العصر الجاهلي
ابدأ حديثي هذا عن قرون ذهبت هبائا منثورا في خلاف ودجل مع الكتاب والمفسريين في أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ونحن نكابر على بعض لكي نثبت أن هذا صحيح وأن هذا غير صحيح, وأصبحنا بسبب هذا الخلاف المستمر الذي لا جدوى منه على مدى أربعة عشر قرن من الزمان.
وما زلنا إلى هذه اللحظة مختلفين على حساب أنفسنا جميعاً نحن المسلمين ولم نفكر يوما ما سبب الخلاف على حكايات من اختراع البشر الغير مؤمنين بالحق أصلاً فهذا خطأ فادح للمسلمين أن يظلوا مختلفين على هذه الحكايات التي بسببها أصبحنا آلاف من المذاهب دون أن ندري, وتركنا الذكر الحكيم وأنا هنا لم أتكلم عن فلان أوعلان ولكن أتكلم عن خيبتنا القوية التي لم تحصل أيام الجاهلية وسوف اثبت لكم هذا بالفعل.
حين أتى الرسول رحمة للعالمين وهذا من فضل الله لم يكن هناك إلا المشركين بالله وكلنا نعلم طبيعة الشرك في هذا العصر الجاهلي ومع ذلك كانوا متمسكين بعبادة الاصنام فقط وهذا ما علمناه من القران أنهم كانوا يرفضوا أي شيء غير الأصنام, هذا عن العصر الجاهلي.
لماذا نحن الآن لا نتمسك بعبادة الله وكتابه الحكيم الذي حذرنا من اتباع غيره؟
وأنا لا أشبه لا سمح الله عبادة الله بعبادة الاصنام ولكن ما قصدته أن تكون عبادتنا خالصة لله حتى نكون مؤمنين بالفعل وننقي عقيدتنا وندافع عن الدين الحقيقي وكفانا دفاعا عن الدجل الذي بسببه اصبح المسلمين آلاف المذاهب ونجم عن ذلك التعداد المذهبي والصراع الديني بين المسلمين فمنهم من أمضى حياته في أشياء ليس لها وجود ويحاول الدفاع عنها, ومنهم من يجادل دون معرفة لكي يصبح مجادل فقط فبهذه الطريقة أصبح المسلمين يجادلوا عن أفكارهم التي اخترعوها للمجادلة فقط وليس من أجل الدين كما يقولون.
فإذا لم نراجع أنفسنا ونعلم أن هذا الجدال الذي استمر قرونا طويله في إثبات الحقائق المخترعة من البشر وإقناع الآخرين بها فهي في حقيقة الامر لا علاقة لها بدين الله الواضح وضوح الشمس وللاسف لعدم فهم الناس الحقائق القرانية يفترون على الله بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، قال تعالى في كتابه العزيز:
)) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) سورة طه آية 124.
والإعراض عن الذكر هو عدم الطاعة لله وحين يعرض الناس عن ذكر الله أي كلام الله تقول الآية الكريمة (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) ويقول تعالى في آية أخرى عن الذين يتبعون غير القران:
((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)) سورة الزخرف آية 36.
أي يصده عن ذكر الله أي آيات الله بأنه اتخذ غيرها ملجأ ونسوا قول الله:
((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)) سورة الزمر آية 23
وهل بعد كلام الله كلام، الغريب في الموضوع تقرا الناس في كل صلاة وتقول:
((اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ))
ومع ذك لم تفهم معنى الآيه وهل يوجد صراط مستقيم غير صراط الله الذي قال عنه في كتابه العزيز:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.
وإذا كان هذا أمر من الله إلى الذين آمنوا بإتباع الصراط المستقيم لكي لا ينحرفوا عنها وبعد هذا التحذير من الله الى الذين آمنوا تسمع من البشر من يتبع لهو الحديث ليضل عن سبيل الله يقول تعالى:
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) سورة لقمان آية 6.
وهنا يتضح لنا أن من لهو الحديث التشريع الخطأ في الدين مثل الحكايات التي أصبحت عند أغلبية الناس ممثلة للدين ولذلك يرفضون الاحتكام الى كتاب الله واصبح الدين في نظرهم عبارة عن حكايات فهنا تكتمل الصورة عن العصر الجاهلي أنهم كانوا يرفضوا الشرك مع الأصنام فلماذا لا نتخلص من كل ما يحتمل الكذب والشك ونحتكم إلى كتاب الله لكي لا نضيع قرونا كما ضاعت في الماضي من أجل صحيح وغير صحيح.
