الزخرف، سُوْرة.
سورة الزخرف من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف الثالثة والأربعون. عدد آياتها تسع وثمانون آية. جاءت تسميتها الزخرف
لورود هذا اللفظ في قوله تعالى:
﴿وزخرفًا وإن كل ذلك لما متاعُ الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين﴾الزخرف: 35.
ولما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل وبريقها الخادع، بالزخرف اللامع الذي ينخدع به الكثيرون، مع أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، يعطيها الله للأبرار والفجار، وينالها الأخيار والأشرار، أما الآخرة فلا يمنحها الله إلا لعباده المتقين.
سورة الزخرف تناولت أسس العقيدة الإسلامية، وأصول الإيمان: الإيمان بالوحدانية، وبالرسالة، وبالبعث والجزاء، كشأن سائر السور المكية.
عرضت السورة لإثبات مصدر الوحي، وصدق هذا القرآن الذي أنزله الله على النبي الأمي بأفصح لسان، وأنصع بيان، ليكون معجزة واضحة للنبي العربي. ثم عرضت دلائل قدرته، ووحدانيته منبثة في هذا الكون الفسيح. ثم تناولت السورة ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات، والوثنيات، فقد كانوا يكرهون البنات، ومع ذلك اختاروا لله البنات سفهًا وجهلاً، فزعموا أنّ الملائكة بنات الله، فجاءت الآيات لتصحيح تلك الانحرافات. وتحدثت السورة عن دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام، الذي يزعم المشركون أنّهم من سلالته وعلى ملته، فكذبتهم في تلك الدعوى. ثم انتقلت السورة إلى تفنيد تلك الشبهة السقيمة التي أثارها المشركون حول رسالة محمد ص، فقد اقترحوا أن تنزل الرسالة على رجل من أهل الجاه والثراء لا على يتيم فقير، فجاءت الآيات لتقرير أن الجاه والثراء ليسا ميزانًا لكرامة الإنسان، واستحقاقه المناصب الرفيعة. وذكرت السورة قصة موسى وفرعون لتأكيد تلك الحقيقة السابقة. وختمت السورة الكريمة ببيان بعض أحوال الآخرة وشدائدها وأهوالها، وبيان حال الأشقياء فيها.
سورة الزخرف من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف الثالثة والأربعون. عدد آياتها تسع وثمانون آية. جاءت تسميتها الزخرف
لورود هذا اللفظ في قوله تعالى:
﴿وزخرفًا وإن كل ذلك لما متاعُ الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين﴾الزخرف: 35.
ولما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل وبريقها الخادع، بالزخرف اللامع الذي ينخدع به الكثيرون، مع أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، يعطيها الله للأبرار والفجار، وينالها الأخيار والأشرار، أما الآخرة فلا يمنحها الله إلا لعباده المتقين.
سورة الزخرف تناولت أسس العقيدة الإسلامية، وأصول الإيمان: الإيمان بالوحدانية، وبالرسالة، وبالبعث والجزاء، كشأن سائر السور المكية.
عرضت السورة لإثبات مصدر الوحي، وصدق هذا القرآن الذي أنزله الله على النبي الأمي بأفصح لسان، وأنصع بيان، ليكون معجزة واضحة للنبي العربي. ثم عرضت دلائل قدرته، ووحدانيته منبثة في هذا الكون الفسيح. ثم تناولت السورة ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات، والوثنيات، فقد كانوا يكرهون البنات، ومع ذلك اختاروا لله البنات سفهًا وجهلاً، فزعموا أنّ الملائكة بنات الله، فجاءت الآيات لتصحيح تلك الانحرافات. وتحدثت السورة عن دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام، الذي يزعم المشركون أنّهم من سلالته وعلى ملته، فكذبتهم في تلك الدعوى. ثم انتقلت السورة إلى تفنيد تلك الشبهة السقيمة التي أثارها المشركون حول رسالة محمد ص، فقد اقترحوا أن تنزل الرسالة على رجل من أهل الجاه والثراء لا على يتيم فقير، فجاءت الآيات لتقرير أن الجاه والثراء ليسا ميزانًا لكرامة الإنسان، واستحقاقه المناصب الرفيعة. وذكرت السورة قصة موسى وفرعون لتأكيد تلك الحقيقة السابقة. وختمت السورة الكريمة ببيان بعض أحوال الآخرة وشدائدها وأهوالها، وبيان حال الأشقياء فيها.