رئيس جهاز المخابرات المصري، عمر سليمان، قد إلتقى هذا المساء وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان. هذا بعد أن كانت أنباء غير مؤكدة تفيد على أن سليمان يرفض أن يلتقي ليبرمان بعد تصريحاته العنصرية ضد مصر حيث قال ان "الرئيس المصري يستطيع القدوم الى اسرائيل او يذهب الى الجحيم" كما هدد ايضاً بتفجير سد أسوان.
هذا وأدعي مصدر أمني أن اللقاء تم في القدس وبسرية تامة، وعقب اللقاء مع وزير الأمن ايهود باراك ومع نائب وزير الأمن ماتان فيلنائي، ورئيس المركز السياسي الأمني عاموس جلعاد، ورئيس الحكومة بن يمين نتانياهو.
وفيما اشارت الصحف المصرية صباحاً أن وزير الأمن المصري عمر سليمان، لا ينوي مصافحة ليبرمان، وفقط سيصافحه بعد أن يتراجع عن مواقفه، حيث صرح بذلك في الصباح لتلفزيون القاهرة قائلاً " طالما لم تتغير مواقف ليبرمان، فسأحفظ يدي في جيبي في حال التقيت به صدفة خلال اللقاء"، اشارت الصحف العبرية هذا المساء أن اللقاء كان سري جداً، وأن مصر تحاول إخفاء اللقاء فيما لم يذكر أن ليبرمان قدم أسفه للوزير المصري.
واشارت الصحف الاسرائيلية ان ليبرمان إكتفي بالقول "أن مصر حليفة إستراتيجية لإسرائيل"!.
هذا وأدعي مصدر أمني أن اللقاء تم في القدس وبسرية تامة، وعقب اللقاء مع وزير الأمن ايهود باراك ومع نائب وزير الأمن ماتان فيلنائي، ورئيس المركز السياسي الأمني عاموس جلعاد، ورئيس الحكومة بن يمين نتانياهو.
وفيما اشارت الصحف المصرية صباحاً أن وزير الأمن المصري عمر سليمان، لا ينوي مصافحة ليبرمان، وفقط سيصافحه بعد أن يتراجع عن مواقفه، حيث صرح بذلك في الصباح لتلفزيون القاهرة قائلاً " طالما لم تتغير مواقف ليبرمان، فسأحفظ يدي في جيبي في حال التقيت به صدفة خلال اللقاء"، اشارت الصحف العبرية هذا المساء أن اللقاء كان سري جداً، وأن مصر تحاول إخفاء اللقاء فيما لم يذكر أن ليبرمان قدم أسفه للوزير المصري.
واشارت الصحف الاسرائيلية ان ليبرمان إكتفي بالقول "أن مصر حليفة إستراتيجية لإسرائيل"!.