عرضت علاجات جديدة واعدة ضد بكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة لعدة مضادات حيوية والتي تقتل اكثر من الايدز في الولايات المتحدة، وذلك فيالمؤتمر العالمي للامراض المعدية في سان فرانسيسكو.
والعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (مضاد حيوي) وتعرف ايضا باسم "ام ار اس ايه" مسؤولة
عن اكثر من 60 % من الالتهابات التي يصاب بها المريض في المستشفى، في الولايات المتحدة. وترتفع الاصابات بهذه البكتيريا ايضا خارج المراكز الاستشفائية مثل الاندية الرياضي والسجون على ما تفيد المراكز الفدرالية لمراقبة الامراض والوقاية منها.
وقد عثر اخيرا على هذه البكتريا للمرة الاولى في عينات من الرمل والمياه من عدة شواطئ عامة على ساحل الولايات المتحدة الغربي، حسبما اظهرت دراسة عرضت خلال المؤتمر السنوي التاسع والاربعين لجمعية الامراض المعدية.
انتقلت نسبة الالتهابات الملتقطة في المستشفيات الناجمة عن هذه البكتيريا من 2 % في 1974 الى 22 % في 1995 و63 % في 2004، كما اوضحت المراكز الفدرالية. وهذه البكتريا التي يصاب بها الشخص عادة من خلال جرح في الجلد تهاجم الاعضاء مثل الكلي او القلب وتؤدي الى الاصابة بحمى.
وتقدر نسبة الاشخاص الذين يموتون من جراء هذه البكتيريا ب20% من عدد المصابين اي 19 الف شخص سنويا في الولايات المتحدة. وفي الاتحاد الاوروبي يصاب اكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا بهذا النوع من الالتهابات القوية ويموت عشرات الاف من جرائها.
ويدفع هذا التحدي عددا متزايدا من المختبرات الى اجراء ابحاث لوضع فئات جديدة من المضادات الحيوية الفعالة. واوضحت كارن بوش استاذة الكيمياء الحيوية في جامعة انديانا (شمال) "الفئات الرئيسية للمضادات الحيوية الجديدة (مجموعها 76) التي عرضت هذه السنة (خلال المؤتمر) تهدف الى مواجهة المقاومة المتزايدة لبكتيريات مثل +ام ار اس ايه+".
واضافت امام الصحافيين "هذا يظهر جهدا فعليا يبذله الكثير من الباحثين لمحاربة مقاومة هذه البكتيريا للمضادات الحيوية". وشددت "بشكل عام نحن نرحب بهذه العناصر الجديدة وقدرتها السريرية اكيدة". وذكرت خصوصا مضادين حيويين اختباريين معتبرة انهما واعدان بشكل خاص.
والمضاد الحيوي الاول الذي يحمل حاليا اسم "ايه سي اتش.490" تعده شركة انتاج الادوية الاميركية الجديدة "اكاوجين" التي اجرت تجربة سريرية للمرحلة الاولى على 32 شخصا. اما الثاني فتنتجه شركة "كاليكسا ثرابوتيكس" ويطلق عليه اسم "سي اكس ايه-101".
ولجأت مختبرات اخرى الى مصادر غير مألوفة لايجاد جزيئات جديدة قادرة على القضاء على هذه البتكيريا. وكشفت الشركة الهندية "بيرامال لايف ساينسز ليمتد" خلال المؤتمر عن جسيم استخرجته من اسفنجة بحرية تنتج بشكل طبيعي مضادا حيويا قويا.
واكتشفت اخيرا جزيئية صغيرة بسيطة مؤلفة من ذرة اكسجين وذرة نيتروجن تلعب دورا رئيسيا في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ما قد يفتح الباب امام فئة جديدة من العلاجات الاكثر فعالية. ورأى يفغيني نادلر الخبير في الكيمياء الحيوية من المركز الطبي في جامعة نيويورك الذي نشرت دراسته في العدد الاخير من مجلة "ساينس" ان "تطوير ادوية جديدة لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (..) يشكل تحديا يتطلب كلفة عالية والكثير من المسائل المتعلقة بالسلامة".
والعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (مضاد حيوي) وتعرف ايضا باسم "ام ار اس ايه" مسؤولة
عن اكثر من 60 % من الالتهابات التي يصاب بها المريض في المستشفى، في الولايات المتحدة. وترتفع الاصابات بهذه البكتيريا ايضا خارج المراكز الاستشفائية مثل الاندية الرياضي والسجون على ما تفيد المراكز الفدرالية لمراقبة الامراض والوقاية منها.
وقد عثر اخيرا على هذه البكتريا للمرة الاولى في عينات من الرمل والمياه من عدة شواطئ عامة على ساحل الولايات المتحدة الغربي، حسبما اظهرت دراسة عرضت خلال المؤتمر السنوي التاسع والاربعين لجمعية الامراض المعدية.
انتقلت نسبة الالتهابات الملتقطة في المستشفيات الناجمة عن هذه البكتيريا من 2 % في 1974 الى 22 % في 1995 و63 % في 2004، كما اوضحت المراكز الفدرالية. وهذه البكتريا التي يصاب بها الشخص عادة من خلال جرح في الجلد تهاجم الاعضاء مثل الكلي او القلب وتؤدي الى الاصابة بحمى.
وتقدر نسبة الاشخاص الذين يموتون من جراء هذه البكتيريا ب20% من عدد المصابين اي 19 الف شخص سنويا في الولايات المتحدة. وفي الاتحاد الاوروبي يصاب اكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا بهذا النوع من الالتهابات القوية ويموت عشرات الاف من جرائها.
ويدفع هذا التحدي عددا متزايدا من المختبرات الى اجراء ابحاث لوضع فئات جديدة من المضادات الحيوية الفعالة. واوضحت كارن بوش استاذة الكيمياء الحيوية في جامعة انديانا (شمال) "الفئات الرئيسية للمضادات الحيوية الجديدة (مجموعها 76) التي عرضت هذه السنة (خلال المؤتمر) تهدف الى مواجهة المقاومة المتزايدة لبكتيريات مثل +ام ار اس ايه+".
واضافت امام الصحافيين "هذا يظهر جهدا فعليا يبذله الكثير من الباحثين لمحاربة مقاومة هذه البكتيريا للمضادات الحيوية". وشددت "بشكل عام نحن نرحب بهذه العناصر الجديدة وقدرتها السريرية اكيدة". وذكرت خصوصا مضادين حيويين اختباريين معتبرة انهما واعدان بشكل خاص.
والمضاد الحيوي الاول الذي يحمل حاليا اسم "ايه سي اتش.490" تعده شركة انتاج الادوية الاميركية الجديدة "اكاوجين" التي اجرت تجربة سريرية للمرحلة الاولى على 32 شخصا. اما الثاني فتنتجه شركة "كاليكسا ثرابوتيكس" ويطلق عليه اسم "سي اكس ايه-101".
ولجأت مختبرات اخرى الى مصادر غير مألوفة لايجاد جزيئات جديدة قادرة على القضاء على هذه البتكيريا. وكشفت الشركة الهندية "بيرامال لايف ساينسز ليمتد" خلال المؤتمر عن جسيم استخرجته من اسفنجة بحرية تنتج بشكل طبيعي مضادا حيويا قويا.
واكتشفت اخيرا جزيئية صغيرة بسيطة مؤلفة من ذرة اكسجين وذرة نيتروجن تلعب دورا رئيسيا في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ما قد يفتح الباب امام فئة جديدة من العلاجات الاكثر فعالية. ورأى يفغيني نادلر الخبير في الكيمياء الحيوية من المركز الطبي في جامعة نيويورك الذي نشرت دراسته في العدد الاخير من مجلة "ساينس" ان "تطوير ادوية جديدة لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (..) يشكل تحديا يتطلب كلفة عالية والكثير من المسائل المتعلقة بالسلامة".