Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    التقدم

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    التقدم Empty التقدم

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 23 سبتمبر - 18:29

    علوم وتكنولوجيا مهاريشي في التقدّم الاجتماعي

    إنه لمن طبيعة المطلق أن يكون يقظاً على طبيعته الذاتية المرجعية، وبذلك يدرك أن طبيعته الخاصة تتضمن قيم متناقضة لبعضها البعض؛ فالمطلق كامل لأنه غير محدود وهو فارغ لأنه غير ظاهر. وبتفاعل هذه القيم المتناقضة مع بعضها البعض، تحافظ على التوازن التام الذي يكوّن الاستمرار الأزلي للمطلق.
    ومن أجل أن يحافظ المطلق على تكامله الخاص، يستمر في الدوران في داخل ذاته. هذه الدينامكية هي أساس الخليقة، وهي تؤمن الزخم لكل تقدّم. فالتوازن الموجود في الاستمرار الأزلي للطبيعة غير الظاهرة للمطلق، ينعكس في التوازن الذي تحافظ عليه الطبيعة في وسط ديناميكية التغيّر التطوري. ولأن نشاطها متوازن، يمكن للطبيعة أن تحقق أهدافها بشكل اقتصادي، وبأقل استهلاك للطاقة.
    وتبعاً للطبيعة الأساسية للإنسان، يمكن للفرد أن يتجاوز المستويات السطحية للحياة ويختبر بسهولة هذا المستوى من الاستمرار الأزلي للطبيعة غير الظاهرة للمطلق، وبذلك يكسب حالة من الثبات والاستقرار، فيصبح عمله أكثر اتزانا وأكثر اقتصادا وبالتالي أكثر تقدّماً وأكثر إنتاجاً. من خلال عملية التجاوز يمكن للفرد أن يختبر مستويات أعمق من الحقيقة، فيختبر المستوى المرهف من وعيه، حقل الوعي الصافي الذي هو بيت كافة قوانين الطبيعة.
    إن العمل من هذا المستوى المرهف هو مدعوم دوماً من القوانين الطبيعة المتنوعة، ويكسب الفرد المقدرة على التكيّف والتأقلم مع التأثيرات الخارجية أكانت ثقافية أو حضارية أو سياسية أو اقتصادية وغيرها. ولكن بمقدرة الوعي التمييزية الفائقة، يستطيع الفرد انتقاء واستعمال قوانين الطبيعة المفيدة لزمانه ومكانه، فيكون قادراً على التكامل مع التأثيرات الإيجابية وفي الوقت نفسه يمنع التأثيرات السلبية من الدخول. هذه المقدرة على التكامل تُمكّن الفرد من انتقاء ما هو مفيد له وتحميه من كل المعيقات في طريق تطوره وتقدّمه، فيتحلى الفرد بمنعة لا تقهر تجعل نموه تلقائي.
    هكذا نرى أنه على أساس الثبات يكسب الفرد المقدرة على التأقلم مع كافة قوانين الطبيعة، وبالتأقلم يصبح الفرد قادراً على التكامل مع كل شيء، وبتكامله يكسب الفرد صفة التنقية، فينتقي ما هو مفيد له، ويكسب منعة لا تقهر، وبذلك يصبح النمو تلقائياً خالياً من أي معيقات.
    ومن خلال علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية يتثبت الوعي الفردي في الحالة الساكنة للوعي التي هي مصدر الازدهار والتقدم وبذلك يتم إحياء صفات الثبات والتأقلم والتكامل والتنقية والنمو في وعي كل فرد من أفراد المجتمع، ومن خلال الممارسة الجماعية لعلوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية لعدد لا يزيد عن الجزر ألتربيعي لواحد بالمائة من عدد السكان يتطوّر الوعي الجماعي ويكسب أسس التقدم هذه، فيرتقي المجتمع كله إلى أعلى مستويات التقدّم والازدهار.
    ومن أهم الأبحاث العلمية عن منافع علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية في التقدّم الاجتماعي:


    • انتظام وظيفة الدماغ وتناغمه.

    • زيادة التناغم والانسجام في عمل المجتمع.

    • الزيادة في سرعة حل المشاكل.

    • ازدياد الحس والواجب الاجتماعي.

    • ازدياد المودة والصداقة في العلاقات الاجتماعية.

    • ازدياد الثقة والثبات النفسي.

    • الامتناع على التدخين والكحول والمخدرات.

    • زيادة في الإنتاج والنمو الاقتصادي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 9:48