تعتبر المياه أول شيء يصادفه الإنسان في حياته من بين الثروات البيئية على الأرض، وتبقى المياه رفيق الإنسان مدى حياته، منذ يوم ظهوره على وجه المعمورة وحتى آخر يوم من حياته.
ذلك أن الإنسان على اتصال مباشر مع المياه من الصباح الى المساء وعلى مدى حياته، فهو يستخدمها لتحضير الطعام وللشرب والغسيل، وفي الجو الماطر يختبئ تحت المظلة من المطر، وفي الصيف يستجم عند الماء، وفي الشتاء يتدفأ بواسطة أجهزة التدفئة المركزية التي يستخدم فيها الماء بصورة أساسية، وينظر بإعجاب الى زخارف قطع الثلج على النافذة حيث تعكس أشعة الشمس.
يقول سبنغلر في كتابه (كل شيء عن المياه): لا يوجد أي فرع من فروع الصناعة لا يتطلب الماء، مثلاً: للطبخ، للتنظيف، للغسيل، للتسخين، للتبريد، وبلورة المواد، وبدون المياه ليس بالإمكان صنع الأجهزة الحديثة كالترنزستور وصواريخ الفضاء. بل ويسهم الماء في إنتاج كثير من المنتجات الكيميائية المهمة مثل: القلويات وحمض الأزوت والأكسجين والهيدروجين.ومن ثم،فالماء يّعد من أقدم مصادر الطاقة ففي روما القديمة استعمل الماء لتدوير الدواليب (العجلات) في الطواحين المائية، وبخار الماء استعمل لتحريك أول مكابس الآلات البخارية في القرن التاسع عشر، واستخدم الماء في المحطات النووية والحرارية والمائية المعاصرة.. الماء ضروري للزراعة، كما أن الفحم والحديد ضروريان أيضاً للصناعة، وبفضل السقاية الاصطناعية ازدهرت حضارات قديمة في وادي النيل ودجلة والفرات والهند.
وفي الوقت الحاضر، وفي العالم أجمع، تُروى مساحات تزيد عن 230 مليون هكتار، او 2 مليون و300 ألف كم 2.. في فجر الحضارة حمل الماء أوائل رُكاب الماء على جذوع الشجر والطوافات، في مراكب وزوارق مصنوعة من القصب. أما الآن، فهو يحمل السفن على أجنحة فوق سطح الماء وعلى الوسادات الهوائية وناقلات البترول العملاقة التي تتسع لعدد من الركاب لا يقل عن عدد سكان مدينة صغيرة.. وفي مياه الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات يصيد الإنسان سنوياً كمية من الأسماك توازي 250 مليون رأس من الماشية. إن الماء يعد أثمن الأشياء البيئية للإنسان، فهو أثمن من النفط والغاز والحديد والفحم أي أنه لا يعوض بأي شيء.. سنوياً يذهب مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الى شواطئ البحار والبحيرات والأنهار والخزانات المائية للاستجمام وتجديد قواهم الجسمانية.
إن الماء بامتلاكه السعة الحرارية غير العادية والناقلة الكبيرة، يحمل الأملاح والغازات جيداً حيث يؤثر أثناء السباحة تأثيراً إيجابياً على الجلد ويحسن عمل الدورة الدموية.
الماء يُغني جمال أية قطعة من الأرض؛ فهو يُعطي الأرض جمالاً طبيعياً للحدائق من خلال النوافير والبحيرات. وقد ظهر اصطلاح جديد (الحديقة المائية) التي توجد على ضفاف الأنهار والبحيرات.. كذا يُعطي الماء السعادة للناس، حيث يتعلق به وبالثلج والجليد كثير من أنواع التربية الرياضية. ومن قديم الزمن، يُستخدم الماء في أغراض علاجية ولمختلف الأمراض (السباحة البحرية، الاستحمام، صب الماء على الجسم، والكمادات). وكما هو معروف، ليست استعمالات الماء خارجية فحسب، ولكن المياه الجوفية المعدنية تعطي تأثيراً علاجياً رائعاً في جسم الإنسان في معالجة الكثير من الأمراض.
