يعتبر هذا المعجم "الصحاح" من أقدم الكتب التي صنفت في اللغة العربية، وهو الكتاب الذي بأيدي الناس اليوم، وعليه اعتمادهم، قام بتصنيفه الإمام إسماعيل بن حماد الجوهري، الذي أحسن تصنيفه، وجود تأليفه، وفيه يقول إسماعيل بن محمد بن عبدوس النيسابوري: "هذا كتاب الصحاح سيد ما صنف قبل الصحاح في الأدب، يشمل أبوابه ويجمع ما فرق في غيره من الكتب". وقال السيوطي في مزهر اللغة: "أول من التزم الصحيح مقتصراً عليه الإمام الجوهري، ولهذا سمي كتابه (الصحاح)، وقال في خطبته: وقد أودعت في هذا الكتاب ما صحّ عندي من هذه اللغة التي شرف الله تعالى مراتبها وجعل علم الدين والدنيا منوطاً بمعرفتها على ترتيب لم أسبق إليه، وتهذيب لم أغلب عليه بعد تحصيلها بالعراق رواية واتقانها دراية ومشافهتي بها العرب في ديارهم بالبادية".
ونظراً لأهمية هذا المعجم فقد تمّ الاعتناء به؛ إذ أنه من المعروف أننا في عصر يصعب البحث في القواميس والمعاجم عن مفردة كلمة ما، حيث أن ترتيبها ليس بالشكل الذي يعرفه كل واحد منا، ونظراً إلى انصراف أكثر الطلاب عن مراجعة المعاجم العربية من "الصحاح" وغيره من المعاجم اللغوية وذلك لصعوبة البحث في ترتيب موادها، حيث إن مؤلفيها رتبوها على حسب أواخر حروف الكلمات باعتبار أواخر حروف الهجاء أبواباً، واعتبار أوائل حروف الكلمات فصولاً، من هنا فقد قام خليل مأمون شيحا الذي اعتنى بهذا المعجم "الصحاح" بإعادة ترتيب مواده بحسب أوائل حروف الكلمات (ألفبائياً) بالشكل الذي يعرفه الكثير المتعلم والمثقف والكبير والصغير على حدّ سواء. بالإضافة إلى ذلك تمّ ترقيم الكتاب بشكل صحيح، كما تمّ تشكيل المواد وبعض الألفاظ التي يصعب معرفتها من غير تشكيل، وثم تخريج الأحاديث الواردة في متن الكلام وإظهار غريبها من كتب غريب الحديث الشريف، زيادة في الاستفادة من الكتاب، كما تمّ توثيق أمثلة العرب من كتب الأمثال لزيادة الاستفادة من الكتاب فكان المعجم بذلك قد حوى معه كتاباً لأمثال لعرب.
ونظراً لأهمية هذا المعجم فقد تمّ الاعتناء به؛ إذ أنه من المعروف أننا في عصر يصعب البحث في القواميس والمعاجم عن مفردة كلمة ما، حيث أن ترتيبها ليس بالشكل الذي يعرفه كل واحد منا، ونظراً إلى انصراف أكثر الطلاب عن مراجعة المعاجم العربية من "الصحاح" وغيره من المعاجم اللغوية وذلك لصعوبة البحث في ترتيب موادها، حيث إن مؤلفيها رتبوها على حسب أواخر حروف الكلمات باعتبار أواخر حروف الهجاء أبواباً، واعتبار أوائل حروف الكلمات فصولاً، من هنا فقد قام خليل مأمون شيحا الذي اعتنى بهذا المعجم "الصحاح" بإعادة ترتيب مواده بحسب أوائل حروف الكلمات (ألفبائياً) بالشكل الذي يعرفه الكثير المتعلم والمثقف والكبير والصغير على حدّ سواء. بالإضافة إلى ذلك تمّ ترقيم الكتاب بشكل صحيح، كما تمّ تشكيل المواد وبعض الألفاظ التي يصعب معرفتها من غير تشكيل، وثم تخريج الأحاديث الواردة في متن الكلام وإظهار غريبها من كتب غريب الحديث الشريف، زيادة في الاستفادة من الكتاب، كما تمّ توثيق أمثلة العرب من كتب الأمثال لزيادة الاستفادة من الكتاب فكان المعجم بذلك قد حوى معه كتاباً لأمثال لعرب.