاخوة اعداء فاي ولاء للمملكة الاخري يعتبر جريمة يعاقب عليها بالاعدام
دمرو بعدها الجسرين الرابطين بينهما واصبحت الجزيرة الوسطى مهجورة .....
فماعلينا يابني الا ان نحافظ على شرف وكرامة اجدادنا وعن من ماتو لاجلنا ف ابى قد وضع حدا للحرب بين الممكلتين اما عمى فقد اسر لدي ممكلة بينيديا بعد ان خانه احد اقرب اصدقائه واعدم هناك
ردد معى يا بنى شعار امتنا……
وبينما الملك يردده وهو منشغلا بقص حكاية المملكة لابنه
يلاحظ ابتسامة على وجه خادمة الامير
يسالها عن السبب فتشير له بيدها الى الامير
فقد نام الملك الصغير وفى عينه دمعة ,قبله الملك على جبينه
وخرج متثاقلا منهكا الى فراشه.
وككل صباح فى مملكة سنديانا يردد شعار الامة
:النصر والازدهار والسلام لممكلة سينديانا
والموت والانحطاط والحرب لممكلة اعدائنا بينيديا
الاعدام لمن يخونننا…الاعدام لمن يخوننا ...الاعدام لمن يخوننا...
شعار يررده الجيش مطولا
ولارحمة فى حق من يعصى شعارنا.
الجزء الثانى
لقاء الامراء
-شعار كبر مع الامير الذى جعل له مكانا كبيرا فى قلبه وجزء لا يتجزء من هويته وحملا على عاتقه
اشتد ساعده وكان مثل للامير القوي الطيب القائم بشؤون رعيته بسلام ومحبة
الا انه كان يتسلل دوما الى الجزيرة الوسطى يقضى وقتا هادئا بعيدا عن المملكة ورسميات القصر
وما ان لبث فى احد الايام حتى لاحظ ضجيجا بين الزهور فتحرك ببطئ بسيفه الحاد ليكتشف الامر
وماا ن رفع سيفه حتى استدارت فراشة كبيرة مرتبعة اخفى شعرها المسترسل بريق عينيها الزرقاوتين صنعت بعطرها مخدرا جعل السيف تخر قواه ويابى ان ينصاع لصاحبه امام سحر الاميرة الفتان…فيخمد سيفه ويتراجع بادب معتذرا على مابدر منه……
فهل تتوقعون من تكون الاميرة