لقد ساعد الماء الإنسان قديماً في اليونان وروما على قياس الوقت، وهذا يعد أول استعمال للماء للقياس في التاريخ. فقد كان تصميم الساعات المائية الأولى بشكل بدائي، حيث يُملأ وعاء نحاسي بالماء وقد ثقب في قعره ويفتح الثقب، فتبدأ القطرات بالنزول واحدة تلو الأخرى، وبقياس فرق منسوب الماء في الوعاء يحدد الزمن.. إن الساعات المائية كانت تحل محل الساعات الشمسية عندما يكون الطقس غائماً، وكان الإغريق يضعون الساعة المائية في المحكمة لغرض الحكم على المتهم، ويُعطى الزمن نفسه لكل من المحامي والقاضي بالاستناد الى الساعة المائية.
باختصار الماء والإنسان صنوان لا يستغني أحدهما عن الآخر.
كل نبات وحيوان وإنسان بحاجة إلى الماء ليبقى حيًا. ذلك لأن كل العمليات الحيويةمن تناول الطعام إلى التخلص من الفضلات تحتاج إلى الماء. لكن اعتماد الناس علىالماء يتعدى حاجتهم للبقاء أحياء، فنحن نحتاج إلى الماء أيضًا في أسلوب ونمطمعيشتنا، ونحتاج إليه في منازلنا للنظافة الشخصية وطبخ الطعام، وغسل الأطباق،ونحتاج إليه في مصانعنا لإنتاج كل شيء تقريبًا من السيارات حتى السحَّابات التينستعملها في ملابسنا. ونحتاجه في عمليات الري لزراعة المحاصيل في المناطق التيلاتحظى بأمطار كافية.
الماء في الكائنات الحية.يتكون كل كائن حي في معظمه من الماء، فجسم الإنسان مؤلفبنسبة 65% من الماء وهكذا الحال في الفأر. أما الفيل وسنبلة القمح فيتألفان بنسبة 70% من الماء، ودرنة البطاطس ودودة الأرض تتألفان من 80% من الماء. أما ثمرةالطماطم ففيها 95% من الماء.
وتحتاج كل الكائنات الحية إلى كميات من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ويجب أنتتناول النباتات والحيوانات والإنسان العناصر الغذائية. وتساعد المحاليل المائيةعلى تحليل العناصر الغذائية، وتحملها إلى كافة أجزاء جسم الكائن الحي. ومن خلالعمليات كيميائية يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد لازمةلنموه أو إصلاح ما تلف منها. وتتم هذه التفاعلات في وسط محلول مائي. وأخيرًا فإنالكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضلات.
وعلى كل كائن حي أن يتناول الماء في حدود طبيعته وإلا سيموت. فالإنسان يستطيع أنيبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بلا ماء. ويموت الإنسان إذا فقد جسمه أكثرمن 20% من الماء. ويجب على الإنسان تناول حوالي 2,4 لتر من الماء يوميًا، إما علىهيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أو في الطعام الذي يتـناوله.
الماء في المنزل.يستعمل الناس الماء لأكثر من حاجتهم للبقاء أحياء. فهم يحتاجون الماء للتنظيف والطبخ والاستحمام والتخلص من الفضلات. فاستعمال الماء بهذه الصورة يعتبر ضربًا من الرفاهية لكثير من الناس. وملايينالمنازل في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية ليس بها ماء جارٍ. ويتعين على الناسهناك سحب الماء يدويًا من بئر القرية، أو حمله في جرار من البرك والأنهار البعيدةعن منازلهم.
ويمكن أن يستعمل كل فرد في بلد متقدم ما معدله 380 لترًا من الماء في منزله يوميًا، حيث يلزم استخدام 26 لترًا من الماء لطرد أقذار المرحاض في كل مرة، كمايلزم ما يتراوح بين 76 و114 لترًا للاستحمام. وتحتاج كل دقيقة تحت دُش الحمام إلى 19 لترًا من الماء على الأقل، ويلزم 57 لترًا من الماء لغسل الأطباق في المنزل و 152 لترًا لتشغيل غسالة ملابس أتوماتية.
الماء لعمليات الري.تتطلب معظم النباتات التي يزرعهاالناس كميات كبيرة من الماء. فعلى سبيل المثال، يلزم 435 لترًا من الماء لزراعةكمية من القمح تكفي لخبز رغيف واحد. ويزرع الناس معظم محاصيلهم الزراعية في المناطقذات الأمطار الوفيرة، ولكنهم في سبيل الحصول على مايكفيهم من الغذاء فإنه يلزمهم ريالمناطق الجافة. ولاتعتبر كميات الأمطار التي تستهلكها المحاصيل الزراعية من ضمناستعمالات الماء، حيث إن مياه هذه الأمطار لم تأت من موارد مياه البلد. ولكن مياهالري من الناحية الأخرى تعتبر ضمن استعمالات الماء إذ إنها تُسْحَب من الأنهاروالبحيرات والآبار.
