بسم الله الرحمن الرحيم
بسطت ذراعي ، وأغلقت جميع نوافذ غرفتي كأني لا احتاج هواء وحلقت بعيداً عن هذا العالم ، ركبت عربة الشوق وكانت تبعثر أضواءها إلى القمر ، ومع كل جلبة تحدثها بصوتها المتحشرج ، أرسم تنهدات الوجع على وجه القدر ، وامتص ذوبان فؤادي المدمى بلظى الفراق فأصبحت أر الأشياء المنظورة والغير منظورة ، فوقفت على أرض كانت تمشي إلى الوراء ، أرتد الصوت خلف السحاب وهي تشدو بترنيمة الفراق سمعت صوت أحلامي ، وذقت بلقع الرحيل ، ،ورحت أتخبط في براري الضياع النفسي ، لكني تمكنت من الهروب من سجن الوحدة تاركاً حارسها في ذروة الدهشة ،وجدتها على حين غرة ؛ جاءت أمامي كانت عيونها أصداف جمال يهز سناها نجوم السماء ، والنسيم الذي أقبلت معه ، استنشقتهُ أنفاسي فأذاب وجوم قلبي، وعندما ابتسمت آخذ الكون يتأرجح بين راحة يديها ، كان أشبه بالحلم الجميل ، أو حلم يتلألأ في اليقظة ،خفت إن يأتي قاضم الأحلام فهرعت ومددت يدي نحوها محاولاً أن المس نعومة وجهها ، فكرت أن أنثر جسمي في أحضانها ، تداخلت أمواج نفث العشق واخترقت قحفة الصمت ضوضاء الوحدة ، تذكرت أولى لحظاتي ، التي أبصرت نور العشق عندما انبلج الفجر ينثال منه الهيام ،وهي تتطأطأ رأسها خجلاً كلما تلاقت عيوننا وتتلقفها حمرة ترمي بها الى سلالم الأمل ، وتشرع مخاوفي لعدم انجذابها نحوي كلما أردفت حميم الصمت يقتص جوفاً من بهجتي ، واتوسل اللحظات لتلغي حواجز الخوف من مرتع فؤادها الذي يفيض حنان ورقة كأنه نهر لجيني ، عندما أطلقتها بجلباب النور والأماني كي لا ترحل ، أني لست كباقي الرجال أتمادى في القسوة واعتني بمكر الحوار ، أنما قلبي حدقة شوق ينثر زيزفون عشق كلما نظرتكِ وشعرت برغبة ان احتضنك كما يحتضن الغريب وطنه ، و أشمك وأزول فيك مدى الدهر،
لا تدعي وكز مخالب الفراق يقطعني وثم ينحرني من الوريد إلى الوريد ، أحبكِ .. أحبكِ ، استفقت أخرجت خيالات المساء وكتبت فيها لا زلت حبيبتي ارجم النسيان وما عليك سوى التمسك بذكرياتي وسماع همس زفير أناتي عند ما تخفت الأنفاس وتقرع أبواب المحبة... توقف النبض قليلاً .. توقفت عن الكتابة ..
وختمتها بأنغام نبض قلبي ، احبكِ ... ما زلت انتظرك ، توجهت خارج غرفتي وجدت جل أشيائي أقامت مسيرات ، وهي تحتج عن حقيقة غيابكِ كل هذه المدة ، هنا وقفت قليلاً بعدما فقدت خطواتي نبضها الإيقاعي ، أغمضت عيوني في فلوات الروح ودعوت أن يمطر الشوق صورك ، تغلل الحنين إلى أعماقي ، تلألأت دموعي ،وكما وعدتك أن اكتب على حافات الياسمين اسمك واقبله كلما احتجت إليك ، فقبلته وعدت إلى هاوية حياتي أترقبك في يومي ،وأعلن العصيان أمام حقيقة غيابك ،لأني حتما أن أفقت عليها سوف أموت .
