كان من عادة مدرسة الحياة ان تظم كل سنة حفلات رياضية كبرى في العدو . فحضرت مديرات المدراس الاعلان الاتي :
إعلان :
تنظم مدارس الحياة مسابقات في العدو ايام الجمعة على الساعة التاسعة في ملاعب البلدية .
على كل التلميذات الراغبات في هذه المسابقة ان يسجلن أسمائهن قي القوائم الموجودة عند السيدة مديرة المدرسة .
تكون التسجيلات من السبت إلى الاربعاء خلال فترات الاستراحة .
شروط المشاركة : ترخيص ابوي و صورة و شهادة طبية و لباس رياضي .
كانت حسيبة تهوى الرياضات كثيرا منذ طفولتها و قد برعت في الالعاب الرياضية الاتي كن تجرين في المدرسة . فسجلت إسمها في مباريات الجري لمسافة مائة متر كانت دهشة زميلاتها و معلماتها كبيرة لأنها نالت الجائزة الاولى في السباق . و كتبت عنها مجلة المدرسة و جاءتها رسائل تهنئة كثيرة .
إنتقلت حسيبة إلى مرحلة التعليم المتوسط و ظلت تحرز المراتب الاولى في سباقات الجري و استمرت كذلك في التعليم الثانوي .. عندما إنتقلت إلى الجامعة وقع عليها الاختيار لتمثل بلادها في سباقات الجري لمسافات قصيرة في دورة الالعاب الاولمبية .
إستطاعت حسيبة الحصول على المرتبة الاولى في هذه السباقات و حطمت فيها الرقم القياسي فأثارت دهشة العالم و صورتها صحف كثيرة و تكلمت عن مهارتها البدنية بفضل إرادتها و عزمها و مثابرتها و التمرينات الموتواصلة التي كانت تقوم بها ..........
اتحاور مع النص
تنظم مدرسة الحياة كل سنة مسابقات سنوية رياضية
حظر مدير المدرسة بهذه المناسبة عريضة إعلانية من اجل الترويج للمسابقة الرياضية والتسجيل بها من قبل الراغبين في المشاركة فيها .
جاءت في الاعلان المعلومات التي تتعلق بكيفة التسجيل وكذا الوثائق التي ينبغي على المترشحين إحضارها إلى جابن مكان إيداع هذه الاخيرة .
ادهشت حسيبة العالم لانها متوفقة في المجال الرياضي البدني
حققت حسيبة كل هذه النجاحات بفضل إرادتها وعزمها و مثابرتها .
إقترح عليها رئيس الجامعة ان تكون رئيسة النادي الرياضي للجامعة كونها رمزا تفتخر به الجزائر و عتز بكونها احد افلاد كبدها .
اعبر
اقامت الدولة ماراطونا للعدو الريفي فطلبت من ابي ان يأخذني لمشاهدته ....
إسطف المتسابقون امام خط البداية ... واحد ... إثنان .... ثلاثة .... و يعلن الحكم بداية السباق ..
وجوه ممتلئة بالعزم و الاصرار على تحقيق الفوز ... صرخات المشجعين تملئ المكان لتضفي عليه رونقا رياضيا خاصا حقا إنه لمشهد بهيج جعلني احس بانني ضمن السباق .
اكمل المتسابقون 14 دورة فبدأت علامات الاعياء تبدوا على وجوههم حينها ادركت ان المسالة لم تعد سهلة بعد الان .
إقتربت نهاية السباق و تحولت الوجوه الباسمة المليئة بالاصرار إلى وجوه يملأها التعب والخمول
عندها تحدد مصير كل واحد من المتسابقين الاكثر إصرارا والاكثر عزما نال الجائزة
و حطم جدار المستحيل لديه .
إعلان :
تنظم مدارس الحياة مسابقات في العدو ايام الجمعة على الساعة التاسعة في ملاعب البلدية .
على كل التلميذات الراغبات في هذه المسابقة ان يسجلن أسمائهن قي القوائم الموجودة عند السيدة مديرة المدرسة .
تكون التسجيلات من السبت إلى الاربعاء خلال فترات الاستراحة .
شروط المشاركة : ترخيص ابوي و صورة و شهادة طبية و لباس رياضي .
كانت حسيبة تهوى الرياضات كثيرا منذ طفولتها و قد برعت في الالعاب الرياضية الاتي كن تجرين في المدرسة . فسجلت إسمها في مباريات الجري لمسافة مائة متر كانت دهشة زميلاتها و معلماتها كبيرة لأنها نالت الجائزة الاولى في السباق . و كتبت عنها مجلة المدرسة و جاءتها رسائل تهنئة كثيرة .
إنتقلت حسيبة إلى مرحلة التعليم المتوسط و ظلت تحرز المراتب الاولى في سباقات الجري و استمرت كذلك في التعليم الثانوي .. عندما إنتقلت إلى الجامعة وقع عليها الاختيار لتمثل بلادها في سباقات الجري لمسافات قصيرة في دورة الالعاب الاولمبية .
إستطاعت حسيبة الحصول على المرتبة الاولى في هذه السباقات و حطمت فيها الرقم القياسي فأثارت دهشة العالم و صورتها صحف كثيرة و تكلمت عن مهارتها البدنية بفضل إرادتها و عزمها و مثابرتها و التمرينات الموتواصلة التي كانت تقوم بها ..........
اتحاور مع النص
تنظم مدرسة الحياة كل سنة مسابقات سنوية رياضية
حظر مدير المدرسة بهذه المناسبة عريضة إعلانية من اجل الترويج للمسابقة الرياضية والتسجيل بها من قبل الراغبين في المشاركة فيها .
جاءت في الاعلان المعلومات التي تتعلق بكيفة التسجيل وكذا الوثائق التي ينبغي على المترشحين إحضارها إلى جابن مكان إيداع هذه الاخيرة .
ادهشت حسيبة العالم لانها متوفقة في المجال الرياضي البدني
حققت حسيبة كل هذه النجاحات بفضل إرادتها وعزمها و مثابرتها .
إقترح عليها رئيس الجامعة ان تكون رئيسة النادي الرياضي للجامعة كونها رمزا تفتخر به الجزائر و عتز بكونها احد افلاد كبدها .
اعبر
اقامت الدولة ماراطونا للعدو الريفي فطلبت من ابي ان يأخذني لمشاهدته ....
إسطف المتسابقون امام خط البداية ... واحد ... إثنان .... ثلاثة .... و يعلن الحكم بداية السباق ..
وجوه ممتلئة بالعزم و الاصرار على تحقيق الفوز ... صرخات المشجعين تملئ المكان لتضفي عليه رونقا رياضيا خاصا حقا إنه لمشهد بهيج جعلني احس بانني ضمن السباق .
اكمل المتسابقون 14 دورة فبدأت علامات الاعياء تبدوا على وجوههم حينها ادركت ان المسالة لم تعد سهلة بعد الان .
إقتربت نهاية السباق و تحولت الوجوه الباسمة المليئة بالاصرار إلى وجوه يملأها التعب والخمول
عندها تحدد مصير كل واحد من المتسابقين الاكثر إصرارا والاكثر عزما نال الجائزة
و حطم جدار المستحيل لديه .