ومياه الري التي تستعملها أمة ما تعتبر مهمة بالنسبة لمواردها المائية، إذ إنهذهالمياهتعتبر مستهلكة زائلة ولن يبقى منها شيء يعاداستعماله. تأخذ النباتات الماء عن طريق جذورها، ثم تمرره بعد ذلك عبر أوراقها إلىالهواء على هيئة غاز يسمىبخار الماء. وتحمل الرياح هذا البخار وهكذا يزولالماء السائل. ومن الناحية الأخرى فإن كل الماء المستعمل في منازلنا يعود إلى مصادرالماء ثانية. فالماء يحمل عبر أنابيب الصرف الصحي إلى الأنهار ثانية حيث يعاداستعماله مرة أخرى.
وفي أستراليا التي تعتبر أكثر قارات العالم جفافًا (ماعدا أنتاركتيكا)، تستهلكعمليات الري 74% من مجمل الماء المستعمل.
يذهب حوالي 41% من الماء المستعمل في الولايات المتحدة لعمليات الري. أما في المملكة المتحدة وقطر ذو أمطار صيفية غزيرة فإن حوالي 1% من مجمل استعمال المياه يذهب للزراعة. ومعظم هذه الكمية تُستعمل في عمليات الري بالرش، وذلك لبضعة أيام فقط أثناء فصل الصيف.
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر
الماء في القرآن
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه اقام حياتهم وقسم (ارزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي )
( ويقول جل شأنه:
(والله خلق كل دآبة من ماء)
( ويقول تعالى (أفرأيتم الماءالذي تشربون(68)أأنتم انزلتموه من المزن أم نحن المنزلون)
كما جعل الله الماء احد انواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى :
(مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من (عسل مصفى
كما جعل سبحانة وتعالى الماء أحد انواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول تعالى (وسقوا (ماء حميما فقطع امعاءهم)
الماء في السنة
_______________
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي كما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة الماء من موجبات الجنة , فعن كدير الضبى قال
جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال قل العدل وقدم الفضل) قال :أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال:نعم.. قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء ,وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا, فلعله أن لا ينفق بعيرك, ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب (لك الجنة
كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ علية وعدم الإسراف فيه,فعن ابن عمر قال ((رأى رسول الله صلى الله علية وسلم رجلا يتوضأ فقال: لا تسرف,لا تسرف)) وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم مر بسعد وهو يتوضأ, فقال: ((ماهذا السرف قال افي الوضوء ((إسراف؟ قال :نعم وإن كنت على نهر جار
هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة علية خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياة مع تزايد السكان من البشر.
الطريق اليابانية في العلاج بالماء
_________________________
1) القيام من النوم مبكرا وتناول أربع أكواب من الماء وذلك قبل غسل الفم والأسنان
2) عدم تناول أي سوائل أوأي شيء صلب خلال فترة 45 دقيقة من تناول الماء ماعدا غسل الفم والأسنان
3) يمكن تناول أي طعام بعد مرور نحو 45 دقيقة من شرب الماء
4) عدم تناول أي مأكولات خلال فترة ساعتين بعد تناول وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء
5) عدم أكل أي شئ بعد تناول وجبة العشاء والذهاب للنوم
6) المرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة في البداية من تناول أربع أكواب من الماء مرة واحدة يمكنهم بدء العلاج بأخذ كمية قليلة من الماء ثم تزداد الكمية بالتدرج حتى تصل إلى الكمية المطلوبة كل صباح
فوائد استخدام الماء من الداخل في العلاج
يحفظ الماء للجسم وانسجامه -
يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين بالجسم -
يساعد الماء على تنظيم درجه حراره الجسم -
يعمل الماء على تخليص الدم من السموم-
كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائيه داخل الجسم -
كما يساعد على الأتزان الكيماوي للجسم , ويمنح الجسم الرطوبه اللازم -
كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي واعضاء الاخراج -
كما يعمل على ـ تشحيم ـ وترطيب المفاصل بالجسم -
كما يقوم بنقل الغذاء الى انسجه الجسم المختلفه -
ومن فوائد الماء العلاجيه مايلي :
-1
يعتبر مدر البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه او عن طريق الحمامات الموضعيه الساخنه وغيرها
-2
يعتبر منظف داخلي للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلافات التي لايحتاج لها الجسم
-3
يعتبر مكسب للطاقه : وذلك من خلال تناول المياه المعدنيه , وعمل حمامات الاعشاب البارده او الدافئه
-4
يقضي على الاحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد.
