البـــــوابـــة
هاتفي يرن نعم يرن ... للمرة الأولى شعرت بأن قلبي قد وقع وإذا بحبيبة القلب والدتي فرددت وإذا بها تقول لي أجارك الله في مصيبتك وبلغك خير منها ,, وإنا لله وإنا إليه لراجعون ...!!!
تمنيت لو انشقت الأرض وابتلعتني تمنيت الموت وصرخت وبكيت لكنها كانت مصرة على أن أردد إنا لله وانا اليه لراجعون نطقت بما نطقت وعيوني تفيض ولا يوجد من يمسح دمعي ولا يوجد من ارتمي بين ذراعيه وقعت في أرضي ممسكة المحمول
الذي وقع من يدي لأبكي وأقول يارب يا الله واذا بأخواني صرخ " محمد" ان بابا لم يمت بل توقف القلب وفي العناية عاد لقيد الحياة وانه يريد رقم الدكتور و و و هنا
وانا ابكي لا اعرف سوى انني لبست مسرعة ونزلت وركبت معهم وانا لا افعل شيء سوى البكاء واكرر جملة //خذني الى ابي// وخلال ثواني وصلت لبيت امي وهنا لم احتمل دخلت
وصرخت بأمي انتي كاذبة انتي تريدين ان يموت والدي انتي ظالمة و و و وهنا " محمد" اخبرني بوفاة والدي بعدما عاد الأمل فهنا صرخت
//خذني أليه // رفض وقال مستحيل حتى وقعت بأرضي وأنكب اخي يبكي معي وهنا شعرت بانهيار وان الدنيا سوداوية في وجهي فطلبت امي مني ان أتوضأ وأقرأ بعض السور من القرآن ليبرد الله فيها قلبي وهذا ما حصل بالفعل أقرأ ودموعي منهارة
وأنا شبه ميتة على قيد الحياة ومضت ليلتي الأولى حتى طلع الفجر ودموعي لم تتوقف من ثم حضنتني امي وبدأت بالكلام عن الأخرة وأنه أرتاح حتى غفت عيني لمدة نصف ساعة من ثم استيقظت وعلى نفس الأسطوانة //أريد أن أرى والدي// ,,,
فعدت للبيت تقريب الساعة الثامنة وخلال ساعة امتلئ البيت بنساء اعمامي والعمة وقراءة للقرآن .. حتى يصل الغالي الى منزلنا ,, والوقت يمر ببطيء وروحي تتمزق من ألمي ومن وجود هؤلاء العقارب معي عفواً أقصد الأقارب
وعندما وصل انا في الغرفة وهو في الصالة والباب مغلق بيننا ,, واذا بتلاوة ترافق التغسيل ,, وقف قلبي صوت "مُحمد" ارتفع وهو يبكي فلم أصمد حتى انهرت نهائياً وفقط اضرب على الباب
//أريد أبي // ولا أدري غير هذا من الكلام وهنا اتصل "محمد" على هاتفي المحمول وقال انتي الأولى التي ستراه لكن فقط انتظري لدقائق وبالفعل انتظرت حتى عاود الاتصال
وفتحت الهاتف فقال اخرجي امسك بيدي "محمد" واقتربت من التابوت وعندما رأيته لا أعلم ما الذي أصابني سوى أنني وقعت بين يدي" محمد" وانه حملني وبعد دقيقة صحوت
وزوجة عمي تغسل وجهي وانا منهارة فأمسكني" محمد "ووقف بجانبي وهو الآخر منهار ووقفت امام والدي وكلمته وعاتبته لانه تركني لكن وجهه كان مبتسم ويشع بالنور
هنا شعرت قليلا بالارتياح ففتح محمد الكفن من منطقة الصدر وإلا بالآية الكريمة التي كتبتها بقلم الكحل مازالت موجودة "وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم" صدق رب العباد ....
