قلبك كالماء
إذا أردت أن تشرب كوباً من الماء وليس أمامك سوى كوب واحد به زيت.
ماذا ستفعل؟!..
ليس أمامك سوى خيارين اثنين..
إما أن تصب الماء على الزيت وتشربه كما هو!..
وبذلك يستحيل عليك أن تشرب ماءً نظيفاً
وإما أن تفرغ الكوب الذي أمامك من الزيت وتغسله
ثم تصب فيه الماء الزلال وتشربه نقياً صافياً.
ماذا ستختار؟!..
هذا هو الحال مع قلبك..
قلبك كالكوب!..
إما أن تملأه بحب الدنيا وسفاسف الأمور..
وإما أن تملأه بحب الله وبمعالي الأمور.
لو تأملنا في عبارة التوحيد "لا إله إلا الله" لوجدنا أنها بدأت بالنفي
وإخراج كل ما سوى الله عز وجل من قلب العبد
ثم كان إثبات أن الله وحده هو المستحق للعبادة..
قلب الإنسان كالوعاء تماماً..
لابد أن نفرغه من حب الدنيا والانشغال بالتوافه
حتى يقبل على الله نقياً طاهراً .. وتتقبل نفسك ما تسمعه من ذكر
وحكمة دون أن تجد ما يزاحمها من مباهج الدنيا ومفاتنها
--
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...
إذا أردت أن تشرب كوباً من الماء وليس أمامك سوى كوب واحد به زيت.
ماذا ستفعل؟!..
ليس أمامك سوى خيارين اثنين..
إما أن تصب الماء على الزيت وتشربه كما هو!..
وبذلك يستحيل عليك أن تشرب ماءً نظيفاً
وإما أن تفرغ الكوب الذي أمامك من الزيت وتغسله
ثم تصب فيه الماء الزلال وتشربه نقياً صافياً.
ماذا ستختار؟!..
هذا هو الحال مع قلبك..
قلبك كالكوب!..
إما أن تملأه بحب الدنيا وسفاسف الأمور..
وإما أن تملأه بحب الله وبمعالي الأمور.
لو تأملنا في عبارة التوحيد "لا إله إلا الله" لوجدنا أنها بدأت بالنفي
وإخراج كل ما سوى الله عز وجل من قلب العبد
ثم كان إثبات أن الله وحده هو المستحق للعبادة..
قلب الإنسان كالوعاء تماماً..
لابد أن نفرغه من حب الدنيا والانشغال بالتوافه
حتى يقبل على الله نقياً طاهراً .. وتتقبل نفسك ما تسمعه من ذكر
وحكمة دون أن تجد ما يزاحمها من مباهج الدنيا ومفاتنها
--
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...