-5
يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئه او الكمادات الدافئه والبارده او باستخدام الحقنه الشرجيه وغيرها
-6
منشط قوي للدوره الدمويه : وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل
-7
منشط ومجدد للحيويه في الجسم : وذلك عن طريق الماء البارد , او حمامات البخار ودش الماء البارد
-8
مخفض للحراره : عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات البارده السريعه او عمل الكمادات البارده
استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل
______________________________
يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضاره والسموم , فاذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفه تصيب الجسم اضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي او احساس عام بالبلاده والإجهاد , او زياده الوزن او الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره ـ .
يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
1 ) شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسوله يكافح الامساك
2) عمل الحقنه الشرجيه لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنه الشرجيه القديمه ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ , مع استخدام الماء الدافي فقط واضافه اليه ملعقتان من :عصير الليمون او كميه من منقوع النعناع
وطريقه استخدامها كما يلي
أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنه الشرجيه : الأول : هو ان ينام الشخص على احد جانبيه الثاني : هو ان يتخذ الشخص وضع السجود
وفي كلتا الحالتين يجب ان تكون الحقنه في مستوى اعلى من الجسم
ب) عند استخدام الحقنه ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف اليه ملعقتان من عصير الليمون اوكميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه الى داخل الشرج للمرض
ج) يراعى ان ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء , ويحبس بها لمده دقائق ـ او لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما
د) يجب على الشخص اثنا عمل الحقنه ان يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنه ـ
هـ) في حالة استخدام الحقنه الشرجيه لازالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها , يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حراره 45م مضاف اليه منقوع البابونج لهذا الغرض
3) القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبيه خاصه تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك انها بذلك افضل من فائدة الحقنه الشرجيه
وعموما : فان تكرار عمل الحقنه الشرجيه او غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفائة الجهاز الهضمي بصفه عامه , كما ان له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض
ذلك أن الإنسان على اتصال مباشر مع المياه من الصباح الى المساء وعلى مدى حياته، فهو يستخدمها لتحضير الطعام وللشرب والغسيل، وفي الجو الماطر يختبئ تحت المظلة من المطر، وفي الصيف يستجم عند الماء، وفي الشتاء يتدفأ بواسطة أجهزة التدفئة المركزية التي يستخدم فيها الماء بصورة أساسية، وينظر بإعجاب الى زخارف قطع الثلج على النافذة حيث تعكس أشعة الشمس.
يقول سبنغلر في كتابه (كل شيء عن المياه): لا يوجد أي فرع من فروع الصناعة لا يتطلب الماء، مثلاً: للطبخ، للتنظيف، للغسيل، للتسخين، للتبريد، وبلورة المواد، وبدون المياه ليس بالإمكان صنع الأجهزة الحديثة كالترنزستور وصواريخ الفضاء. بل ويسهم الماء في إنتاج كثير من المنتجات الكيميائية المهمة مثل: القلويات وحمض الأزوت والأكسجين والهيدروجين.ومن ثم،فالماء يّعد من أقدم مصادر الطاقة ففي روما القديمة استعمل الماء لتدوير الدواليب (العجلات) في الطواحين المائية، وبخار الماء استعمل لتحريك أول مكابس الآلات البخارية في القرن التاسع عشر، واستخدم الماء في المحطات النووية والحرارية والمائية المعاصرة.. الماء ضروري للزراعة، كما أن الفحم والحديد ضروريان أيضاً للصناعة، وبفضل السقاية الاصطناعية ازدهرت حضارات قديمة في وادي النيل ودجلة والفرات والهند.
