المرض الذهاني ببساطة يعني الاضطراب العقلي ، أو ما قد يطلق عليه العامة
الجنون ، وبكل أسف هنالك مفاهيم خاطئة عن هذه الأمراض ، والذهان أنواعه كثيرة
جداً ، ويتدرج ما بين الخفيف والمتوسط ، والشديد والعارض ، والمزمن والمتقطع ،
والمطبق .
أسبابه غير معروفة بالكلية ، ولكن الاستعداد الوراثي يعتبر واحد من الأسباب
الهامة ، وكذلك نوعية الشخصية ، وبعض إصابات الرأس في زمن الطفولة ، وتناول
بعض المؤثرات العقلية من خمور ومخدرات ، كما أن الضغوط النفسية وبعض الأمراض
العضوية ربما تؤدي إلى حدوث مرض الذهان .
يلعب التغير الكيميائي في المخ دوراً أساسياً في الإصابة بالذهان ، والمواد
الكيميائية التي تدور حولها الأبحاث تعرف بـ(دوبامين) و(سيروتونين) وهي
متواجدة في أجزاء كثيرة من المخ ، خاصةً في الفص الصدغي .
أعراض الذهان كثيرة ومتعددة ، أهمها : وجود أفكار خاطئة وضلالات اضطهادية
" يعتقد الشخص أن الآخرين ضده " وأحياناً تكون هنالك هلاوس ، خاصة
السمعية والبصرية ، وربما تشمل الحواس الأخرى .
غالباً يكون لدى المريض تطاير وتفكك في أفكاره ، كما أنه يكون غير مرتبط
بالواقع ، وحكمة على الأمور غير صحيح ، وربما يفتقد البصيرة جزئياً أو كلياً ،
وربما تكون هنالك تصرفات غير مقبولة اجتماعياً ، كما أن اضطرابات النوم شائعة
بين هؤلاء المرضى .
أود أن أنبه أن الذهان يختلف من إنسانٍ إلى إنسان ، وليس من الضروري أن يفتقد
المريض كل ملكاته العقلية.
من أهم أمراض الذهان : المرض المعروف باسم الفصام ، والذي يطلق عليه الناس
بالخطأ انفصام الشخصية.
العلاج متعدد الجوانب ، أهمه العلاج الدوائي ، والتأهيل الاجتماعي ، والعلاج
الوظائفي .
تمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية للعلاج ، ويوجد أكثر من 40
نوعاً من الأدوية المضادة للذهان ، معظم هذه الأدوية لديها آثار جانبية ،
لكنها ليست خطيرة ، وفي السنوات الأخيرة ظهرت أدوية فعالة وسليمة ، ولكنها
باهظة الثمن .
حوالي أربعين بالمئة من مرضى الذهان يتم شفائهم بإذن الله ، وأربعين في المئة
تتحسن حالتهم بدرجة كبيرة ، ويمكنهم التكيف مع المرض دون حدوث إعاقات أساسية ،
وهنالك عشرين بالمئة يتصف مرضهم بالشدة ويكون مزمناً .
يعتبر مواصلة العلاج واتباع الإرشادات الطبية العامل الأساسي فيما سوف تؤول
إليه حالة المريض ، وبالله التوفيق.
الجنون ، وبكل أسف هنالك مفاهيم خاطئة عن هذه الأمراض ، والذهان أنواعه كثيرة
جداً ، ويتدرج ما بين الخفيف والمتوسط ، والشديد والعارض ، والمزمن والمتقطع ،
والمطبق .
أسبابه غير معروفة بالكلية ، ولكن الاستعداد الوراثي يعتبر واحد من الأسباب
الهامة ، وكذلك نوعية الشخصية ، وبعض إصابات الرأس في زمن الطفولة ، وتناول
بعض المؤثرات العقلية من خمور ومخدرات ، كما أن الضغوط النفسية وبعض الأمراض
العضوية ربما تؤدي إلى حدوث مرض الذهان .
يلعب التغير الكيميائي في المخ دوراً أساسياً في الإصابة بالذهان ، والمواد
الكيميائية التي تدور حولها الأبحاث تعرف بـ(دوبامين) و(سيروتونين) وهي
متواجدة في أجزاء كثيرة من المخ ، خاصةً في الفص الصدغي .
أعراض الذهان كثيرة ومتعددة ، أهمها : وجود أفكار خاطئة وضلالات اضطهادية
" يعتقد الشخص أن الآخرين ضده " وأحياناً تكون هنالك هلاوس ، خاصة
السمعية والبصرية ، وربما تشمل الحواس الأخرى .
غالباً يكون لدى المريض تطاير وتفكك في أفكاره ، كما أنه يكون غير مرتبط
بالواقع ، وحكمة على الأمور غير صحيح ، وربما يفتقد البصيرة جزئياً أو كلياً ،
وربما تكون هنالك تصرفات غير مقبولة اجتماعياً ، كما أن اضطرابات النوم شائعة
بين هؤلاء المرضى .
أود أن أنبه أن الذهان يختلف من إنسانٍ إلى إنسان ، وليس من الضروري أن يفتقد
المريض كل ملكاته العقلية.
من أهم أمراض الذهان : المرض المعروف باسم الفصام ، والذي يطلق عليه الناس
بالخطأ انفصام الشخصية.
العلاج متعدد الجوانب ، أهمه العلاج الدوائي ، والتأهيل الاجتماعي ، والعلاج
الوظائفي .
تمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية للعلاج ، ويوجد أكثر من 40
نوعاً من الأدوية المضادة للذهان ، معظم هذه الأدوية لديها آثار جانبية ،
لكنها ليست خطيرة ، وفي السنوات الأخيرة ظهرت أدوية فعالة وسليمة ، ولكنها
باهظة الثمن .
حوالي أربعين بالمئة من مرضى الذهان يتم شفائهم بإذن الله ، وأربعين في المئة
تتحسن حالتهم بدرجة كبيرة ، ويمكنهم التكيف مع المرض دون حدوث إعاقات أساسية ،
وهنالك عشرين بالمئة يتصف مرضهم بالشدة ويكون مزمناً .
يعتبر مواصلة العلاج واتباع الإرشادات الطبية العامل الأساسي فيما سوف تؤول
إليه حالة المريض ، وبالله التوفيق.