.. الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ..
.. ومن سيئات أعمالنا ..
.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
.. أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ..
.. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
.. صلى الله عليه وسلم ..
.. وعلى آله وصحبه أجمعين ..
.. ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ..
.. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا , إنك أنت العليم الخبير ..
.. ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا , إنك أنت الجوّاد الكريــم ..
.. ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي ..
.. عقدة لساني يفقهوا قولي ..
.. أما بعد ..
.. فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي , هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما ..
.. وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ..
.. فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن ..
••●|الـــــغـــــدد|●••
عندما يشعر الإنسان ببعض الخمول أو الآلام غير المبررة أو التجاعيد الكثيرة أو إضمحلال العضلات أو ترقق العضام المبكر أو البدانة خصوصا في محيط البطن دون سبب أو إنقطاع مبكر للحيض لدى النساء،كدالك فقدان الثقة بالنفس ... فكل هده الأعراض أو بعضها لدى الشعور بها من قبل رجل في سن الربعينات أو إمرأة في السن الخامسة والثلاثين،يستدعي البحث عن سبب عضوي يضهر الصلة بين ما يحصل من متغيرات نفسية وجسدية وإرتباطها بما يعرف بالشيخوخة المبكرة.
ـ من أسباب هده المتغيرات المبكرة:
هناك عوامل ثلاثة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وهده الأخيرة متداخلة في ما بينها ولعل أبرزها
° الخلل في إفرازات عدد من الغدد الصماء المسؤولة عن هرمونات معينة،والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والشيخوخة الناتجة عن خلل في الخلايا.
وعلى صعيد الخلل الهرمونات قد يؤدي كسل الغدة الدرقية إلى تعب جسدي وفكري أو إلى زيادة غير مبررة في الوزن،ومعلوم أن الغدة النخامية،ومن إفرازاتها هرمون النمو تؤثر على العوامل الإستقلابية عند المريض وخصوصا تلك المتعلقة بالعضلات وهي مسؤولة أيضا عن إفرازت الهرمون الدي يتحكم بحركة المبيض عند المرأة،وإفرازات الخصيتين عند الرجل،وأي خلل في إفرازات هده الغدة يمكنه أن يؤدي إلى خلل في عمل المبيض وإفراز الخصيتين والعضلات،وهناك صلة بين المنطقة المحيطة بالغدة النخامية والدماغ،وأي خلل بهرمون (السيتوروتونين) قد يؤدي إلى الشعور بالإكتآب أو إلى التوجه إلى الشراهة في الأكل.
°ومقابل الغدة النخامية تضهر غدة تفرز هرمون (الميلاتونين) والخلل في وضائفها يؤدي إلى الأرق والشيخوخة المبكرة.
° أما الغدة الكظرية فدورها متشعب وهي أيضا تؤثر على المبيض و الخصيتين والخلايا العضلية أينما كانت علما أنها المسؤولة عن شد الجلد وتماسكه وسماكته،وأي خلل فيها يؤدي إلى خلل في وضائفها.
ومن المهم الإشارة إلى أن عمل هده الغدد متداخل في ما بينها وأي خلل في دور إحداها قد يؤثر على دور الغدد الأخرى،وإدا كنا في حالة البحث عن أمراض هرمونية التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة فلا بد من التدخل عندما نلحض أي خلل ولو بسيط أو أي إستعداد للخلل لأنه بدالك نتفادى حصول الشيخوخة لا بل نستبقه،والفحص المخبري الشامل مع الفحص السريري يؤديان إلى التشخيص السليم ثم العلاج الفعال والمتخصص لكل حالة
.. ومن سيئات أعمالنا ..
.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
.. أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ..
.. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
.. صلى الله عليه وسلم ..
.. وعلى آله وصحبه أجمعين ..
.. ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ..
.. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا , إنك أنت العليم الخبير ..
.. ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا , إنك أنت الجوّاد الكريــم ..
.. ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي ..
.. عقدة لساني يفقهوا قولي ..
.. أما بعد ..
.. فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي , هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما ..
.. وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ..
.. فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن ..
••●|الـــــغـــــدد|●••
عندما يشعر الإنسان ببعض الخمول أو الآلام غير المبررة أو التجاعيد الكثيرة أو إضمحلال العضلات أو ترقق العضام المبكر أو البدانة خصوصا في محيط البطن دون سبب أو إنقطاع مبكر للحيض لدى النساء،كدالك فقدان الثقة بالنفس ... فكل هده الأعراض أو بعضها لدى الشعور بها من قبل رجل في سن الربعينات أو إمرأة في السن الخامسة والثلاثين،يستدعي البحث عن سبب عضوي يضهر الصلة بين ما يحصل من متغيرات نفسية وجسدية وإرتباطها بما يعرف بالشيخوخة المبكرة.
ـ من أسباب هده المتغيرات المبكرة:
هناك عوامل ثلاثة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وهده الأخيرة متداخلة في ما بينها ولعل أبرزها
° الخلل في إفرازات عدد من الغدد الصماء المسؤولة عن هرمونات معينة،والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والشيخوخة الناتجة عن خلل في الخلايا.
وعلى صعيد الخلل الهرمونات قد يؤدي كسل الغدة الدرقية إلى تعب جسدي وفكري أو إلى زيادة غير مبررة في الوزن،ومعلوم أن الغدة النخامية،ومن إفرازاتها هرمون النمو تؤثر على العوامل الإستقلابية عند المريض وخصوصا تلك المتعلقة بالعضلات وهي مسؤولة أيضا عن إفرازت الهرمون الدي يتحكم بحركة المبيض عند المرأة،وإفرازات الخصيتين عند الرجل،وأي خلل في إفرازات هده الغدة يمكنه أن يؤدي إلى خلل في عمل المبيض وإفراز الخصيتين والعضلات،وهناك صلة بين المنطقة المحيطة بالغدة النخامية والدماغ،وأي خلل بهرمون (السيتوروتونين) قد يؤدي إلى الشعور بالإكتآب أو إلى التوجه إلى الشراهة في الأكل.
°ومقابل الغدة النخامية تضهر غدة تفرز هرمون (الميلاتونين) والخلل في وضائفها يؤدي إلى الأرق والشيخوخة المبكرة.
° أما الغدة الكظرية فدورها متشعب وهي أيضا تؤثر على المبيض و الخصيتين والخلايا العضلية أينما كانت علما أنها المسؤولة عن شد الجلد وتماسكه وسماكته،وأي خلل فيها يؤدي إلى خلل في وضائفها.
ومن المهم الإشارة إلى أن عمل هده الغدد متداخل في ما بينها وأي خلل في دور إحداها قد يؤثر على دور الغدد الأخرى،وإدا كنا في حالة البحث عن أمراض هرمونية التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة فلا بد من التدخل عندما نلحض أي خلل ولو بسيط أو أي إستعداد للخلل لأنه بدالك نتفادى حصول الشيخوخة لا بل نستبقه،والفحص المخبري الشامل مع الفحص السريري يؤديان إلى التشخيص السليم ثم العلاج الفعال والمتخصص لكل حالة