ابدأ حديثي هذا عن قرون ذهبت هبائا منثورا في خلاف ودجل مع الكتاب والمفسريين في أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ونحن نكابر على بعض لكي نثبت أن هذا صحيح وأن هذا غير صحيح, وأصبحنا بسبب هذا الخلاف المستمر الذي لا جدوى منه على مدى أربعة عشر قرن من الزمان.
وما زلنا إلى هذه اللحظة مختلفين على حساب أنفسنا جميعاً نحن المسلمين ولم نفكر يوما ما سبب الخلاف على حكايات من اختراع البشر الغير مؤمنين بالحق أصلاً فهذا خطأ فادح للمسلمين أن يظلوا مختلفين على هذه الحكايات التي بسببها أصبحنا آلاف من المذاهب دون أن ندري, وتركنا الذكر الحكيم وأنا هنا لم أتكلم عن فلان أوعلان ولكن أتكلم عن خيبتنا القوية التي لم تحصل أيام الجاهلية وسوف اثبت لكم هذا بالفعل.
حين أتى الرسول رحمة للعالمين وهذا من فضل الله لم يكن هناك إلا المشركين بالله وكلنا نعلم طبيعة الشرك في هذا العصر الجاهلي ومع ذلك كانوا متمسكين بعبادة الاصنام فقط وهذا ما علمناه من القران أنهم كانوا يرفضوا أي شيء غير الأصنام, هذا عن العصر الجاهلي.
لماذا نحن الآن لا نتمسك بعبادة الله وكتابه الحكيم الذي حذرنا من اتباع غيره؟
وأنا لا أشبه لا سمح الله عبادة الله بعبادة الاصنام ولكن ما قصدته أن تكون عبادتنا خالصة لله حتى نكون مؤمنين بالفعل وننقي عقيدتنا وندافع عن الدين الحقيقي وكفانا دفاعا عن الدجل الذي بسببه اصبح المسلمين آلاف المذاهب ونجم عن ذلك التعداد المذهبي والصراع الديني بين المسلمين فمنهم من أمضى حياته في أشياء ليس لها وجود ويحاول الدفاع عنها, ومنهم من يجادل دون معرفة لكي يصبح مجادل فقط فبهذه الطريقة أصبح المسلمين يجادلوا عن أفكارهم التي اخترعوها للمجادلة فقط وليس من أجل الدين كما يقولون.
فإذا لم نراجع أنفسنا ونعلم أن هذا الجدال الذي استمر قرونا طويله في إثبات الحقائق المخترعة من البشر وإقناع الآخرين بها فهي في حقيقة الامر لا علاقة لها بدين الله الواضح وضوح الشمس وللاسف لعدم فهم الناس الحقائق القرانية يفترون على الله بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، قال تعالى في كتابه العزيز:
)) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) سورة طه آية 124.
والإعراض عن الذكر هو عدم الطاعة لله وحين يعرض الناس عن ذكر الله أي كلام الله تقول الآية الكريمة (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) ويقول تعالى في آية أخرى عن الذين يتبعون غير القران:
((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)) سورة الزخرف آية 36.
أي يصده عن ذكر الله أي آيات الله بأنه اتخذ غيرها ملجأ ونسوا قول الله:
((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)) سورة الزمر آية 23
وهل بعد كلام الله كلام، الغريب في الموضوع تقرا الناس في كل صلاة وتقول:
((اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ))
ومع ذك لم تفهم معنى الآيه وهل يوجد صراط مستقيم غير صراط الله الذي قال عنه في كتابه العزيز:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.
وإذا كان هذا أمر من الله إلى الذين آمنوا بإتباع الصراط المستقيم لكي لا ينحرفوا عنها وبعد هذا التحذير من الله الى الذين آمنوا تسمع من البشر من يتبع لهو الحديث ليضل عن سبيل الله يقول تعالى:
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) سورة لقمان آية 6.
وهنا يتضح لنا أن من لهو الحديث التشريع الخطأ في الدين مثل الحكايات التي أصبحت عند أغلبية الناس ممثلة للدين ولذلك يرفضون الاحتكام الى كتاب الله واصبح الدين في نظرهم عبارة عن حكايات فهنا تكتمل الصورة عن العصر الجاهلي أنهم كانوا يرفضوا الشرك مع الأصنام فلماذا لا نتخلص من كل ما يحتمل الكذب والشك ونحتكم إلى كتاب الله لكي لا نضيع قرونا كما ضاعت في الماضي من أجل صحيح وغير صحيح.