إبراموفيتش
أحد الأثرياء الروس الذي سطع نجمه سريعاً في قائمة رجال المال والأعمال العالميين فتمكن من أن يؤسس ثروة ضخمة في عدد قليل من السنوات، ويعد واحداً من أصغر المليارديرات عمراً، وهو أحد عمالقة النفط، والألومونيوم، والصلب في روسيا، ومالك لكل من شركة ميلهاوس للاستثمار، ونادي تشيلسي الإنجليزي.
ويعد إبراموفيتش أغنى رجل بروسيا، وثاني أغنى رجل ببريطانيا، كما يعد أحد المقربين من طبقة الحكم بروسيا.
قامت "فوربس" بتصنيفه في المرتبة 16 على لائحة أثرياء العالم لعام 2007م، وذلك بثروة قدرت بـ 18.7 مليار دولار، في حين قدرت مصادر أخرى ثروته بـ 21 مليار دولار.
النشأة
اسمه كاملاً رومان أركاديفتش إبراموفيتش ولد في 24 أكتوبر عام 1966م، بساراتوف بروسيا، نشأ إبراموفيتش يتيماً فقد توفيت والدته بعد إصابتها بأحد الأمراض ولم يكن إبراموفيتش قد تعدى الثانية من عمره، ولحق بها والده عندما كان في الرابعة من عمره، فتولى عمه رعايته في موسكو، ثم انتقل للعيش مع جدته.
التحق ابراموفيتش بالمعهد الصناعي، ثم خرج منه ليلتحق بالجيش السوفيتي، وبعد أدائه للخدمة العسكرية، قام بالدراسة في معهد الدولة للسيارات ثم ما لبث أن تركه ليدخل إلى عالم الأعمال.
المجال العملي
دخل ابراموفيتش إلى عالم الأعمال والتجارة فقام بالعديد من المشاريع الصغيرة، وبتأسيس عدد من الشركات الصغيرة، ولكنه بدأ يخترق عالم الأعمال الفعلي من أواخر الثمانينات، عندما قام الرئيس السابق لروسيا ميخائيل جورباتشوف بإطلاق عدد من الإصلاحات سمحت بتكوين عدد من الشركات الخاصة، وبعد انحلال الاتحاد السوفيتي وصعود يلتسن للسلطة بدأ في تخصيص المؤسسات الرسمية، وبيعها لرجال مقربين من السلطة وكان بوريس بيريزوفسكي أحد هؤلاء المقربين والذي ارتبط معه ابراموفيتش بعلاقة صداقة وأعمال عادت عليه بالكثير من النفع بعد ذلك.
بدأ إبراموفيتش مشواره العملي بقوة بداية من التسعينات فقام بعقد العديد من الصفقات والتي حققت النجاح، في عام 1995م قام بالمشاركة بحصة من المال في شركة النفط الروسية "سبينفط" مع بوريس بييريزوفسكي، ثم قام إبراموفيتش بشراء حصته بعد أن تعرض بييريزوفسكي لعدد من المشاكل والقضايا، ولكن قام إبراموفيتش ببيع حصته من سبينفط إلى شركة جاز بروم في عام 2005، وفي المقابل قام بتوسعة استثماراته في مجال الحديد والصلب.
بدأت بعد ذلك تتوالى المشاريع الاستثمارية لأبراموفيتش فقام بالمشاركة في تأسيس شركة ميلهاوس القابضة، ثم تبعها بشراء حصة بلغت 50% من شركة روسال للألومونيوم، وحصة أخرى في الخطوط الجوية الروسية " ايروفلوت"، كما قام بالاستثمار في العديد من القطاعات مثل تصنيع السيارات، والأدوية، مصانع الأغذية والعقارات .
في عام 1999م تم انتخابه عضواً في مجلس الدوما ممثلاً عن منطقة تشوكوتكا في غرب روسيا، ثم أصبح إبراموفيتش حاكماً للمنطقة في عام 2000، وأعيد تنصيبه مرة أخرى في نفس المنصب في 21 أكتوبر عام 2005، وخلال فترة حكمه لهذه المنطقة قام إبراموفيتش بتقديم العديد من التبرعات وذلك لدعم عدد من مشاريع الخدمات والبنية التحتية في المنطقة، وفي مقابل هذا حصل على العديد من الإعفاءات الضريبية التي استخدمها في دعم اقتصاد المنطقة وتنفيذ المشاريع الخدمية بها.
