انقطاع الحوار..
مشكلة بين الآباء والأولا انعدام الثقة وأسئ
الشك أخطر أسباب الصمت
فضيلة حسن الاستماع
مفتاح المشكلة
عدم الاستهزاء بآراء الأبناء بداية زرع الثقة المتبادلة
جلسة التسامر بين أفراد الأسرة عادة يجب أن تعود
كثيرا ما يعزف الابن عن التحدث مع الآباء بينما في ذات الوقت يتحدث مع اصحابه بتلقائية وطلاقة وقد ارجع بعض الباحثين هذا العزوف إلي ان الأبناء يفسرون ان كثرة الاسئلة من أبائهم هي عدم ثقة فيهم والشك في قدرتهم قد تكون لغة الحوار مفقودة أو ضعيفة داخل الأسرة ككل وممكن للمشكلات الأسرية أن تجد الحل بالكثير من التسامر أو التحدث داخل الاسرة بين افرادها بعضهم البعض وان تزيل جدار الصمت.. لابد ان تكون للآباء والأمهات فضيلة حسن الاستماع.. والاهتمام بما يقوله الابناء أو ما يعبرون به عن دواخلهم ـ وقد اعتاد بعض الاباء علي توجيه كثير من الاسئلة الاتهامية للابناء بخصوص الاصدقاء مثلا أو المذاكرة أو بعض السلوكيات لذا نجد في معظم الأحيان ان انسحاب الابناء أو رفض الحديث أو عدم استكماله, سيما لو كان هناك الحاح في السؤال وحول هذا الموضوع جاءت الحقيقة..
يجب تشجيع الابناء علي لغة الحوار والتفاهم عوضا عن لغة الشجار ويجب أن نتحكم في عواطفنا وتجنب الاثارة بقدر الامكان مع التقليل من توجيه الاسئلة الاتهامية وتأجيل بعض الاسئلة لحين ايجاد الوقت المناسب ولا نجعل من اسئلتنا مثارا للشك المريب في الابناء ولا نوصل هذه الاسئلة لكي تكون مصدر ازعاج للابناء أو تجعلهم ينظرون لاسئلتنا نظرة ريبة وشك أو تفسيرها علي انها دائما حجر واسئلة تصادقية وليست اسئلة تفاهمية خاصة عندما تتعرض لخصوصيات الابناء أو تحد من حريتهم زيادة عن اللازم..
لصغار يتحدثون عن انفسهم
لعله من المفيد بدلا من أن نتحدث نحن الكبار عن الصغار من الافضل ان نتعرف علي ما يتحدثون به هم عن انفسهم عبر دراسة ميدانية اجريت في هذا الشأن.. يا تري ماذا يقولون؟ هذا ما تقوله الدراسة عبر ما نطقوا به بانفسهم!
يا تري ماذا قالوا:
ـ هي حياتنا كلها لازم تكون مذاكرة؟!
ـ عموما كلمة حاضر تريح!
ـ أنا مش غاوي تعليم.
ـ مادام النزول للشارع ممنوعا يبقي نركز علي الكمبيوتر والانترنت والفضائيات هو احنا يعني( هنغلب)! وانا مش غاوي تعليم!
ـ مرة جربت شرب السجاير
ـ هي اسرتي دريانه بحاجة!
ـ كثيرا ما أكذب لاخرج من مشكلة
ـ انا قريب لأمي اكثر.
ـ مفيش فرصة نتناقش
ـ عايز مصروف أكثر المصروف ده بيعملش حاجة.
ـ اسرتي بتكره اصحابي( مش عرف ليه)
ـ ما أحبش حد من البيت يسأل عني في المدرسة.
ـ بابا بيحرجني قدام اصحابي
ـ ماما بتحبني أكثر
ـ المدرس الخصوصي بيقعد معايا اكثر من اللازم
ـ احيانا أدوخ علي حاجتي
ـ الواجبات المدرسية رزلة
ـ مش فاهم حاجة من المدرسين.
ـ بيعاملونا لغاية دلوقت اننا لسة صغيرين.
ـ دايما اتخانق انا واخواتي..
ـ ساعات افكر اهرب من المدرسة.
ـ احيانا تعليمات اسرتي لي.. مابتكنش مفهومة...
ـ نعم كثيرا ما أكون غير مطيع..
رد الآباء
هذا الكلام الذي قالوه هؤلاء الابناء يعد خير تعبير عما تكنه صدورهم ويجب علي الآباء والمسئولين التربويين دراسة ما قاله الاطفال دراسة علمية وتربوية ومحاولة ايجاد ردود مقنعة عما يجيش بصدور الصغار كما يمكن مساعدتنا علي تطوير تربيتنا للابناء ان هذه الدراسة الميدانية تعبر بحق عن مصداقية ما يكتب بشأن الأطفال.
خبراء التربية
يجب ألا ننسي ان شكاوي هؤلاء الصغار وان كانت تعبر بحق عما يدور في ذهن وخيال الاطفال إلا أنه يجب ألا ننسي ان الآباء والامهات يبحثون دائما عن مصلحة الأبناء وإن كان هناك توجه خطأ, فيجب أن يتداركه الآباء والامهات وفي ذات الوقت لابد من ايجاد حوار بناء وحر يصل بالصغار إلي بر الامان ويعطي ارتياحا لأولياء الامور في ذات الوقت.
