أبن يقتل أباه !!!
شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، تخرج من الجامعة وعمل مع والده في المتجر الذي يملكه والده لتجارة ( العود والعطور الشرقية ) وكان والده يكلفه بالذهاب إلى الهند ودول شرق آسيا لإحضار هذه العطور ، وفي إحدى هذه السفرات تعرف على شاب وأثناء التعارف قدم له هذا الشاب سيجارة ، ومن الأدب - كما يقول لم استطع أن يرفضها - مع أنه لا يدخن وكانت سيجارة غير عادية ، حيث كانت ملفوفة بالحشيش ، وأصبح يطلبها من صاحبه كلما أراد ، وصاحبه يعطيه ، ثم أخبره أن سعر هذه السيجارة غالي الثمن ، فصار يعطيه كل ما يريد من المال ، وهذا يعطيه سيجارة الحشيش ، وأصبح يتردد على هذا الشخص في كل مرة يزور فيها هذا البلد ، فشعر والده بذلك الخطر الذي يحيط بولده فمنعه من السفر ، وسحب منه جواز السفر ، وعندما اشتدت الحالة على الشاب وشاهد والده يرفض فكرة سفره تماماً ، لم يجد أمامه إلا فكرة واحدة ، نعم فكرة واحدة ولكنها فكرة ملعونة ! لقد فكر في قتل والده ! وذلك لكي يحصل على المال والجواز ، ويسافر كيفما يريد ، ومتى ما يريد ، وفعلا خطط لذلك ونفذ وقام بقتل والده ، ولكنه عندما شاهد الدماء تخرج من والده شعر بالانهيار يزلزل نفسه ، فسقط مستسلما ، وسلم نفسه للشرطة التي سلمته للعدالة ، حيث نفذ فيه حكم القصاص .
شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، تخرج من الجامعة وعمل مع والده في المتجر الذي يملكه والده لتجارة ( العود والعطور الشرقية ) وكان والده يكلفه بالذهاب إلى الهند ودول شرق آسيا لإحضار هذه العطور ، وفي إحدى هذه السفرات تعرف على شاب وأثناء التعارف قدم له هذا الشاب سيجارة ، ومن الأدب - كما يقول لم استطع أن يرفضها - مع أنه لا يدخن وكانت سيجارة غير عادية ، حيث كانت ملفوفة بالحشيش ، وأصبح يطلبها من صاحبه كلما أراد ، وصاحبه يعطيه ، ثم أخبره أن سعر هذه السيجارة غالي الثمن ، فصار يعطيه كل ما يريد من المال ، وهذا يعطيه سيجارة الحشيش ، وأصبح يتردد على هذا الشخص في كل مرة يزور فيها هذا البلد ، فشعر والده بذلك الخطر الذي يحيط بولده فمنعه من السفر ، وسحب منه جواز السفر ، وعندما اشتدت الحالة على الشاب وشاهد والده يرفض فكرة سفره تماماً ، لم يجد أمامه إلا فكرة واحدة ، نعم فكرة واحدة ولكنها فكرة ملعونة ! لقد فكر في قتل والده ! وذلك لكي يحصل على المال والجواز ، ويسافر كيفما يريد ، ومتى ما يريد ، وفعلا خطط لذلك ونفذ وقام بقتل والده ، ولكنه عندما شاهد الدماء تخرج من والده شعر بالانهيار يزلزل نفسه ، فسقط مستسلما ، وسلم نفسه للشرطة التي سلمته للعدالة ، حيث نفذ فيه حكم القصاص .