حصل إبراموفيتش على التكريم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك نظراً لمساهمته الكبيرة في التنمية الاقتصادية لمنطقة شوكوتكا، وقد قدرت مجلة تايم الأمريكية حجم استثمارات ابراموفيتش في هذه الولاية بـ 300 مليون دولار من ماله الخاص.
وقد أشار العديد من الأشخاص إلى العلاقة القوية التي تجمع بين كل من ابراموفيتش والرئيس الروسي بوتين، والتي يقال إنها عادت عليه بالكثير من النفع.
ابراموفيتش وتشيلسي
رجل اعمال مثل إبراموفيتش لم يدع مجالاً لاستثمار أمواله إلا واخترقه، حتى إنه قام بشراء نادي تشيلسي اللندني والذي قام بشرائه في يونيو 2003، بمبلغ قدر بحوالي 28 مليون دولار مع سداد ديونه التي بلغت 150مليون دولار، وقد قام ابراموفيتش بصرف مبالغ مالية قدرت بالملايين على هذا النادي سواء من حيث الدعاية أو من خلال سعيه وراء أفضل اللاعبين وشرائهم لينضموا إلى فريق تشيلسي، وعلى الرغم من الخسائر المادية التي تعرض لها النادي إلا أن إبراموفيتش يعلم أن استثماره في النادي طويل الأمد، وإنه ليس من المتوقع تحقيق أرباح منه قبل عام 2010م، وعلى الرغم من هذا إلا أن النادي أحرز عدد من الإنجازات المتميزة منها حصوله على لقب الدوري مرتين متتاليتين 2005، 2006 كما أحرز المركز الثاني في عام 2007، بالإضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في العام نفسه، بالإضافة إلى كم هائل من الألقاب والإنجازات المحلية التي حققها الفريق في ظل رعاية ابراموفيتش له، والذي حرص على حضور المباريات الخاصة بفريقه، وتحقيق الكثير من الدعم المادي والمعنوي له.
ولم يكن تشيلسي هو النادي الوحيد الذي شغل اهتمام ابراموفيتش، فقد كانت له عدد من المساهمات في المجال الرياضي بروسيا، فقد وقع عقد لرعاية نادي " سي أس كي أي موسكو" في مارس 2004، إلا أن هذا العقد لم يستمر وذلك نظراً لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع أن يمتلك شخص واحد ناديين يلعبان في الاتحاد الأوروبي، هذا بالإضافة لدعم أبراموفيتش لأحد فرق الهوكي بروسيا وذلك قبل شرائه لتشيلسي، إلى جانب هذا عرف ابراموفيتش بعشقه لسباقات فورميلا.
الحياة الشخصية لإبراموفيتش
تزوج إبراموفيتش مرتين المرة الأولى من سيدة تدعى أولجا وذلك في عام 1989م، إلا أنه انفصل عنها بعد عام من الزواج وقد أنجب منها أول أبنائه، ثم عاد فتزوج ثانية من إيرينا وكانت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الروسية، وله منها خمسة أولاد هم أنا، سوني، اركادي، أرنيا، وإيليان إلا أن الطلاق وقع أيضاً مكلفاً إبراموفيتش 2.5 مليار دولار هذا الطلاق الذي يعد الأغلى في العالم.
يعرف إبراموفيتش بولعه بالرفاهية فيمتلك عدد من القصور الفخمة في أكثر المناطق روعة بالعالم هذا بالإضافة لامتلاكه لعدد من اليخوت والطائرات والسيارات الفخمة.
وكأي رجل أعمال شهير يثار حوله العديد من الجدل وعلامات الاستفهام، تعرض ابراموفيتش للعديد من الانتقادات بالإضافة لعدد من الدعاوى القضائية.
