السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول السائل: ما هي علامات الساعة الصغرى والكبرى وفقكم الله؟
علامات الساعة الصغرى كثيرة، منها ما جاء في حديث جبرائيل أنه صلى الله عليه وسلم أخبر جبرائيل أن من أشراطها أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان.
يعني من أشراطها الصغيرة كثرة الإماء وتسري الإماء كما قد وقع في العرب وغيرهم، ومن أشراطها تطاول البنيان، والتكلف في البنيان، وإطالة القصور، وهذا وقع من زمان طويل، ومن أشراطها قلة العناية بالدين وإقبال الناس على الدنيا، وعدم العناية بأمر الدين، كل هذا من أشراطها ومن دلائل قربها.
وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل، وهذا وقع من زمن طويل، وكذلك من أشراطها خروج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل بالشام، وقد وقعت هذه النار، فكانت في المدينة عام أربع وخمسين وستمائة واستمرت مدة طويلة لعدة أيام في المدينة في الحرة، كل هذا معلوم ذكره المؤرخون وجاءت به السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فأشراطها الصغيرة كثيرة وقد وقع منها الشيء الكثير.
أما أشراطها الكبيرة فتأتي:
منها خروج المهدي المنتظر من نسل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مهدي آخر غير مهدي الشيعة، أما مهدي الشيعة فلا أصل له، فهو مهدي آخر غير مهدي الشيعة يسمى محمد بن عبد الله، يخرج في آخر الزمان عند خروج الدجال وعيسى بن مريم، جاءت به الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنها نزول المسيح ابن مريم عند خروج الدجال، وخروج الدجال من أشراط الساعة، وهو يخرج من جهة المشرق يدعي النبوة ثم يدعي أنه رب العالمين والعياذ بالله. وقد أمرنا الله أن نستعيذ من شره في آخر الصلاة.
ومنها نزول عيسى ابن مريم في آخر الزمان من السماء فيقتل الدجال، ويحكم بشريعة الله، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً في وقته عليه الصلاة والسلام، ويُهلك الله الأديان كلها فلا يبقى إلا الإسلام في وقته عليه الصلاة والسلام .
ومنها في آخر الزمان نزع القرآن من الصحف ومن الصدور عند تعطيل العمل به.
ومنها هدم الكعبة في آخر الزمان، يهدمها الحبشة.
ومنها طلوع الشمس من مغربها في آخر الزمان، وإذا طلعت من مغربها لا تقبل التوبة من أحد، الكل يبقى على حاله، كل هذا من أشراطها الكبار.
وآخر الآيات النار في آخر الزمان، تحشر الناس إلى المحشر، تسوقهم إلى المحشر جهة الشام؛ تبيت معهم حيث يبيتون، وتقيل معهم حيث يقيلون.
وبعد هذا تقوم الساعة على شرار الخلق، بعد ما يقبض الله أرواح المؤمنين والمؤمنات حيث يرسل الله ريحاً طيبة تقبض أرواح المؤمنين المؤمنات، فيبقى الأشرار فعليهم تقوم الساعة في آخر الزمان.
فالمقصود أن أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس بالبعيد، فزمان خروج المهدي وخروج الدجال ونزول المسيح ليس بالبعيد والله أعلم؛ لأن الدنيا قد كثر فيها الشر، وانتشر الكفر بالله والمعاصي والمخالفات، ونسأل الله للمسلمين الهداية والتوفيق وصلاح الأحوال.
يقول السائل: ما هي علامات الساعة الصغرى والكبرى وفقكم الله؟
علامات الساعة الصغرى كثيرة، منها ما جاء في حديث جبرائيل أنه صلى الله عليه وسلم أخبر جبرائيل أن من أشراطها أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان.
يعني من أشراطها الصغيرة كثرة الإماء وتسري الإماء كما قد وقع في العرب وغيرهم، ومن أشراطها تطاول البنيان، والتكلف في البنيان، وإطالة القصور، وهذا وقع من زمان طويل، ومن أشراطها قلة العناية بالدين وإقبال الناس على الدنيا، وعدم العناية بأمر الدين، كل هذا من أشراطها ومن دلائل قربها.
وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل، وهذا وقع من زمن طويل، وكذلك من أشراطها خروج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل بالشام، وقد وقعت هذه النار، فكانت في المدينة عام أربع وخمسين وستمائة واستمرت مدة طويلة لعدة أيام في المدينة في الحرة، كل هذا معلوم ذكره المؤرخون وجاءت به السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فأشراطها الصغيرة كثيرة وقد وقع منها الشيء الكثير.
أما أشراطها الكبيرة فتأتي:
منها خروج المهدي المنتظر من نسل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مهدي آخر غير مهدي الشيعة، أما مهدي الشيعة فلا أصل له، فهو مهدي آخر غير مهدي الشيعة يسمى محمد بن عبد الله، يخرج في آخر الزمان عند خروج الدجال وعيسى بن مريم، جاءت به الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنها نزول المسيح ابن مريم عند خروج الدجال، وخروج الدجال من أشراط الساعة، وهو يخرج من جهة المشرق يدعي النبوة ثم يدعي أنه رب العالمين والعياذ بالله. وقد أمرنا الله أن نستعيذ من شره في آخر الصلاة.
ومنها نزول عيسى ابن مريم في آخر الزمان من السماء فيقتل الدجال، ويحكم بشريعة الله، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً في وقته عليه الصلاة والسلام، ويُهلك الله الأديان كلها فلا يبقى إلا الإسلام في وقته عليه الصلاة والسلام .
ومنها في آخر الزمان نزع القرآن من الصحف ومن الصدور عند تعطيل العمل به.
ومنها هدم الكعبة في آخر الزمان، يهدمها الحبشة.
ومنها طلوع الشمس من مغربها في آخر الزمان، وإذا طلعت من مغربها لا تقبل التوبة من أحد، الكل يبقى على حاله، كل هذا من أشراطها الكبار.
وآخر الآيات النار في آخر الزمان، تحشر الناس إلى المحشر، تسوقهم إلى المحشر جهة الشام؛ تبيت معهم حيث يبيتون، وتقيل معهم حيث يقيلون.
وبعد هذا تقوم الساعة على شرار الخلق، بعد ما يقبض الله أرواح المؤمنين والمؤمنات حيث يرسل الله ريحاً طيبة تقبض أرواح المؤمنين المؤمنات، فيبقى الأشرار فعليهم تقوم الساعة في آخر الزمان.
فالمقصود أن أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس بالبعيد، فزمان خروج المهدي وخروج الدجال ونزول المسيح ليس بالبعيد والله أعلم؛ لأن الدنيا قد كثر فيها الشر، وانتشر الكفر بالله والمعاصي والمخالفات، ونسأل الله للمسلمين الهداية والتوفيق وصلاح الأحوال.