محمد الصندل.. تميزه في المظاهر الاجتماعية
إذا كانت الستينات الميلادية بداية انطلاق عدد قليل من الأسماء في المنطقة الغربية (خاصة مدينة جدة) فإن المنطقة الشرقية شهدت بدايات أسماء، كانت بمعزل عما تشهده (جدة) من أنشطة متفرقة كانت المشاهد الريفية البسيطة مثار اهتمام هذا الشاب الذي نشأ في هذه البيئة. بين أزقتها وحاراتها ومزارعها..
كان الرسم بسيطاً ومعبراً عن قدرات شقت طريقها بعصامية ومثابرة..
إذا كان معهد المعلمين مجالاً للتعرف على بعض الجوانب الأولية في مجال الرسم فإن معهد الدراسات التكميلية بالرياض كان أكثر إتاحة للتعبير عن قدراته ومهاراته، بحكم التشجيع الذي وجده من المسئولين في هذا المركز.
بعد عقدين من بداياته كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد بدأت في تنظيم معارض جماعية لفناني المنطقة الشرقية ثم الأحساء، وقبل ذلك كان اسما هاماً في تجمع فني أقامته مجموعة من الهواة ومحبي الفن في مدينة الأحساء. كانت المجموعة تسعى لعمل جماعي بعيد عن الجوانب الرسمية، لكنها سرعان ماحظيت بالاهتمام والرعاية فكانت جمعية الثقافة والفنون التي ظهرت بعض بوادرها في المدينة التي عرفت بمجموعة من المبدعين في عدة مجالات.
كان الفنان محمد الصندل المسئول عن الفنون التشكيلية وتواصل في أداء هذا الدور لعقود. نظم العديد من المعارض الجماعية والشخصية لعدد من الفنانين وامتدت مشاركاته إلى المعارض خارج الأحساء، مع حفاظ واضح على اهتماماته المبكرة (الأولى) عندما رسم بداية لوحته (الصدر) أو ما يسمى بالساقية. رسم خلال مسيرته الغنية مواضيع حول الريف وبعض المهن الشعبية، ونقل الماء وكلها مظاهر اجتماعية قديمة يسترجعها الفنان بكثير من التفاصيل التي تمنح لوحته إثارتها..
معالجات وتلوينات فطرية محببة تثير فنياً رغبة السؤال عن كل ماتتضمنه اللوحة من عناصر ومن علاقات. انتقل الفنان إلى أكثر من توجه في محاولة للتعبير عن بعض الأفكار والمواضيع، لكن تميزه كان أكثر وضوحاً في أعماله التي تفاعلت مع المظاهر الاجتماعية في الأحساء.
لم يزل الصندل مواظباً على تواجده في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وإن ترك عمله الرسمي فيها لأحد زملائه ولم يزل محباً لكل عطاء مخلص. شجع العديد من الهواة والمبتدئين وأشرف على بعض الدورات ووقف حاضراً وداعماً لزملائه الفنانين خاصة في المنطقة الشرقية التي كرمته ذات مرة عن طريق فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
إذا كانت الستينات الميلادية بداية انطلاق عدد قليل من الأسماء في المنطقة الغربية (خاصة مدينة جدة) فإن المنطقة الشرقية شهدت بدايات أسماء، كانت بمعزل عما تشهده (جدة) من أنشطة متفرقة كانت المشاهد الريفية البسيطة مثار اهتمام هذا الشاب الذي نشأ في هذه البيئة. بين أزقتها وحاراتها ومزارعها..
كان الرسم بسيطاً ومعبراً عن قدرات شقت طريقها بعصامية ومثابرة..
إذا كان معهد المعلمين مجالاً للتعرف على بعض الجوانب الأولية في مجال الرسم فإن معهد الدراسات التكميلية بالرياض كان أكثر إتاحة للتعبير عن قدراته ومهاراته، بحكم التشجيع الذي وجده من المسئولين في هذا المركز.
بعد عقدين من بداياته كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد بدأت في تنظيم معارض جماعية لفناني المنطقة الشرقية ثم الأحساء، وقبل ذلك كان اسما هاماً في تجمع فني أقامته مجموعة من الهواة ومحبي الفن في مدينة الأحساء. كانت المجموعة تسعى لعمل جماعي بعيد عن الجوانب الرسمية، لكنها سرعان ماحظيت بالاهتمام والرعاية فكانت جمعية الثقافة والفنون التي ظهرت بعض بوادرها في المدينة التي عرفت بمجموعة من المبدعين في عدة مجالات.
كان الفنان محمد الصندل المسئول عن الفنون التشكيلية وتواصل في أداء هذا الدور لعقود. نظم العديد من المعارض الجماعية والشخصية لعدد من الفنانين وامتدت مشاركاته إلى المعارض خارج الأحساء، مع حفاظ واضح على اهتماماته المبكرة (الأولى) عندما رسم بداية لوحته (الصدر) أو ما يسمى بالساقية. رسم خلال مسيرته الغنية مواضيع حول الريف وبعض المهن الشعبية، ونقل الماء وكلها مظاهر اجتماعية قديمة يسترجعها الفنان بكثير من التفاصيل التي تمنح لوحته إثارتها..
معالجات وتلوينات فطرية محببة تثير فنياً رغبة السؤال عن كل ماتتضمنه اللوحة من عناصر ومن علاقات. انتقل الفنان إلى أكثر من توجه في محاولة للتعبير عن بعض الأفكار والمواضيع، لكن تميزه كان أكثر وضوحاً في أعماله التي تفاعلت مع المظاهر الاجتماعية في الأحساء.
لم يزل الصندل مواظباً على تواجده في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وإن ترك عمله الرسمي فيها لأحد زملائه ولم يزل محباً لكل عطاء مخلص. شجع العديد من الهواة والمبتدئين وأشرف على بعض الدورات ووقف حاضراً وداعماً لزملائه الفنانين خاصة في المنطقة الشرقية التي كرمته ذات مرة عن طريق فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.