ربّ اجعلنى مقيم الصّلاة
إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ؟؟؟؟
إذا تملكك الضّجر واليأس وأحسست بالحاجة إلى الشّكوى فلم تجد من تشكو له ؟؟؟؟
وإذا احسست أن الألم يكاد ينفجّر فى صدرك وتجمدت العبرات فى عينيك ؟؟؟؟
فتذكر أن ربّك رباً رحيماً يسمع شكواك ويجيب دعواك !!!!
لقد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك ؟؟؟؟
إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالنّدم يمزّق فؤادك ؟؟؟؟
إذا انقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب ؟؟؟؟
وحيثما توجهت سدّ عليك الأفق وحجبه بالظّلمات
فتذكّر أن لك ربّا غفوراً يقبل التّوبة ويعفو عن الزّلة !!!!
قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إذا وقعت تحت وطأة الظّلم و القّهر فأردت أن تصرخ فكتم الخوف صرختك فى الأعماق ؟؟؟؟
إذا أحسست بمرارة الذّل وقسوة العجز تطأ هامتك وتحطّم كيانك ؟؟؟؟
إذا تمكّن الخوف من قلبك فزلزل وجدانك وقهر كل معانى المقاومة فى صدرك ؟؟؟؟
فتذكر أن لك رباً عزيزاً قادراً ينصر المظلوم ويقهر الظّالم !!!!
قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
أجل يا إخوتى .. إنها الصّلاة .. وهذه بعض معانيها إننا يا أخى تعلمنا من الصّلاة حركاتها وسكناتها
لكننا لم نفهم روحها ومعانيها إن الصّلاة هى باب الرّحمة وطلب الهداية
هي اطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء هى معقل المسلم ومفزعه هي ميراث النبوة
بروحها وأحكامها متوارثة فى الأمة بظاهرها وباطنها
فهي تشتمل على أسمى معانى العبودية والالتجاء إلى الله تعالى والاستعانة به والتفويض اليه
لها من الفضل والتأثير فى ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشىء آخر
بها وصل المخلصون المجاهدون فى هذه الأمة إلى مراتب عالية من الايمان واليقين من الربانية والروحانية
هى قرة عين النبى ، فكان يقول ( وجعلت قرّة عينى فى الصّلاة)
إخوتى ....
ليست الصّلاة أن يقف الإنسان بجسده فى المحراب وقلبه هائم فى أودية الدّنيا إنّنا بذلك قد افقدنا الصّلاة معناها أو قل فقدنا معنى الصّلاة
إخوتى : فلنبدأ من جديد فنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى .. فلنتعلم الصّلاة
قال الحسن البصرى رحمه الله عليه: إذا قمت للصّلاة فقم قانتاً كما أمرك الله . وإياك والسهو والالتفات وإياك أن ينظر الله اليك وتنظر إلى غيره …
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك
وسئل حاتم الأصم كيف تصلى ...؟ فقال أقوم بالأمر ... وأمشى بالخشية .. وأدخل بالنية .... وأكبر بالعظمة ... وأقرأ بالترتيل والتفكير ... وأركع بالخشوع
وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية
وأختمها بالإخلاص لله عزوجل وأرجع على نفس بالخوف
أخاف أن لا يقبل منى وأحفظ بالجهد الى الموت
هذه إخوتى هي الصّلاة التى كان النّبى يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك إخوتى كانت الصّلاة عماد الدّين وركناً من أهم أركانه
تذكر قول النبى
ما من إمرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما سبق من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدّهر كله
تذكّر قول النّبى
عليك بكثرة السّجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة الاّ رفعك الله بها درجة وحطّ بها عنك خطيئة
تذكّر قول النّبى
من تطهّر فى بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة
تذكّر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إخوتى أن الصّلاة بين يدى الله تعالى ليست حملاً تستثقله القلوب .....
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده .. فتصوّرا إخوتى ملكاً من ملوك الارض أهدى عبداً فقيراً هدية، ودعاه الى لقائه تكرماً وتفضلاً فما كان من هذا العبد إلاّ أن ألقى بهديته وأعرض عن لقائه .....
فكيف تكون غضبة الملك …. وكيف يكون عقابه .. وانتقامه؟؟؟!!!!
إنها لغضبة عظيمة وانتقام شديد ….
إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ؟؟؟؟
إذا تملكك الضّجر واليأس وأحسست بالحاجة إلى الشّكوى فلم تجد من تشكو له ؟؟؟؟
وإذا احسست أن الألم يكاد ينفجّر فى صدرك وتجمدت العبرات فى عينيك ؟؟؟؟
فتذكر أن ربّك رباً رحيماً يسمع شكواك ويجيب دعواك !!!!
لقد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك ؟؟؟؟
إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالنّدم يمزّق فؤادك ؟؟؟؟
إذا انقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب ؟؟؟؟
وحيثما توجهت سدّ عليك الأفق وحجبه بالظّلمات
فتذكّر أن لك ربّا غفوراً يقبل التّوبة ويعفو عن الزّلة !!!!
قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إذا وقعت تحت وطأة الظّلم و القّهر فأردت أن تصرخ فكتم الخوف صرختك فى الأعماق ؟؟؟؟
إذا أحسست بمرارة الذّل وقسوة العجز تطأ هامتك وتحطّم كيانك ؟؟؟؟
إذا تمكّن الخوف من قلبك فزلزل وجدانك وقهر كل معانى المقاومة فى صدرك ؟؟؟؟
فتذكر أن لك رباً عزيزاً قادراً ينصر المظلوم ويقهر الظّالم !!!!
قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً !!!!
وتذكر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
أجل يا إخوتى .. إنها الصّلاة .. وهذه بعض معانيها إننا يا أخى تعلمنا من الصّلاة حركاتها وسكناتها
لكننا لم نفهم روحها ومعانيها إن الصّلاة هى باب الرّحمة وطلب الهداية
هي اطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء هى معقل المسلم ومفزعه هي ميراث النبوة
بروحها وأحكامها متوارثة فى الأمة بظاهرها وباطنها
فهي تشتمل على أسمى معانى العبودية والالتجاء إلى الله تعالى والاستعانة به والتفويض اليه
لها من الفضل والتأثير فى ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشىء آخر
بها وصل المخلصون المجاهدون فى هذه الأمة إلى مراتب عالية من الايمان واليقين من الربانية والروحانية
هى قرة عين النبى ، فكان يقول ( وجعلت قرّة عينى فى الصّلاة)
إخوتى ....
ليست الصّلاة أن يقف الإنسان بجسده فى المحراب وقلبه هائم فى أودية الدّنيا إنّنا بذلك قد افقدنا الصّلاة معناها أو قل فقدنا معنى الصّلاة
إخوتى : فلنبدأ من جديد فنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى .. فلنتعلم الصّلاة
قال الحسن البصرى رحمه الله عليه: إذا قمت للصّلاة فقم قانتاً كما أمرك الله . وإياك والسهو والالتفات وإياك أن ينظر الله اليك وتنظر إلى غيره …
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك
وسئل حاتم الأصم كيف تصلى ...؟ فقال أقوم بالأمر ... وأمشى بالخشية .. وأدخل بالنية .... وأكبر بالعظمة ... وأقرأ بالترتيل والتفكير ... وأركع بالخشوع
وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية
وأختمها بالإخلاص لله عزوجل وأرجع على نفس بالخوف
أخاف أن لا يقبل منى وأحفظ بالجهد الى الموت
هذه إخوتى هي الصّلاة التى كان النّبى يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك إخوتى كانت الصّلاة عماد الدّين وركناً من أهم أركانه
تذكر قول النبى
ما من إمرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما سبق من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدّهر كله
تذكّر قول النّبى
عليك بكثرة السّجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة الاّ رفعك الله بها درجة وحطّ بها عنك خطيئة
تذكّر قول النّبى
من تطهّر فى بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة
تذكّر قول النّبى
أرحنا بها يا بلال
إخوتى أن الصّلاة بين يدى الله تعالى ليست حملاً تستثقله القلوب .....
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده .. فتصوّرا إخوتى ملكاً من ملوك الارض أهدى عبداً فقيراً هدية، ودعاه الى لقائه تكرماً وتفضلاً فما كان من هذا العبد إلاّ أن ألقى بهديته وأعرض عن لقائه .....
فكيف تكون غضبة الملك …. وكيف يكون عقابه .. وانتقامه؟؟؟!!!!
إنها لغضبة عظيمة وانتقام شديد ….