على الهامش :
" اللهي اني اتعذب بفراقه فلا تعذبه بفراق احبابه "
بسطت ذراعي ، وأغلقت جميع نوافذ غرفتي كأني لا احتاج هواء وحلقت بعيداً عن هذا العالم ، ركبت عربة الشوق وكانت تبعثر أضواءها إلى القمر ، ومع كل جلبة تحدثها بصوتها المتحشرج ، أرسم تنهدات الوجع على وجه القدر ، وامتص ذوبان فؤادي المدمى بلظى الفراق فأصبحت أر الأشياء المنظورة والغير منظورة ، فوقفت على أرض كانت تمشي إلى الوراء ، أرتد الصوت خلف السحاب وهي تشدو بترنيمة الفراق سمعت صوت أحلامي ، وذقت بلقع الرحيل ، ،ورحت أتخبط في براري الضياع النفسي ، لكني تمكنت من الهروب من سجن الوحدة تاركاً حارسها في ذروة الدهشة ،وجدتها على حين غرة ؛ جاءت أمامي كانت عيونها أصداف جمال يهز سناها نجوم السماء ، والنسيم الذي أقبلت معه ، استنشقتهُ أنفاسي فأذاب وجوم قلبي، وعندما ابتسمت آخذ الكون يتأرجح بين راحة يديها ، كان أشبه بالحلم الجميل ، أو حلم يتلألأ في اليقظة ،خفت إن يأتي قاضم الأحلام فهرعت ومددت يدي نحوها محاولاً أن المس نعومة وجهها ، فكرت أن أنثر جسمي في أحضانها ، تداخلت أمواج نفث العشق واخترقت قحفة الصمت ضوضاء الوحدة ، تذكرت أولى لحظاتي ، التي أبصرت نور العشق عندما انبلج الفجر ينثال منه الهيام ،وهي تتطأطأ رأسها خجلاً كلما تلاقت عيوننا وتتلقفها حمرة ترمي بها الى سلالم الأمل ، وتشرع مخاوفي لعدم انجذابها نحوي كلما أردفت حميم الصمت يقتص جوفاً من بهجتي ، واتوسل اللحظات لتلغي حواجز الخوف من مرتع فؤادها الذي يفيض حنان ورقة كأنه نهر لجيني ، عندما أطلقتها بجلباب النور والأماني كي لا ترحل ، أني لست كباقي الرجال أتمادى في القسوة واعتني بمكر الحوار ، أنما قلبي حدقة شوق ينثر زيزفون عشق كلما نظرتكِ وشعرت برغبة ان احتضنك كما يحتضن الغريب وطنه ، و أشمك وأزول فيك مدى الدهر،
لا تدعي وكز مخالب الفراق يقطعني وثم ينحرني من الوريد إلى الوريد ، أحبكِ .. أحبكِ ، استفقت أخرجت خيالات المساء وكتبت فيها لا زلت حبيبتي ارجم النسيان وما عليك سوى التمسك بذكرياتي وسماع همس زفير أناتي عند ما تخفت الأنفاس وتقرع أبواب المحبة... توقف النبض قليلاً .. توقفت عن الكتابة ..
أخرجت محبرتي وشطبت جزءاً من روحي لأستعيدك في حروفي ،
وختمتها بأنغام نبض قلبي ، احبكِ ... ما زلت انتظرك ، توجهت خارج غرفتي وجدت جل أشيائي أقامت مسيرات ، وهي تحتج عن حقيقة غيابكِ كل هذه المدة ، هنا وقفت قليلاً بعدما فقدت خطواتي نبضها الإيقاعي ، أغمضت عيوني في فلوات الروح ودعوت أن يمطر الشوق صورك ، تغلل الحنين إلى أعماقي ، تلألأت دموعي ،وكما وعدتك أن اكتب على حافات الياسمين اسمك واقبله كلما احتجت إليك ، فقبلته وعدت إلى هاوية حياتي أترقبك في يومي ،وأعلن العصيان أمام حقيقة غيابك ،لأني حتما أن أفقت عليها سوف أموت .
على الهامش :
" اللهي اني اتعذب بفراقه فلا تعذبه بفراق احبابه "