Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    رؤيا

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    رؤيا Empty رؤيا

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 1 أكتوبر - 20:03

    احداث القصة وقائع صادقة ولا تزال

    مستمرة الى ان يشاء الله....

    الرؤيا
    محمد شاب في السادسة و العشرين

    من العمر.. في حياته تجاذبات كثيرة

    من تناقضات المجتمع و نزوات

    الشباب و مغريات الحياة..محمد لا

    يلبث التفكير في سنة الزواج وهو

    مؤمن باهميته العظيمة...و خاصة

    تكوين اسرة في سن مبكر...ليجد ابناءه

    شبابا و هو معهم لا يزال في قوة و

    (شباب)..
    ودائما يرحل به تفكيره الى اهم اركان

    الزواج الا و هي الزوجة الصالحة...

    وكثيرا ما دعا الله بان يحقق له امنيته..
    وتمضي الايام...و ذات ليلة و لعله نام

    تلك الليلة على ايمان وطمانينة برب

    العالمين...و اذا به يرحل في حلم لم

    يرى اجمل منه...راى نفسه يصعد

    تلالا و يتجول في خضرة ...

    اشجار..و ازهر...لاكنه ليس و حده

    فالمكان به الكثير من الطير من نوع

    الحجل ذو الريش الجميل جدا...و

    هدف الصيدين دائما...و كما محمد

    على ذلك الحال فكر في نصب شبكة

    لصيد الحجل...و كما هي الاحلام ..و

    اذا بالشبكة نصبت باحكام...و محمد

    ينتظر في مخبئه ...و بعد برهة بدا

    الحجل يدخل الى الشبكة...نهض محمد

    مسرعا ليباغت الحجل..و ما كاد ان

    يصل الشبكة حتى خرج كل الحجل

    من حيث دخل...و لم يقبض محمد الا

    على حجلة و احدة امسكها بين يديه

    ...يالها من طائر جميل...بالوان

    زاهية...سبحان الخالق...وهو كذالك

    اذا بالطائر يتحول الى فتاة في ثوب

    الطائر و بالوانه و جملاله...ما اروع

    هذه المخلوقة...امسكت بيد محمد و

    سارا يتنزهان...و هما يصعدان

    جبلا..و حينما قاربا القمة التقيا بفتاة

    اخرى في نفس الثوب الجميل...
    ليته ما استيقظ..عاد الى النوم على

    عجل لعل الحلم يستمر...
    حلم لا يفارق خياله ليل نهار ..لقد شغل

    تفكيره كليا..وهو يقلبه على كافة جوانبه
    توصل محمد الى خلاصة لعله الهام من

    الله.. لعلها الرؤيا الصالحة...
    الفتاة يعرفها في الواقع هي احدى

    جاراته و الثانية اخته...
    اقتنع محمد و امن بهذه الرؤيا...و

    اعتقد انه لربما سوف يتزوج الفتاة...و

    لكن كيف. وهناك من هو على و شك

    ان يتقم لخطبتها...و لكن ايمان محمد

    بقدر الله تاكد لديه ان الله قد جعل

    لكل شيء قدرا...و قرر ترك الامر

    للايام...و مرت ايام و لم يتقدم احد

    لخطبة الفتاة....و ذات يوم وفي نقاش

    مع ابواه و عمته عرضوا عليه الزواج

    فقبل...و سالهم ان كان لديهم مقترح

    عروس...سارعت الام و العمة في

    لهفة..في سرد محاسن الفتاة..و محمد

    يستمع و يراقب الله في تصريفها

    للحياة...لم يتردد الاب...فوافق

    محمد...و مرت الاحداث سريعة ..قدرا

    مقدورا و في عناية الله....
    رزق محمد بثلاثة ابناء...و هم

    يعيشون في سعادة شاكرين الله على

    انعمه.....
    تستمر الحياة ...لم تنتهي القصة

    بعد..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:30