Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| محمد العثيم ||►╚ ادباء عرب

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| محمد العثيم ||►╚ ادباء عرب Empty بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| محمد العثيم ||►╚ ادباء عرب

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 29 سبتمبر - 18:53

    العثيم.. رديف الكتابة والمسرح



    محمد العثيم

    لا يمكن أن يتجاوز من يذكر المسرح السعودي اسم محمد العثيم الذي حفره على الصخر بإبداعاته في بيئة لا تعنى بهذا الفن الوافد من خلف الحدود، ولا يملك حضناً يتقبله.
    فهو الأكثر غزارة من كتاب المسرح السعوديين، والأكثر إثارة للجدل بمواقفه الصدامية، فآراؤه الحدية جعلت له من الأعداء قدر ما له من الأصدقاء، هرب من الارتباطات الرسمية إلى خيمة نصبها لتكون مقراً لفرقته المسرحية، التف حوله عدد من المسرحيين الشباب الذين رأوا فيه مسرحياً واعياً يملك ثقافة وفكراً. تمرس في الإعلام ودرسه، عمل محاضراً في جامعة الملك سعود، قدمت نصوصه المسرحية داخل المملكة كما قدمت خارجها، وارتحلت إلى بلدان عربية لتحط على خشباتها، وكانت نصوصه منطلقاً لدراسات أكاديمية ومشاريع تخرج من أقسام النقد المسرحي المعاهد المسرحية والكليات المتخصصة.
    يكتب العثيم بالفصحى كما يكتب بالعامية كما في مسرحيته (المطاريش)، مشغول بالتراث، لكن دون أن يقع في سطحيته، يعمق قراءته للتراث ويطرحه ضمن بعده الفكري وأبعاده الفلسفية،كما يتناول قضايا ومواضيع معاصرة مسيسة بالواقع المحلي حتى في لجوئه إلى التاريخ والأسطورة كما في مسرحيته ( السنين العجاف) التي يسترجع فيها أحداث حرب البسوس.
    في مسرحيته ( البطيخ الأزرق) سلط الضوء على اسطورة نجدية، وفي المطاريش على فكرة اغتصاب الأرض. حصل على براءة الاستحقاق الأولى عن نصه (الهيار)، ولأن الإعلام وظيفته، والمسرح غوايته، فقد كتب سيناريوهات لعدد من الأفلام الوثائقية، والسهرات التلفزيونية الوطنية، التي تحكي عن فتح الرياض، وعن التراث السعودي.
    يكتب في الدوريات المحلية والعربية منذ العام 1973م، ونشرت بعض الدوريات المسرحية المصرية نصوصه، فالعثيم لا يكف عن الكتابة، ولا تكف الكتابة عنه، رديفان لا يفترقان، كما هو المسرح رفيقه الذي يجده فسحة أمل.
    تفرغ العثيم بعد تقاعده للكتابة وحضور المهرجانات المسرحية متابعاً، وعضو لجان تحكيم، يعطي لجيل المسرح الجديد ما تعلمه، فهو معطاء ولا يبخل بما عنده من مسرح.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 13:01