أحد الأثرياء الروس الذي سطع نجمه سريعاً في قائمة رجال المال والأعمال العالميين فتمكن من أن يؤسس ثروة ضخمة في عدد قليل من السنوات، ويعد واحداً من أصغر المليارديرات عمراً، وهو أحد عمالقة النفط، والألومونيوم، والصلب في روسيا، ومالك لكل من شركة ميلهاوس للاستثمار، ونادي تشيلسي الإنجليزي.
ويعد إبراموفيتش أغنى رجل بروسيا، وثاني أغنى رجل ببريطانيا، كما يعد أحد المقربين من طبقة الحكم بروسيا.
قامت "فوربس" بتصنيفه في المرتبة 16 على لائحة أثرياء العالم لعام 2007م، وذلك بثروة قدرت بـ 18.7 مليار دولار، في حين قدرت مصادر أخرى ثروته بـ 21 مليار دولار.
النشأة
اسمه كاملاً رومان أركاديفتش إبراموفيتش ولد في 24 أكتوبر عام 1966م، بساراتوف بروسيا، نشأ إبراموفيتش يتيماً فقد توفيت والدته بعد إصابتها بأحد الأمراض ولم يكن إبراموفيتش قد تعدى الثانية من عمره، ولحق بها والده عندما كان في الرابعة من عمره، فتولى عمه رعايته في موسكو، ثم انتقل للعيش مع جدته.
التحق ابراموفيتش بالمعهد الصناعي، ثم خرج منه ليلتحق بالجيش السوفيتي، وبعد أدائه للخدمة العسكرية، قام بالدراسة في معهد الدولة للسيارات ثم ما لبث أن تركه ليدخل إلى عالم الأعمال.
المجال العملي
دخل ابراموفيتش إلى عالم الأعمال والتجارة فقام بالعديد من المشاريع الصغيرة، وبتأسيس عدد من الشركات الصغيرة، ولكنه بدأ يخترق عالم الأعمال الفعلي من أواخر الثمانينات، عندما قام الرئيس السابق لروسيا ميخائيل جورباتشوف بإطلاق عدد من الإصلاحات سمحت بتكوين عدد من الشركات الخاصة، وبعد انحلال الاتحاد السوفيتي وصعود يلتسن للسلطة بدأ في تخصيص المؤسسات الرسمية، وبيعها لرجال مقربين من السلطة وكان بوريس بيريزوفسكي أحد هؤلاء المقربين والذي ارتبط معه ابراموفيتش بعلاقة صداقة وأعمال عادت عليه بالكثير من النفع بعد ذلك.
بدأ إبراموفيتش مشواره العملي بقوة بداية من التسعينات فقام بعقد العديد من الصفقات والتي حققت النجاح، في عام 1995م قام بالمشاركة بحصة من المال في شركة النفط الروسية "سبينفط" مع بوريس بييريزوفسكي، ثم قام إبراموفيتش بشراء حصته بعد أن تعرض بييريزوفسكي لعدد من المشاكل والقضايا، ولكن قام إبراموفيتش ببيع حصته من سبينفط إلى شركة جاز بروم في عام 2005، وفي المقابل قام بتوسعة استثماراته في مجال الحديد والصلب.
بدأت بعد ذلك تتوالى المشاريع الاستثمارية لأبراموفيتش فقام بالمشاركة في تأسيس شركة ميلهاوس القابضة، ثم تبعها بشراء حصة بلغت 50% من شركة روسال للألومونيوم، وحصة أخرى في الخطوط الجوية الروسية " ايروفلوت"، كما قام بالاستثمار في العديد من القطاعات مثل تصنيع السيارات، والأدوية، مصانع الأغذية والعقارات .
في عام 1999م تم انتخابه عضواً في مجلس الدوما ممثلاً عن منطقة تشوكوتكا في غرب روسيا، ثم أصبح إبراموفيتش حاكماً للمنطقة في عام 2000، وأعيد تنصيبه مرة أخرى في نفس المنصب في 21 أكتوبر عام 2005، وخلال فترة حكمه لهذه المنطقة قام إبراموفيتش بتقديم العديد من التبرعات وذلك لدعم عدد من مشاريع الخدمات والبنية التحتية في المنطقة، وفي مقابل هذا حصل على العديد من الإعفاءات الضريبية التي استخدمها في دعم اقتصاد المنطقة وتنفيذ المشاريع الخدمية بها.
