لماذا خلق الله الدنيا للفناء ؟
لماذا جعل الله رسل من لدنه ليكونوا مبعوثين من قبله للمخلوقين ؟
لماذا خلق الله البشر في هذه الحياة ثم بعد ذلك وعدهم بحياة أخرى أبدية ؟
افهم الذنيا من منضورها الخاص
نعم ،،،//*
لا بد من السؤال للوصول الى الحقيقة المنشودة ،،،//*
و إلا لبقيت في مكمنها لا تخرج منه أبدا.،،//*
أتعلمون ،،،//*
أن الإجابة على كل هذه التساؤلات يمكنها أن تكون واضحة جليه عندما يتم فهم الإسلام الفهم الصحيح ،،،//*
و ذلك بتدبر آيات القرآن العظيم و تدبر آيات الكون و تدبر الآيات الموجودة في نفس الإنسان .،،//*
إن تقوية العلاقة مع الله هي الخلاص و المخرج من كل ضيق و تشتت و حيرة، و لا يكون ذلك إلا بالإيمان الصادق و الإنصياع التام لأوامر الله جل في علاه ، و لننظر في قوله تعالى من سورة القصص الآية 77 :
{ وَٱبْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِي ٱلأَرْضِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ }
جاء في تفسير هذه الآية من ظلال القرآن لسيد قطب :
{ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا }..
وفي هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهي القويم. المنهج الذي يعلق قلب واجد المال بالآخرة. ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع في هذه الحياة.،،//*
بل يحضه على هذا ويكلفه إياه تكليفاً، كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها.،،//*
لقد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس؛،،//*
وليعلموا في الأرض لتوفيرها وتحصيلها،،،//*
فتنمو الحياة وتتجدد،،،//*
وتتحقق خلافة الإنسان في هذه الأرض.،،//*
ذلك على أن تكون وجهتهم في هذا المتاع هي الآخرة،،،//*
فلا ينحرفون عن طريقها،،،//*
ولا يشغلون بالمتاع عن تكاليفها.،،//*
والمتاع في هذه الحالة لون من ألوان الشكر للمنعم،
وتقبل لعطاياه،،،//*
وانتفاع بها.،،//*
فهو طاعة من الطاعات يجزي عليها الله بالحسنى.،،//*
وهكذا يحقق هذا المنهج التعادل والتناسق في حياة الإنسان،،،//*
ويمكنه من الارتقاء الروحي الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة،،،//*
التي لا حرمان فيها،،،//*
ولا إهدار لمقومات الحياة الفطرية البسيطة.،،//*
{ وأحسن كما أحسن الله إليك }.. فهذا المال هبة من الله وإحسان.،،//*
فليقابل بالإحسان فيه. ،،//*
إحسان التقبل وإحسان التصرف،،،//*
والإحسان به إلى الخلق،،،//*
وإحسان الشعور بالنعمة، ،،//*
وإحسان الشكران.،،//*
{ ولا تبغ الفساد في الأرض }.. الفساد بالبغي والظلم. ،،//*
والفساد بالمتاع المطلق من مراقبة الله ومراعاة الآخرة.،،//*
والفساد بملء صدور الناس بالحرج والحسد والبغضاء.،،//*
والفساد بإنفاق المال في غير وجهه أو إمساكه عن وجهه على كل حال.،،//*
{ إن الله لا يحب المفسدين }.. كما أنه لا يحب الفرحين.،،//*
أهــ
إذن الإنسان مطالب بعمارة الأخرة كما هو مطالب بعمارة الدنيا و لكن دون إفراط و لا تفريط ،
لا بالغلو و التشدد في أخذ أوامر الله و رسوله و لا بالتنازل عن القيم و المبادئ التي حثنا عليها ديننا الحنيف ،،،//*
لذا لا بد من معرفة الثوابت التي تأبى على الإنسان المسلم أن يتنازل عنها مهما كانت الأحوال ،،،//*
و معرفة المتغيرات التي يمكنها أن تتأقلم مع المحن و الإبتلاءات التي يتعرض لها الفرد المسلم و لا يتسبب لنفسه بالهلكة و ذلك بالمواجهة و هو لا يملك أداتها ،،،//*
و فقنا الله و أياكم للخير و النجاح و نسئل الله الفوز و التوفيق في إمتحان الدنيا و أن نعبر سالمين غانمين الى الأخرة ،
إنه سميع مجيب.
