البـــــوابـــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد //
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
//////////////////////
الى الاخ الملتزم .. والاخت الملتزمة
لاتهنوا ولا تحزنوا .... وانتم الاعلون
اخى صاحب اللحية ؛ واختى المنتقبة
الامة مصابة بالهزيمة النفسية ؛ حتى صار بعضنا يخجل من التزامه ؛ ويتوارى من اسلامه ؛ كان الدين والالتزام عار !! سبحان الله
اخى الملتزم واختى الملتزمة انفضوا عن انفسكم هذا الخنوع والذل
اننا اصحاب حق ؛ فلا تهنوا ؛ قال تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين " ال عمران : 139
انفضوا عن انفسكم هذا الخنوع والذل ؛ فانتم صفوة خلق الله اذا التزمتم حقا بدينه " ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية " البينة : 7
فانك وان لم تجد ملحا تاكله :- فانت عند الله افضل من اكبر مليونير فاسق ؛ او فاجر ؛ او كافر وان كنت مؤمنا مخلصا صادق ... لابد ان يستشعر قلبك هذا المعنى : انك مع الملك المقتدر الذى يملك السموات والارض ومن فيهن .... لابد ان تستعلى ؛ فليس فى ديننا شىء يستحى منه ؛ انه دين العظمة والطهارة ؛ والادب والعزة .
نعم اخوتاه- اننا يجب ان نستشعر العزة بديننا
بعض الاخوات :- حين ترتدى النقاب - تستحى ان تذهب الى بعض الاماكن ؛ فاذا دعيت لاحد الاعراس - حيث لا منكرات - تستحى ان تذهب ؛ سبحان الله !! ؛ او لما كانت عارية الراس والاكتاف والارجل لم تستحى ؛ والان تستحى من الاسلام ! ! .... لا حول ولا قوة الا بالله
نحن نقول :- اذا كان العرس خاليا من المنكرات ؛ فلتذهب دعوة لابناء جنسها وعندما ترينها ؛ ويسخرون منها ؛ ويتهمنها بانها معقدة ؛ فعليها ان تفرح وتحمد الله ؛ لا ان تحزن وتبكى ؛ بل تستعلى ؛ وتدعوهن لما هى عليه وتشرح لهن وباسهاب جمال الالتزام ؛ ومتعة الطاعة ؛ ولذة العبادة ؛ وحلاوة الايمان ؛ و ...... و ....... الخ
اخى فى الله .... اختى فى الله
قال رب العزة :- " ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون ( 29 ) واذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فاكهين ( 31 ) واذا راوهم قالوا ان هؤلاء لضالون " المطففين 29 - 32
فحين ترى المجرمين يتغامزون ؛ عليك ويضحكون منك فافرح لان الله اخبر بان هذا سيحدث ؛ وقد حدث ؛ فلتجلس معتزا ؛ ولتقل : صدق الله .... " وما ذادهم الا ايمانا وتسليما " الاحزاب : 22
كذلك المسلم الملتزم حين يذهب الى مكان بلحيته وقميصه القصير ؛ والناس يلبسون افخر الثياب العصرية ؛ فليعلم انه يرتدى ثوبا اكثر فخامة فى معناه ؛ فهو سنة النبى عليه الصلاة والسلام
فان واجهوك فانت عندك ادلتك المقنعة : انا اتشبه بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وانتم تتشبهون بمن ..؟ ! .... اعترف الكفار بان محمد صلى الله عليه وسلم من عظماء الدنيا ؛ وانا قد تشبهت باعظم رجل ؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ اما انتم فبمن تشبهتم ؟ ! ... فكل يتشبه بمن هو على شاكلته .... سيقولون عليك : معقد .... او متزمت .... او متشدد .... لا اشكال هذا شان الغربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للغرباء