حصل إبراموفيتش على التكريم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك نظراً لمساهمته الكبيرة في التنمية الاقتصادية لمنطقة شوكوتكا، وقد قدرت مجلة تايم الأمريكية حجم استثمارات ابراموفيتش في هذه الولاية بـ 300 مليون دولار من ماله الخاص.
وقد أشار العديد من الأشخاص إلى العلاقة القوية التي تجمع بين كل من ابراموفيتش والرئيس الروسي بوتين، والتي يقال إنها عادت عليه بالكثير من النفع.
ابراموفيتش وتشيلسي
رجل اعمال مثل إبراموفيتش لم يدع مجالاً لاستثمار أمواله إلا واخترقه، حتى إنه قام بشراء نادي تشيلسي اللندني والذي قام بشرائه في يونيو 2003، بمبلغ قدر بحوالي 28 مليون دولار مع سداد ديونه التي بلغت 150مليون دولار، وقد قام ابراموفيتش بصرف مبالغ مالية قدرت بالملايين على هذا النادي سواء من حيث الدعاية أو من خلال سعيه وراء أفضل اللاعبين وشرائهم لينضموا إلى فريق تشيلسي، وعلى الرغم من الخسائر المادية التي تعرض لها النادي إلا أن إبراموفيتش يعلم أن استثماره في النادي طويل الأمد، وإنه ليس من المتوقع تحقيق أرباح منه قبل عام 2010م، وعلى الرغم من هذا إلا أن النادي أحرز عدد من الإنجازات المتميزة منها حصوله على لقب الدوري مرتين متتاليتين 2005، 2006 كما أحرز المركز الثاني في عام 2007، بالإضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في العام نفسه، بالإضافة إلى كم هائل من الألقاب والإنجازات المحلية التي حققها الفريق في ظل رعاية ابراموفيتش له، والذي حرص على حضور المباريات الخاصة بفريقه، وتحقيق الكثير من الدعم المادي والمعنوي له.
ولم يكن تشيلسي هو النادي الوحيد الذي شغل اهتمام ابراموفيتش، فقد كانت له عدد من المساهمات في المجال الرياضي بروسيا، فقد وقع عقد لرعاية نادي " سي أس كي أي موسكو" في مارس 2004، إلا أن هذا العقد لم يستمر وذلك نظراً لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع أن يمتلك شخص واحد ناديين يلعبان في الاتحاد الأوروبي، هذا بالإضافة لدعم أبراموفيتش لأحد فرق الهوكي بروسيا وذلك قبل شرائه لتشيلسي، إلى جانب هذا عرف ابراموفيتش بعشقه لسباقات فورميلا.
الحياة الشخصية لإبراموفيتش
تزوج إبراموفيتش مرتين المرة الأولى من سيدة تدعى أولجا وذلك في عام 1989م، إلا أنه انفصل عنها بعد عام من الزواج وقد أنجب منها أول أبنائه، ثم عاد فتزوج ثانية من إيرينا وكانت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الروسية، وله منها خمسة أولاد هم أنا، سوني، اركادي، أرنيا، وإيليان إلا أن الطلاق وقع أيضاً مكلفاً إبراموفيتش 2.5 مليار دولار هذا الطلاق الذي يعد الأغلى في العالم.
يعرف إبراموفيتش بولعه بالرفاهية فيمتلك عدد من القصور الفخمة في أكثر المناطق روعة بالعالم هذا بالإضافة لامتلاكه لعدد من اليخوت والطائرات والسيارات الفخمة.
وكأي رجل أعمال شهير يثار حوله العديد من الجدل وعلامات الاستفهام، تعرض ابراموفيتش للعديد من الانتقادات بالإضافة لعدد من الدعاوى القضائية.