وفي الوقت الحاضر، وفي العالم أجمع، تُروى مساحات تزيد عن 230 مليون هكتار، او 2 مليون و300 ألف كم 2.. في فجر الحضارة حمل الماء أوائل رُكاب الماء على جذوع الشجر والطوافات، في مراكب وزوارق مصنوعة من القصب. أما الآن، فهو يحمل السفن على أجنحة فوق سطح الماء وعلى الوسادات الهوائية وناقلات البترول العملاقة التي تتسع لعدد من الركاب لا يقل عن عدد سكان مدينة صغيرة.. وفي مياه الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات يصيد الإنسان سنوياً كمية من الأسماك توازي 250 مليون رأس من الماشية. إن الماء يعد أثمن الأشياء البيئية للإنسان، فهو أثمن من النفط والغاز والحديد والفحم أي أنه لا يعوض بأي شيء.. سنوياً يذهب مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الى شواطئ البحار والبحيرات والأنهار والخزانات المائية للاستجمام وتجديد قواهم الجسمانية.
إن الماء بامتلاكه السعة الحرارية غير العادية والناقلة الكبيرة، يحمل الأملاح والغازات جيداً حيث يؤثر أثناء السباحة تأثيراً إيجابياً على الجلد ويحسن عمل الدورة الدموية.
الماء يُغني جمال أية قطعة من الأرض؛ فهو يُعطي الأرض جمالاً طبيعياً للحدائق من خلال النوافير والبحيرات. وقد ظهر اصطلاح جديد (الحديقة المائية) التي توجد على ضفاف الأنهار والبحيرات.. كذا يُعطي الماء السعادة للناس، حيث يتعلق به وبالثلج والجليد كثير من أنواع التربية الرياضية. ومن قديم الزمن، يُستخدم الماء في أغراض علاجية ولمختلف الأمراض (السباحة البحرية، الاستحمام، صب الماء على الجسم، والكمادات). وكما هو معروف، ليست استعمالات الماء خارجية فحسب، ولكن المياه الجوفية المعدنية تعطي تأثيراً علاجياً رائعاً في جسم الإنسان في معالجة الكثير من الأمراض.
لقد ساعد الماء الإنسان قديماً في اليونان وروما على قياس الوقت، وهذا يعد أول استعمال للماء للقياس في التاريخ. فقد كان تصميم الساعات المائية الأولى بشكل بدائي، حيث يُملأ وعاء نحاسي بالماء وقد ثقب في قعره ويفتح الثقب، فتبدأ القطرات بالنزول واحدة تلو الأخرى، وبقياس فرق منسوب الماء في الوعاء يحدد الزمن.. إن الساعات المائية كانت تحل محل الساعات الشمسية عندما يكون الطقس غائماً، وكان الإغريق يضعون الساعة المائية في المحكمة لغرض الحكم على المتهم، ويُعطى الزمن نفسه لكل من المحامي والقاضي بالاستناد الى الساعة المائية.
باختصار الماء والإنسان صنوان لا يستغني أحدهما عن الآخر.
كل نبات وحيوان وإنسان بحاجة إلى الماء ليبقى حيًا. ذلك لأن كل العمليات الحيويةمن تناول الطعام إلى التخلص من الفضلات تحتاج إلى الماء. لكن اعتماد الناس علىالماء يتعدى حاجتهم للبقاء أحياء، فنحن نحتاج إلى الماء أيضًا في أسلوب ونمطمعيشتنا، ونحتاج إليه في منازلنا للنظافة الشخصية وطبخ الطعام، وغسل الأطباق،ونحتاج إليه في مصانعنا لإنتاج كل شيء تقريبًا من السيارات حتى السحَّابات التينستعملها في ملابسنا. ونحتاجه في عمليات الري لزراعة المحاصيل في المناطق التيلاتحظى بأمطار كافية.
الماء في الكائنات الحية.يتكون كل كائن حي في معظمه من الماء، فجسم الإنسان مؤلفبنسبة 65% من الماء وهكذا الحال في الفأر. أما الفيل وسنبلة القمح فيتألفان بنسبة 70% من الماء، ودرنة البطاطس ودودة الأرض تتألفان من 80% من الماء. أما ثمرةالطماطم ففيها 95% من الماء.
وتحتاج كل الكائنات الحية إلى كميات من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ويجب أنتتناول النباتات والحيوانات والإنسان العناصر الغذائية. وتساعد المحاليل المائيةعلى تحليل العناصر الغذائية، وتحملها إلى كافة أجزاء جسم الكائن الحي. ومن خلالعمليات كيميائية يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد لازمةلنموه أو إصلاح ما تلف منها. وتتم هذه التفاعلات في وسط محلول مائي. وأخيرًا فإنالكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضلات.