فدعوت الله ان لا يعذب روحه وخلال دقائق انطلقت الجنازة من امام بيتي ونظرت لها من الشرفة وانا اودعه اخر ودااااااع كانت هذه اللحظات أسوء لحظات حياتي فعدت للقراءة من كتاب الله على انه يوسع له قبره ويجعله روضة من رياض الجنة وقراءة القرآن تجعل القلب يهدئ
وهذا الذي حصل معي وبقيت على هذه الحالة حتى وصلت غاليتي وتوأم روحي "هبة" واستني وحضنتني وساعدتني قليلا وأضحكتني فبقيت معي صديقتي لوحدنا وبقية العائلة في الغرفة المجاورة حتى هدأت أعصابي
ومضى كل شخص الى بيته وبقيت انتظر اخوتي حتى الساعة تقريب السابعة واخذوا بي الى امي لارتمي بين يديها وأبكي من فقداني والدي ,, هذه الأيام كانت في قسوة وحزن وألم
تمنيت لو انشقت الأرض وابتلعتني تمنيت الموت وصرخت وبكيت لكنها كانت مصرة على أن أردد إنا لله وانا اليه لراجعون نطقت بما نطقت وعيوني تفيض ولا يوجد من يمسح دمعي ولا يوجد من ارتمي بين ذراعيه وقعت في أرضي ممسكة المحمول
الذي وقع من يدي لأبكي وأقول يارب يا الله واذا بأخواني صرخ " محمد" ان بابا لم يمت بل توقف القلب وفي العناية عاد لقيد الحياة وانه يريد رقم الدكتور و و و هنا
وانا ابكي لا اعرف سوى انني لبست مسرعة ونزلت وركبت معهم وانا لا افعل شيء سوى البكاء واكرر جملة //خذني الى ابي// وخلال ثواني وصلت لبيت امي وهنا لم احتمل دخلت
وصرخت بأمي انتي كاذبة انتي تريدين ان يموت والدي انتي ظالمة و و و وهنا " محمد" اخبرني بوفاة والدي بعدما عاد الأمل فهنا صرخت
//خذني أليه // رفض وقال مستحيل حتى وقعت بأرضي وأنكب اخي يبكي معي وهنا شعرت بانهيار وان الدنيا سوداوية في وجهي فطلبت امي مني ان أتوضأ وأقرأ بعض السور من القرآن ليبرد الله فيها قلبي وهذا ما حصل بالفعل أقرأ ودموعي منهارة
وأنا شبه ميتة على قيد الحياة ومضت ليلتي الأولى حتى طلع الفجر ودموعي لم تتوقف من ثم حضنتني امي وبدأت بالكلام عن الأخرة وأنه أرتاح حتى غفت عيني لمدة نصف ساعة من ثم استيقظت وعلى نفس الأسطوانة //أريد أن أرى والدي// ,,,
فعدت للبيت تقريب الساعة الثامنة وخلال ساعة امتلئ البيت بنساء اعمامي والعمة وقراءة للقرآن .. حتى يصل الغالي الى منزلنا ,, والوقت يمر ببطيء وروحي تتمزق من ألمي ومن وجود هؤلاء العقارب معي عفواً أقصد الأقارب
وعندما وصل انا في الغرفة وهو في الصالة والباب مغلق بيننا ,, واذا بتلاوة ترافق التغسيل ,, وقف قلبي صوت "مُحمد" ارتفع وهو يبكي فلم أصمد حتى انهرت نهائياً وفقط اضرب على الباب
//أريد أبي // ولا أدري غير هذا من الكلام وهنا اتصل "محمد" على هاتفي المحمول وقال انتي الأولى التي ستراه لكن فقط انتظري لدقائق وبالفعل انتظرت حتى عاود الاتصال
وفتحت الهاتف فقال اخرجي امسك بيدي "محمد" واقتربت من التابوت وعندما رأيته لا أعلم ما الذي أصابني سوى أنني وقعت بين يدي" محمد" وانه حملني وبعد دقيقة صحوت
وزوجة عمي تغسل وجهي وانا منهارة فأمسكني" محمد "ووقف بجانبي وهو الآخر منهار ووقفت امام والدي وكلمته وعاتبته لانه تركني لكن وجهه كان مبتسم ويشع بالنور
هنا شعرت قليلا بالارتياح ففتح محمد الكفن من منطقة الصدر وإلا بالآية الكريمة التي كتبتها بقلم الكحل مازالت موجودة "وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم" صدق رب العباد ....
فدعوت الله ان لا يعذب روحه وخلال دقائق انطلقت الجنازة من امام بيتي ونظرت لها من الشرفة وانا اودعه اخر ودااااااع كانت هذه اللحظات أسوء لحظات حياتي فعدت للقراءة من كتاب الله على انه يوسع له قبره ويجعله روضة من رياض الجنة وقراءة القرآن تجعل القلب يهدئ
وهذا الذي حصل معي وبقيت على هذه الحالة حتى وصلت غاليتي وتوأم روحي "هبة" واستني وحضنتني وساعدتني قليلا وأضحكتني فبقيت معي صديقتي لوحدنا وبقية العائلة في الغرفة المجاورة حتى هدأت أعصابي
ومضى كل شخص الى بيته وبقيت انتظر اخوتي حتى الساعة تقريب السابعة واخذوا بي الى امي لارتمي بين يديها وأبكي من فقداني والدي ,, هذه الأيام كانت في قسوة وحزن وألم