مشكلة بين الآباء والأولا انعدام الثقة وأسئ
الشك أخطر أسباب الصمت
فضيلة حسن الاستماع
مفتاح المشكلة
عدم الاستهزاء بآراء الأبناء بداية زرع الثقة المتبادلة
جلسة التسامر بين أفراد الأسرة عادة يجب أن تعود
كثيرا ما يعزف الابن عن التحدث مع الآباء بينما في ذات الوقت يتحدث مع اصحابه بتلقائية وطلاقة وقد ارجع بعض الباحثين هذا العزوف إلي ان الأبناء يفسرون ان كثرة الاسئلة من أبائهم هي عدم ثقة فيهم والشك في قدرتهم قد تكون لغة الحوار مفقودة أو ضعيفة داخل الأسرة ككل وممكن للمشكلات الأسرية أن تجد الحل بالكثير من التسامر أو التحدث داخل الاسرة بين افرادها بعضهم البعض وان تزيل جدار الصمت.. لابد ان تكون للآباء والأمهات فضيلة حسن الاستماع.. والاهتمام بما يقوله الابناء أو ما يعبرون به عن دواخلهم ـ وقد اعتاد بعض الاباء علي توجيه كثير من الاسئلة الاتهامية للابناء بخصوص الاصدقاء مثلا أو المذاكرة أو بعض السلوكيات لذا نجد في معظم الأحيان ان انسحاب الابناء أو رفض الحديث أو عدم استكماله, سيما لو كان هناك الحاح في السؤال وحول هذا الموضوع جاءت الحقيقة..
يجب تشجيع الابناء علي لغة الحوار والتفاهم عوضا عن لغة الشجار ويجب أن نتحكم في عواطفنا وتجنب الاثارة بقدر الامكان مع التقليل من توجيه الاسئلة الاتهامية وتأجيل بعض الاسئلة لحين ايجاد الوقت المناسب ولا نجعل من اسئلتنا مثارا للشك المريب في الابناء ولا نوصل هذه الاسئلة لكي تكون مصدر ازعاج للابناء أو تجعلهم ينظرون لاسئلتنا نظرة ريبة وشك أو تفسيرها علي انها دائما حجر واسئلة تصادقية وليست اسئلة تفاهمية خاصة عندما تتعرض لخصوصيات الابناء أو تحد من حريتهم زيادة عن اللازم..
لصغار يتحدثون عن انفسهم
لعله من المفيد بدلا من أن نتحدث نحن الكبار عن الصغار من الافضل ان نتعرف علي ما يتحدثون به هم عن انفسهم عبر دراسة ميدانية اجريت في هذا الشأن.. يا تري ماذا يقولون؟ هذا ما تقوله الدراسة عبر ما نطقوا به بانفسهم!
يا تري ماذا قالوا:
ـ هي حياتنا كلها لازم تكون مذاكرة؟!
ـ عموما كلمة حاضر تريح!
ـ أنا مش غاوي تعليم.
ـ مادام النزول للشارع ممنوعا يبقي نركز علي الكمبيوتر والانترنت والفضائيات هو احنا يعني( هنغلب)! وانا مش غاوي تعليم!
ـ مرة جربت شرب السجاير
ـ هي اسرتي دريانه بحاجة!
ـ كثيرا ما أكذب لاخرج من مشكلة
ـ انا قريب لأمي اكثر.
ـ مفيش فرصة نتناقش
ـ عايز مصروف أكثر المصروف ده بيعملش حاجة.
ـ اسرتي بتكره اصحابي( مش عرف ليه)
ـ ما أحبش حد من البيت يسأل عني في المدرسة.
ـ بابا بيحرجني قدام اصحابي
ـ ماما بتحبني أكثر
ـ المدرس الخصوصي بيقعد معايا اكثر من اللازم
ـ احيانا أدوخ علي حاجتي
ـ الواجبات المدرسية رزلة
ـ مش فاهم حاجة من المدرسين.
ـ بيعاملونا لغاية دلوقت اننا لسة صغيرين.
ـ دايما اتخانق انا واخواتي..
ـ ساعات افكر اهرب من المدرسة.
ـ احيانا تعليمات اسرتي لي.. مابتكنش مفهومة...
ـ نعم كثيرا ما أكون غير مطيع..
رد الآباء
هذا الكلام الذي قالوه هؤلاء الابناء يعد خير تعبير عما تكنه صدورهم ويجب علي الآباء والمسئولين التربويين دراسة ما قاله الاطفال دراسة علمية وتربوية ومحاولة ايجاد ردود مقنعة عما يجيش بصدور الصغار كما يمكن مساعدتنا علي تطوير تربيتنا للابناء ان هذه الدراسة الميدانية تعبر بحق عن مصداقية ما يكتب بشأن الأطفال.
خبراء التربية
يجب ألا ننسي ان شكاوي هؤلاء الصغار وان كانت تعبر بحق عما يدور في ذهن وخيال الاطفال إلا أنه يجب ألا ننسي ان الآباء والامهات يبحثون دائما عن مصلحة الأبناء وإن كان هناك توجه خطأ, فيجب أن يتداركه الآباء والامهات وفي ذات الوقت لابد من ايجاد حوار بناء وحر يصل بالصغار إلي بر الامان ويعطي ارتياحا لأولياء الامور في ذات الوقت.