مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
التاريخ الجيولوجي للكوكب الأرضي والكائنات الحيّة مليء بالإثارة والتشويق،والأحداث الهائلة والانقلابات الجذرية، والقصص التي تملأ الخيال بالفضول والعقل بالتساؤل .. ومن تلك الفصول الشيّقة التي ملكت اهتمام العلماء والجيولوجيّين وأسباب انقراض تلك الزواحف العملاقة المسمّاة بالديناصورات، وهي كلمة تعني السحلية المرعبة .لماذا ؟؟
تلك الكائنات الرهيبة التي هيمنت وسادت وبسطت سلطانها على الأرض على مدى 100 مليون سنة .. عندما كانت القارات قارة واحدة كبرى تسمى بانجيا Pangaea لم تنفصل بعد .. وعندما كانت الأحياء قليلة ومحدودة، فلم تظهر الثدييات ولا الطيور بعد .. من الذي يجعلها تختفي من مسرح الحياة نهائيا ولا يبقي لها أي أثر إلا العظام والبقايا المحفوظة في الرسوبيّات والطبقات الصخرية ؟؟ لابد أن هناك حدثا جللا كان وراء ذلك الانقراض الكبير .. وقد تداول العلماء مجموعة من النظريات والاقتراحات، كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية أو لتغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالميولكن النظرية الراجحة والتي تمتلك الشواهد القويّة هي نظرية ضرب المذنبات ..
وفي البداية سوف نلقي الضوء بإيجاز على العصر الذي ظهرت فيه الديناصورات وأحوال الحياة على الكوكب الأرضي .. وبعد ذلك نشرح كيف تسبّبت تلك المقذوفات الفلكية السماوية في القضاء على الديناصورات وإسدال الستار على عصرها المديد..
الديناصور
العصر: ثلاثي – طباشيري
تمثال لديناصور تيرانوصورس ركس في متحفسنكنبرغ.
حالة الحفظفي الطبيعة
حيواناتمنقرضة
التصنيف العلمي
النطاق
حقيقيات النوى
المملكة
الحيوانات
الشعبة
حبليات
الطائفة
الزواحف
الطبقة
الديناصورات
الديناصور (من الكلمة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، وσαῦρος (سوروس) بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.[1] علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحفالعصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
زمان الديناصــــــــــــــــــــــــورات:
ظهرت تلك الزواحف العملاقة (الديناصورات) في حقبة من التاريخ الجيولوجي تعرف باسم حقبة الحياة الوسطى Misozoic Era التي تنقسم إلى ثلاثة عصور (Periods ) .. العصر التراياسي - العصر الجوراسي - العصر الكريتاسي أو الطباشيري ..
وعندما ظهرت في العصر التراياسي كان حجمها صغيرا من متر إلى ثلاثة متر طولا .. واستمر حجمها في الزيادة خلال العصر الجوراسي، وهو العصر الذهبي للديناصورات، حتى وصل إلى سبعة أمتار طولا .. مع جسد ضخم يشبه جسد القيل وقوائم تطال بها فروع الأشجار العملاقة وذيل مميّز وهائل .. وهناك أنواع من الديناصورات جابت المحيطات وأعماق المياه وسادت فيها أيضا .. وتظهر أيضاً أنواع من الديناصورات غريبة لها مناقير كالطيور، وذات أجنحة كأجنحة الوطاويط العملاقة، وتحلّق عاليا لتسيطر على السماء أيضا .. وهكذا بسطت الديناصورات سلطتها على اليابسة والماء والفضاء .. ومن الملفت للنظر أن معظم أنواع الديناصورات برغم ضخامة أحجامها هي من آكلات العشب،والقليل منها من آكلات اللحم ..
ولكن كيف حال بقية الكائنات في زمن الديناصورات ؟؟ هذه خلاصة مفيدة منقولة عن بعض المصادر الجيولوجيّة :
حقبة الحياة الوسطي (الميسوزويك (
وفيها عصر الزواحف الكبرى( منذ 248-65مليون سنة ).. وهذه الحقبة تضم 3عصور وهي:
- العصرالترياسي(منذ 230 – 180 مليون سنة
وفيه ظهرا لديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية . وقد انتهي هذا العصر بانقراض صغير قضي علي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بمافيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض.
-العصر الجوراسيعصر الديناصورات العملاقة ) منذ 181-135 مليون سنة:
وفيه ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية . مع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر . ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات . وكان له رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة .وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر .وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة . وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق المياه وأشجار الصنوبر كان لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية) . ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية. وقد حدث به انقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة.