وعلى كل كائن حي أن يتناول الماء في حدود طبيعته وإلا سيموت. فالإنسان يستطيع أنيبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بلا ماء. ويموت الإنسان إذا فقد جسمه أكثرمن 20% من الماء. ويجب على الإنسان تناول حوالي 2,4 لتر من الماء يوميًا، إما علىهيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أو في الطعام الذي يتـناوله.
الماء في المنزل.يستعمل الناس الماء لأكثر من حاجتهم للبقاء أحياء. فهم يحتاجون الماء للتنظيف والطبخ والاستحمام والتخلص من الفضلات. فاستعمال الماء بهذه الصورة يعتبر ضربًا من الرفاهية لكثير من الناس. وملايينالمنازل في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية ليس بها ماء جارٍ. ويتعين على الناسهناك سحب الماء يدويًا من بئر القرية، أو حمله في جرار من البرك والأنهار البعيدةعن منازلهم.
ويمكن أن يستعمل كل فرد في بلد متقدم ما معدله 380 لترًا من الماء في منزله يوميًا، حيث يلزم استخدام 26 لترًا من الماء لطرد أقذار المرحاض في كل مرة، كمايلزم ما يتراوح بين 76 و114 لترًا للاستحمام. وتحتاج كل دقيقة تحت دُش الحمام إلى 19 لترًا من الماء على الأقل، ويلزم 57 لترًا من الماء لغسل الأطباق في المنزل و 152 لترًا لتشغيل غسالة ملابس أتوماتية.
الماء لعمليات الري.تتطلب معظم النباتات التي يزرعهاالناس كميات كبيرة من الماء. فعلى سبيل المثال، يلزم 435 لترًا من الماء لزراعةكمية من القمح تكفي لخبز رغيف واحد. ويزرع الناس معظم محاصيلهم الزراعية في المناطقذات الأمطار الوفيرة، ولكنهم في سبيل الحصول على مايكفيهم من الغذاء فإنه يلزمهم ريالمناطق الجافة. ولاتعتبر كميات الأمطار التي تستهلكها المحاصيل الزراعية من ضمناستعمالات الماء، حيث إن مياه هذه الأمطار لم تأت من موارد مياه البلد. ولكن مياهالري من الناحية الأخرى تعتبر ضمن استعمالات الماء إذ إنها تُسْحَب من الأنهاروالبحيرات والآبار.
ومياه الري التي تستعملها أمة ما تعتبر مهمة بالنسبة لمواردها المائية، إذ إنهذهالمياهتعتبر مستهلكة زائلة ولن يبقى منها شيء يعاداستعماله. تأخذ النباتات الماء عن طريق جذورها، ثم تمرره بعد ذلك عبر أوراقها إلىالهواء على هيئة غاز يسمىبخار الماء. وتحمل الرياح هذا البخار وهكذا يزولالماء السائل. ومن الناحية الأخرى فإن كل الماء المستعمل في منازلنا يعود إلى مصادرالماء ثانية. فالماء يحمل عبر أنابيب الصرف الصحي إلى الأنهار ثانية حيث يعاداستعماله مرة أخرى.
وفي أستراليا التي تعتبر أكثر قارات العالم جفافًا (ماعدا أنتاركتيكا)، تستهلكعمليات الري 74% من مجمل الماء المستعمل.
يذهب حوالي 41% من الماء المستعمل في الولايات المتحدة لعمليات الري. أما في المملكة المتحدة وقطر ذو أمطار صيفية غزيرة فإن حوالي 1% من مجمل استعمال المياه يذهب للزراعة. ومعظم هذه الكمية تُستعمل في عمليات الري بالرش، وذلك لبضعة أيام فقط أثناء فصل الصيف.
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر
الماء في القرآن
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه اقام حياتهم وقسم (ارزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي )
( ويقول جل شأنه:
(والله خلق كل دآبة من ماء)
( ويقول تعالى (أفرأيتم الماءالذي تشربون(68)أأنتم انزلتموه من المزن أم نحن المنزلون)
كما جعل الله الماء احد انواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى :
(مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من (عسل مصفى
كما جعل سبحانة وتعالى الماء أحد انواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول تعالى (وسقوا (ماء حميما فقطع امعاءهم)
الماء في السنة
_______________
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي كما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة الماء من موجبات الجنة , فعن كدير الضبى قال
جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال قل العدل وقدم الفضل) قال :أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال:نعم.. قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء ,وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا, فلعله أن لا ينفق بعيرك, ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب (لك الجنة
كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ علية وعدم الإسراف فيه,فعن ابن عمر قال ((رأى رسول الله صلى الله علية وسلم رجلا يتوضأ فقال: لا تسرف,لا تسرف)) وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم مر بسعد وهو يتوضأ, فقال: ((ماهذا السرف قال افي الوضوء ((إسراف؟ قال :نعم وإن كنت على نهر جار
هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة علية خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياة مع تزايد السكان من البشر.