لماذا جعل الله رسل من لدنه ليكونوا مبعوثين من قبله للمخلوقين ؟
لماذا خلق الله البشر في هذه الحياة ثم بعد ذلك وعدهم بحياة أخرى أبدية ؟
افهم الذنيا من منضورها الخاص
نعم ،،،//*
لا بد من السؤال للوصول الى الحقيقة المنشودة ،،،//*
و إلا لبقيت في مكمنها لا تخرج منه أبدا.،،//*
أتعلمون ،،،//*
أن الإجابة على كل هذه التساؤلات يمكنها أن تكون واضحة جليه عندما يتم فهم الإسلام الفهم الصحيح ،،،//*
و ذلك بتدبر آيات القرآن العظيم و تدبر آيات الكون و تدبر الآيات الموجودة في نفس الإنسان .،،//*
إن تقوية العلاقة مع الله هي الخلاص و المخرج من كل ضيق و تشتت و حيرة، و لا يكون ذلك إلا بالإيمان الصادق و الإنصياع التام لأوامر الله جل في علاه ، و لننظر في قوله تعالى من سورة القصص الآية 77 :
{ وَٱبْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِي ٱلأَرْضِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ }
جاء في تفسير هذه الآية من ظلال القرآن لسيد قطب :
{ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا }..
وفي هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهي القويم. المنهج الذي يعلق قلب واجد المال بالآخرة. ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع في هذه الحياة.،،//*
بل يحضه على هذا ويكلفه إياه تكليفاً، كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها.،،//*
لقد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس؛،،//*
وليعلموا في الأرض لتوفيرها وتحصيلها،،،//*
فتنمو الحياة وتتجدد،،،//*
وتتحقق خلافة الإنسان في هذه الأرض.،،//*
ذلك على أن تكون وجهتهم في هذا المتاع هي الآخرة،،،//*
فلا ينحرفون عن طريقها،،،//*
ولا يشغلون بالمتاع عن تكاليفها.،،//*
والمتاع في هذه الحالة لون من ألوان الشكر للمنعم،
وتقبل لعطاياه،،،//*
وانتفاع بها.،،//*
فهو طاعة من الطاعات يجزي عليها الله بالحسنى.،،//*
وهكذا يحقق هذا المنهج التعادل والتناسق في حياة الإنسان،،،//*
ويمكنه من الارتقاء الروحي الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة،،،//*
التي لا حرمان فيها،،،//*
ولا إهدار لمقومات الحياة الفطرية البسيطة.،،//*
{ وأحسن كما أحسن الله إليك }.. فهذا المال هبة من الله وإحسان.،،//*
فليقابل بالإحسان فيه. ،،//*
إحسان التقبل وإحسان التصرف،،،//*
والإحسان به إلى الخلق،،،//*
وإحسان الشعور بالنعمة، ،،//*
وإحسان الشكران.،،//*
{ ولا تبغ الفساد في الأرض }.. الفساد بالبغي والظلم. ،،//*
والفساد بالمتاع المطلق من مراقبة الله ومراعاة الآخرة.،،//*
والفساد بملء صدور الناس بالحرج والحسد والبغضاء.،،//*
والفساد بإنفاق المال في غير وجهه أو إمساكه عن وجهه على كل حال.،،//*
{ إن الله لا يحب المفسدين }.. كما أنه لا يحب الفرحين.،،//*
أهــ
إذن الإنسان مطالب بعمارة الأخرة كما هو مطالب بعمارة الدنيا و لكن دون إفراط و لا تفريط ،
لا بالغلو و التشدد في أخذ أوامر الله و رسوله و لا بالتنازل عن القيم و المبادئ التي حثنا عليها ديننا الحنيف ،،،//*
لذا لا بد من معرفة الثوابت التي تأبى على الإنسان المسلم أن يتنازل عنها مهما كانت الأحوال ،،،//*
و معرفة المتغيرات التي يمكنها أن تتأقلم مع المحن و الإبتلاءات التي يتعرض لها الفرد المسلم و لا يتسبب لنفسه بالهلكة و ذلك بالمواجهة و هو لا يملك أداتها ،،،//*
و فقنا الله و أياكم للخير و النجاح و نسئل الله الفوز و التوفيق في إمتحان الدنيا و أن نعبر سالمين غانمين الى الأخرة ،
إنه سميع مجيب.