السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
لكل حكاية بداية ونهاية، وفي حكايتنا هنا كانت البداية برجل عمل وسهر الليالي، كي يرضي أسرته وأبناءه، ويدعهم يعيشون حياة كريمة مليئة بالحب والحنان والاطمئنان.
زرع فحصد، سقى فأثمر ما زرع، جمع نقوده قرشا بعد قرش كي يبني بيتا يعيش به وأولاده حياة هنيئة كريمة، وبمحاذاة بيته هذا، توجد مزرعة صغيرة يجني منها ما يكفيه مما انعم الله عليه.
ولكن، وفي أحد الأيام، كان وكعادته في عمله المتعب الشاق، الذي يبدو هيّنا أمام الحواجز الأمنية والمراقبات المشددة.
كان الرجل فلسطيني الأصل، من مدينة جنين تحديداً، يعيش مع زوجته وخمسة من أبناءه وبناته.
وعندما عاد إلى منزله على أمل ملاقاة زوجته وأولاده، وعلى أمل أن يأكل أكلته المفضلة التي وعدته زوجته بها، كانت الصدمه، لا يوجد بيت، لا يوجد راحه، ولن يأكل أكلته المفضلة، وجد مشهدا ليس غريبا على الفلسطينيين، لكن كان وَقعُه شديدا عليه، منزله أصبح ركاما.
لم يصدق عينيه، أخذ يسأل كالمجنون عن ما حصل، ثم أيقن أن منزله لن يعود، فسأل عن زوجته وأولاده فقيل أنهم لم يرضخوا لجنود الاحتلال ولازموا بيتهم فهدم فوق رؤوسهم، فأقسم بالله عز وجل بالثأر لأرواح عائلته، وهو يذرف الدموع وكأن عينه سُمِلت بشوك فهي عور تدمع.
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
لكل حكاية بداية ونهاية، وفي حكايتنا هنا كانت البداية برجل عمل وسهر الليالي، كي يرضي أسرته وأبناءه، ويدعهم يعيشون حياة كريمة مليئة بالحب والحنان والاطمئنان.
زرع فحصد، سقى فأثمر ما زرع، جمع نقوده قرشا بعد قرش كي يبني بيتا يعيش به وأولاده حياة هنيئة كريمة، وبمحاذاة بيته هذا، توجد مزرعة صغيرة يجني منها ما يكفيه مما انعم الله عليه.
ولكن، وفي أحد الأيام، كان وكعادته في عمله المتعب الشاق، الذي يبدو هيّنا أمام الحواجز الأمنية والمراقبات المشددة.
كان الرجل فلسطيني الأصل، من مدينة جنين تحديداً، يعيش مع زوجته وخمسة من أبناءه وبناته.
وعندما عاد إلى منزله على أمل ملاقاة زوجته وأولاده، وعلى أمل أن يأكل أكلته المفضلة التي وعدته زوجته بها، كانت الصدمه، لا يوجد بيت، لا يوجد راحه، ولن يأكل أكلته المفضلة، وجد مشهدا ليس غريبا على الفلسطينيين، لكن كان وَقعُه شديدا عليه، منزله أصبح ركاما.
لم يصدق عينيه، أخذ يسأل كالمجنون عن ما حصل، ثم أيقن أن منزله لن يعود، فسأل عن زوجته وأولاده فقيل أنهم لم يرضخوا لجنود الاحتلال ولازموا بيتهم فهدم فوق رؤوسهم، فأقسم بالله عز وجل بالثأر لأرواح عائلته، وهو يذرف الدموع وكأن عينه سُمِلت بشوك فهي عور تدمع.
--------------------------------------------------------------------------------