سيعرف القوم انك لا تصافح النساء ؛ وان زوجتك لا تنكشف على غير محارمها ؛ وانك لا تمزح بكلام ماجن ؛ وانك لا تجلس فى مجالس التلفاز وانك لا تسمع الاغانى وانك لا تذهب الى فرح فيه لهو ورقص وفجور ؛ وانك تحارب البدع وتمقتها ؛ ولا تجلس مع اهل الاهواء والضلالات .... ولكن بعدها سوف ينظر الناس اليك على انك انسان محترم ؛ ورجل صاحب مبدا
اخوتاااااااااااااااه
يجب - ايها الاخوة - ان نعتز بديننا ؛ ونفتخر باسلامنا ؛ فلا نستحى منه ؛ ان ديننا دين عزيز ؛ ولكن اكثر الناس لا يعلمون ؛ قال تعالى " يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون " المنافقون - 8
فاثبتوا على الدين .... واستعلوا به على الواقع .... ولا تحزنوا ؛ فالغربة شرف ولها لذة
اخوتااااااااااااااه
انهم قوم يعيشون على هامش الحياة .... والا فبم يفتخرون ؟ ! .... يفتخرون بسيارة وعمارة وملابس او برصيد فى بنك ؛ او بامراة جميلة ؛ او بمرافقة عاهرة ؛ ومعرفة منافقين ؛ او بمساعدة راقصات ؛ وحب زانيات .... يفتخرون بذلك
اما نحن فربنا الله ... الرحمن المستعان .... ليس لنا ما نفتخر به .... سواه .... ديننا هو مصدر عزنا وفخرنا ؛ فنحن نعيش لله وبالله ومع الله ؛ فبم يفتخرون هم ؟ ! .... نحن نعيش لطلب رضا الله رغبة فى الجنة .... فاى الفريقين احق بالسمو والعلو ...؟
واخيرا اخى الملتزم واختى الملتزمة
لابدان نريهم الحضيض الذى هم فيه والنور الذى نعيش فيه ؛ قال تعالى " الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيه خالدون " البقرة : 257
منقول من كتاب " قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية " للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله تعالى
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد //
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
//////////////////////
الى الاخ الملتزم .. والاخت الملتزمة
لاتهنوا ولا تحزنوا .... وانتم الاعلون
اخى صاحب اللحية ؛ واختى المنتقبة
الامة مصابة بالهزيمة النفسية ؛ حتى صار بعضنا يخجل من التزامه ؛ ويتوارى من اسلامه ؛ كان الدين والالتزام عار !! سبحان الله
اخى الملتزم واختى الملتزمة انفضوا عن انفسكم هذا الخنوع والذل
اننا اصحاب حق ؛ فلا تهنوا ؛ قال تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين " ال عمران : 139
انفضوا عن انفسكم هذا الخنوع والذل ؛ فانتم صفوة خلق الله اذا التزمتم حقا بدينه " ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية " البينة : 7
فانك وان لم تجد ملحا تاكله :- فانت عند الله افضل من اكبر مليونير فاسق ؛ او فاجر ؛ او كافر وان كنت مؤمنا مخلصا صادق ... لابد ان يستشعر قلبك هذا المعنى : انك مع الملك المقتدر الذى يملك السموات والارض ومن فيهن .... لابد ان تستعلى ؛ فليس فى ديننا شىء يستحى منه ؛ انه دين العظمة والطهارة ؛ والادب والعزة .
نعم اخوتاه- اننا يجب ان نستشعر العزة بديننا
بعض الاخوات :- حين ترتدى النقاب - تستحى ان تذهب الى بعض الاماكن ؛ فاذا دعيت لاحد الاعراس - حيث لا منكرات - تستحى ان تذهب ؛ سبحان الله !! ؛ او لما كانت عارية الراس والاكتاف والارجل لم تستحى ؛ والان تستحى من الاسلام ! ! .... لا حول ولا قوة الا بالله
نحن نقول :- اذا كان العرس خاليا من المنكرات ؛ فلتذهب دعوة لابناء جنسها وعندما ترينها ؛ ويسخرون منها ؛ ويتهمنها بانها معقدة ؛ فعليها ان تفرح وتحمد الله ؛ لا ان تحزن وتبكى ؛ بل تستعلى ؛ وتدعوهن لما هى عليه وتشرح لهن وباسهاب جمال الالتزام ؛ ومتعة الطاعة ؛ ولذة العبادة ؛ وحلاوة الايمان ؛ و ...... و ....... الخ
اخى فى الله .... اختى فى الله
قال رب العزة :- " ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون ( 29 ) واذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فاكهين ( 31 ) واذا راوهم قالوا ان هؤلاء لضالون " المطففين 29 - 32
فحين ترى المجرمين يتغامزون ؛ عليك ويضحكون منك فافرح لان الله اخبر بان هذا سيحدث ؛ وقد حدث ؛ فلتجلس معتزا ؛ ولتقل : صدق الله .... " وما ذادهم الا ايمانا وتسليما " الاحزاب : 22
كذلك المسلم الملتزم حين يذهب الى مكان بلحيته وقميصه القصير ؛ والناس يلبسون افخر الثياب العصرية ؛ فليعلم انه يرتدى ثوبا اكثر فخامة فى معناه ؛ فهو سنة النبى عليه الصلاة والسلام
فان واجهوك فانت عندك ادلتك المقنعة : انا اتشبه بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وانتم تتشبهون بمن ..؟ ! .... اعترف الكفار بان محمد صلى الله عليه وسلم من عظماء الدنيا ؛ وانا قد تشبهت باعظم رجل ؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ اما انتم فبمن تشبهتم ؟ ! ... فكل يتشبه بمن هو على شاكلته .... سيقولون عليك : معقد .... او متزمت .... او متشدد .... لا اشكال هذا شان الغربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للغرباء
سيعرف القوم انك لا تصافح النساء ؛ وان زوجتك لا تنكشف على غير محارمها ؛ وانك لا تمزح بكلام ماجن ؛ وانك لا تجلس فى مجالس التلفاز وانك لا تسمع الاغانى وانك لا تذهب الى فرح فيه لهو ورقص وفجور ؛ وانك تحارب البدع وتمقتها ؛ ولا تجلس مع اهل الاهواء والضلالات .... ولكن بعدها سوف ينظر الناس اليك على انك انسان محترم ؛ ورجل صاحب مبدا
اخوتاااااااااااااااه
يجب - ايها الاخوة - ان نعتز بديننا ؛ ونفتخر باسلامنا ؛ فلا نستحى منه ؛ ان ديننا دين عزيز ؛ ولكن اكثر الناس لا يعلمون ؛ قال تعالى " يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون " المنافقون - 8
فاثبتوا على الدين .... واستعلوا به على الواقع .... ولا تحزنوا ؛ فالغربة شرف ولها لذة
اخوتااااااااااااااه
انهم قوم يعيشون على هامش الحياة .... والا فبم يفتخرون ؟ ! .... يفتخرون بسيارة وعمارة وملابس او برصيد فى بنك ؛ او بامراة جميلة ؛ او بمرافقة عاهرة ؛ ومعرفة منافقين ؛ او بمساعدة راقصات ؛ وحب زانيات .... يفتخرون بذلك
اما نحن فربنا الله ... الرحمن المستعان .... ليس لنا ما نفتخر به .... سواه .... ديننا هو مصدر عزنا وفخرنا ؛ فنحن نعيش لله وبالله ومع الله ؛ فبم يفتخرون هم ؟ ! .... نحن نعيش لطلب رضا الله رغبة فى الجنة .... فاى الفريقين احق بالسمو والعلو ...؟
واخيرا اخى الملتزم واختى الملتزمة
لابدان نريهم الحضيض الذى هم فيه والنور الذى نعيش فيه ؛ قال تعالى " الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيه خالدون " البقرة : 257
منقول من كتاب " قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية " للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله تعالى