- العصر الطباشيري( الكريتاسي) ( منذ 135 – 23مليون سنة(
وفيه تم انقراض الديناصورات بعد أن عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة . وزادت فيه أنواع وأعدادا لثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية التي انتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدر دار والأشنات .كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح .ومنذ 120مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة و النورس ذوا لأسنان. وكان له أزيز وفحيح . وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين . ومنذ 100 مليون سنة ظهرن سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر . ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذيكان يعيش بالماء وكان ارتفاعه 6متر وله عرف فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير بهمافوق اليابسة . وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية . وكان يصدر فحيحا . وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشف عظمية . وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية. وفيه وقع الانقراض الذي أودي بحياة الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواع اللافقاريات البحري المذنب القاتل .. أداة الانقراض
التاريخ الجيولوجي للكوكب الأرضي والكائنات الحيّة مليء بالإثارة والتشويق،والأحداث الهائلة والانقلابات الجذرية، والقصص التي تملأ الخيال بالفضول والعقل بالتساؤل .. ومن تلك الفصول الشيّقة التي ملكت اهتمام العلماء والجيولوجيّين وأسباب انقراض تلك الزواحف العملاقة المسمّاة بالديناصورات، وهي كلمة تعني السحلية المرعبة .لماذا ؟؟
تلك الكائنات الرهيبة التي هيمنت وسادت وبسطت سلطانها على الأرض على مدى 100 مليون سنة .. عندما كانت القارات قارة واحدة كبرى تسمى بانجيا Pangaea لم تنفصل بعد .. وعندما كانت الأحياء قليلة ومحدودة، فلم تظهر الثدييات ولا الطيور بعد .. من الذي يجعلها تختفي من مسرح الحياة نهائيا ولا يبقي لها أي أثر إلا العظام والبقايا المحفوظة في الرسوبيّات والطبقات الصخرية ؟؟ لابد أن هناك حدثا جللا كان وراء ذلك الانقراض الكبير .. وقد تداول العلماء مجموعة من النظريات والاقتراحات، كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية أو لتغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالميولكن النظرية الراجحة والتي تمتلك الشواهد القويّة هي نظرية ضرب المذنبات ..
وفي البداية سوف نلقي الضوء بإيجاز على العصر الذي ظهرت فيه الديناصورات وأحوال الحياة على الكوكب الأرضي .. وبعد ذلك نشرح كيف تسبّبت تلك المقذوفات الفلكية السماوية في القضاء على الديناصورات وإسدال الستار على عصرها المديد..
الديناصور
العصر: ثلاثي – طباشيري
تمثال لديناصور تيرانوصورس ركس في متحفسنكنبرغ.
حالة الحفظفي الطبيعة
حيواناتمنقرضة
التصنيف العلمي
النطاق
حقيقيات النوى
المملكة
الحيوانات
الشعبة
حبليات
الطائفة
الزواحف
الطبقة
الديناصورات
الديناصور (من الكلمة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، وσαῦρος (سوروس) بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.[1] علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحفالعصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
زمان الديناصــــــــــــــــــــــــورات:
ظهرت تلك الزواحف العملاقة (الديناصورات) في حقبة من التاريخ الجيولوجي تعرف باسم حقبة الحياة الوسطى Misozoic Era التي تنقسم إلى ثلاثة عصور (Periods ) .. العصر التراياسي - العصر الجوراسي - العصر الكريتاسي أو الطباشيري ..
وعندما ظهرت في العصر التراياسي كان حجمها صغيرا من متر إلى ثلاثة متر طولا .. واستمر حجمها في الزيادة خلال العصر الجوراسي، وهو العصر الذهبي للديناصورات، حتى وصل إلى سبعة أمتار طولا .. مع جسد ضخم يشبه جسد القيل وقوائم تطال بها فروع الأشجار العملاقة وذيل مميّز وهائل .. وهناك أنواع من الديناصورات جابت المحيطات وأعماق المياه وسادت فيها أيضا .. وتظهر أيضاً أنواع من الديناصورات غريبة لها مناقير كالطيور، وذات أجنحة كأجنحة الوطاويط العملاقة، وتحلّق عاليا لتسيطر على السماء أيضا .. وهكذا بسطت الديناصورات سلطتها على اليابسة والماء والفضاء .. ومن الملفت للنظر أن معظم أنواع الديناصورات برغم ضخامة أحجامها هي من آكلات العشب،والقليل منها من آكلات اللحم ..
ولكن كيف حال بقية الكائنات في زمن الديناصورات ؟؟ هذه خلاصة مفيدة منقولة عن بعض المصادر الجيولوجيّة :
حقبة الحياة الوسطي (الميسوزويك (
وفيها عصر الزواحف الكبرى( منذ 248-65مليون سنة ).. وهذه الحقبة تضم 3عصور وهي:
- العصرالترياسي(منذ 230 – 180 مليون سنة
وفيه ظهرا لديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية . وقد انتهي هذا العصر بانقراض صغير قضي علي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بمافيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض.
-العصر الجوراسيعصر الديناصورات العملاقة ) منذ 181-135 مليون سنة:
وفيه ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية . مع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر . ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات . وكان له رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة .وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر .وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة . وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق المياه وأشجار الصنوبر كان لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية) . ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية. وقد حدث به انقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة.
- العصر الطباشيري( الكريتاسي) ( منذ 135 – 23مليون سنة(
وفيه تم انقراض الديناصورات بعد أن عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة . وزادت فيه أنواع وأعدادا لثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية التي انتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدر دار والأشنات .كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح .ومنذ 120مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة و النورس ذوا لأسنان. وكان له أزيز وفحيح . وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين . ومنذ 100 مليون سنة ظهرن سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر . ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذيكان يعيش بالماء وكان ارتفاعه 6متر وله عرف فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير بهمافوق اليابسة . وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية . وكان يصدر فحيحا . وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشف عظمية . وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية. وفيه وقع الانقراض الذي أودي بحياة الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواع اللافقاريات البحري المذنب القاتل .. أداة الانقراض