الطريق اليابانية في العلاج بالماء
_________________________
1) القيام من النوم مبكرا وتناول أربع أكواب من الماء وذلك قبل غسل الفم والأسنان
2) عدم تناول أي سوائل أوأي شيء صلب خلال فترة 45 دقيقة من تناول الماء ماعدا غسل الفم والأسنان
3) يمكن تناول أي طعام بعد مرور نحو 45 دقيقة من شرب الماء
4) عدم تناول أي مأكولات خلال فترة ساعتين بعد تناول وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء
5) عدم أكل أي شئ بعد تناول وجبة العشاء والذهاب للنوم
6) المرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة في البداية من تناول أربع أكواب من الماء مرة واحدة يمكنهم بدء العلاج بأخذ كمية قليلة من الماء ثم تزداد الكمية بالتدرج حتى تصل إلى الكمية المطلوبة كل صباح
فوائد استخدام الماء من الداخل في العلاج
يحفظ الماء للجسم وانسجامه -
يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين بالجسم -
يساعد الماء على تنظيم درجه حراره الجسم -
يعمل الماء على تخليص الدم من السموم-
كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائيه داخل الجسم -
كما يساعد على الأتزان الكيماوي للجسم , ويمنح الجسم الرطوبه اللازم -
كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي واعضاء الاخراج -
كما يعمل على ـ تشحيم ـ وترطيب المفاصل بالجسم -
كما يقوم بنقل الغذاء الى انسجه الجسم المختلفه -
ومن فوائد الماء العلاجيه مايلي :
-1
يعتبر مدر البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه او عن طريق الحمامات الموضعيه الساخنه وغيرها
-2
يعتبر منظف داخلي للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلافات التي لايحتاج لها الجسم
-3
يعتبر مكسب للطاقه : وذلك من خلال تناول المياه المعدنيه , وعمل حمامات الاعشاب البارده او الدافئه
-4
يقضي على الاحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد.
-5
يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئه او الكمادات الدافئه والبارده او باستخدام الحقنه الشرجيه وغيرها
-6
منشط قوي للدوره الدمويه : وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل
-7
منشط ومجدد للحيويه في الجسم : وذلك عن طريق الماء البارد , او حمامات البخار ودش الماء البارد
-8
مخفض للحراره : عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات البارده السريعه او عمل الكمادات البارده
استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل
______________________________
يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضاره والسموم , فاذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفه تصيب الجسم اضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي او احساس عام بالبلاده والإجهاد , او زياده الوزن او الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره ـ .
يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
1 ) شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسوله يكافح الامساك
2) عمل الحقنه الشرجيه لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنه الشرجيه القديمه ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ , مع استخدام الماء الدافي فقط واضافه اليه ملعقتان من :عصير الليمون او كميه من منقوع النعناع
وطريقه استخدامها كما يلي
أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنه الشرجيه : الأول : هو ان ينام الشخص على احد جانبيه الثاني : هو ان يتخذ الشخص وضع السجود
وفي كلتا الحالتين يجب ان تكون الحقنه في مستوى اعلى من الجسم
ب) عند استخدام الحقنه ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف اليه ملعقتان من عصير الليمون اوكميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه الى داخل الشرج للمرض
ج) يراعى ان ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء , ويحبس بها لمده دقائق ـ او لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما
د) يجب على الشخص اثنا عمل الحقنه ان يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنه ـ
هـ) في حالة استخدام الحقنه الشرجيه لازالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها , يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حراره 45م مضاف اليه منقوع البابونج لهذا الغرض
3) القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبيه خاصه تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك انها بذلك افضل من فائدة الحقنه الشرجيه
وعموما : فان تكرار عمل الحقنه الشرجيه او غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفائة الجهاز الهضمي بصفه عامه , كما ان له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض