البـــــوابـــة
دفع رجل الأعمال الأميركي غريغوري أولسن الرسوم المقررة وقدرها 20 مليون دولار واجتاز الاختبارات الخاصة برواد الفضاء وبات جاهزاً للانطلاق. ومن المقرر أن يطير أولسن ثالث سائح فضاء عندما يطير مع فريق جديد من رواد المحطة الفضائية الدولية.
وسينطلق العالم الذي جمع ثروته من تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء والألياف الضوئية إلى الفضاء من على متن صاروخ «سويوز» روسي من كازاخستان ومعه الرائد فاليري توكاريف وملاح ناسا وليام ماك أرثر. ولكن أولسن «60 عاماً» ليس شغوفاً بلقب «سائح الفضاء» الذي خلعه عليه كثيرون. ويحبذ أن يرى نفسه كباحث علمي خاص.
يقول أولسن «إنني لا أعتبر نفسي سائحاً فضائياً. فتعلم كيفية العيش والعمل في الفضاء ومهمتي المقبلة إنما هي عبارة عن حلم تحقق.ولكن أولاً وأخيراً عالم وأنني أعتزم ممارسة علم حقيقي على متن المحطة الفضائية الدولية».سيقوم أولسن خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً بإجراء تجارب لزراعة الكريستال في ظروف انعدام الوزن وذلك في إطار برنامج علمي سيفيد أعماله.
كما اتفق مع وكالة الفضاء الأوروبية على القيام بدراسات على رد فعل الجسم البشري على بيئة الجاذبية الأرضية الصغرى. وتهدف هذه التجارب لإلقاء الضوء على العمليات التي تسبب الألم وعدم الشعور بالراحة مثل دوار البحر والألم أسفل الظهر ونشوء الحياة البكتيرية للجسم.
ويقول أولسن الذي يعود إلى الأرض في 7 أكتوبر مع الطاقم الأميركي ـ الروسي، إنه لا يشعر بأي قلق تجاه الرحلة. وصرح للصحافيين قبل أن يتوجه مع زملائه في الرحلة إلى مركز بايكونور الفضائي منتصف سبتمبر الحالي «إنني لا أرى في المسألة أية مخاطر على الإطلاق». وأعد مديرو الفضاء الروسي برنامج تدريب خاصاً لأولسن.
ويقول فاليري كورزن نائب رئيس مؤسسة غاغارين للتدريب الفضائي القريبة من موسكو «لقد استوعب غريغوري بشكل كامل برنامج التدريب على الطيران الذي أعد له وهو جاهز للطيران إلى المحطة الفضائية الدولية. ولم يكن كل شيء على ما يرام بالنسبة لأولسن في الشهور الأخيرة. ففي يونيو 2004 استبعد من التدريب على الطيران لدواع صحية ولكنه عاد للتدريب بعد ذلك بعد تحسن حالته.
وسينطلق العالم الذي جمع ثروته من تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء والألياف الضوئية إلى الفضاء من على متن صاروخ «سويوز» روسي من كازاخستان ومعه الرائد فاليري توكاريف وملاح ناسا وليام ماك أرثر. ولكن أولسن «60 عاماً» ليس شغوفاً بلقب «سائح الفضاء» الذي خلعه عليه كثيرون. ويحبذ أن يرى نفسه كباحث علمي خاص.
يقول أولسن «إنني لا أعتبر نفسي سائحاً فضائياً. فتعلم كيفية العيش والعمل في الفضاء ومهمتي المقبلة إنما هي عبارة عن حلم تحقق.ولكن أولاً وأخيراً عالم وأنني أعتزم ممارسة علم حقيقي على متن المحطة الفضائية الدولية».سيقوم أولسن خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً بإجراء تجارب لزراعة الكريستال في ظروف انعدام الوزن وذلك في إطار برنامج علمي سيفيد أعماله.
كما اتفق مع وكالة الفضاء الأوروبية على القيام بدراسات على رد فعل الجسم البشري على بيئة الجاذبية الأرضية الصغرى. وتهدف هذه التجارب لإلقاء الضوء على العمليات التي تسبب الألم وعدم الشعور بالراحة مثل دوار البحر والألم أسفل الظهر ونشوء الحياة البكتيرية للجسم.
ويقول أولسن الذي يعود إلى الأرض في 7 أكتوبر مع الطاقم الأميركي ـ الروسي، إنه لا يشعر بأي قلق تجاه الرحلة. وصرح للصحافيين قبل أن يتوجه مع زملائه في الرحلة إلى مركز بايكونور الفضائي منتصف سبتمبر الحالي «إنني لا أرى في المسألة أية مخاطر على الإطلاق». وأعد مديرو الفضاء الروسي برنامج تدريب خاصاً لأولسن.
ويقول فاليري كورزن نائب رئيس مؤسسة غاغارين للتدريب الفضائي القريبة من موسكو «لقد استوعب غريغوري بشكل كامل برنامج التدريب على الطيران الذي أعد له وهو جاهز للطيران إلى المحطة الفضائية الدولية. ولم يكن كل شيء على ما يرام بالنسبة لأولسن في الشهور الأخيرة. ففي يونيو 2004 استبعد من التدريب على الطيران لدواع صحية ولكنه عاد للتدريب بعد ذلك بعد تحسن حالته.
