●|¦¦|● جراحة العين بوساطة الليزر - - ●|¦¦|●

منذ أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA) في عام 1995

على استخدام الإكزيمر ليزر لجراحة العيون، انتشرت هذه التقنية بشكل

سريع جدا. ففي السنة 2003 فقط تم إجراء أكثر من 1.5 مليون عملية

لأشخاص يعانون قصر البصر أو بُعْد البصر أو اللابؤرية (الاستجماتزم)،

وذلك للتخلص من النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.



وتتعدد طرائق تصحيح البصر بوساطة الليزر، غير أن ما يسمى

الليزك in situ keratomileusis Lasik هو الأكثر قبولا

وانتشارا حتى الآن. وتعتمد فكرة هذه العملية على تغيير شكل قرنية العين

(وهي المسؤولة عن انكسار الضوء) بوساطة الليزر، الذي يقوم بإزالة

بعض خلايا القرنية لتأخذ الشكل الذي يسمح للضوء بأن يتركز على

شبكية العين على نحو يجعل الصورة واضحة. وللعلم، قد تحدث مضاعفات

جانبية بسيطة عادة لدى 8 في المئة من الأشخاص، ومن ضمن هذه

المضاعفات النادرة الإصابة بضعف الرؤية الليلية والافتراقات البصرية

distractions، مثل الهالات أو الحملقة التي قد تتلاشى بعد بضعة

أشهر أو تتحسن بعد إعادة المعالجة بالليزر. ولقد تم التخلص من هذه

المضاعفات حديثا باستخدام أجهزة ليزر متطورة. ومن النادر أيضا

حصول مضاعفات وخيمة، منها التهاب القرنية الميكروبي أو التندب

scarring بنسبة تقل عن 1 في المئة. وعادة ما تحدث هذه

المضاعفات بسبب سوء التحضير وعدم استخدام أجهزة التعقيم

قبل القيام بالعملية.