اتهمت الصين الدول الغنية باضعاف عناصر رئيسية في اتفاق دولي متعلق بالتغيرات المناخية الذي تأمل الدول أن تجرى الموافقة عليه بنهاية عام 2009 .
وقال سو وي الذي قاد وفد بكين في محادثات معاهدة التغيرات المناخية في بانكوك والتي اختتمت يوم الجمعة ان الانقسامات بشأن اطار اتفاق جديد لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري ما زالت “كبيرة للغاية” قبل شهرين فقط من انتهاء المفاوضات في كوبنهاجن.
وأضاف لوكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الدول الغنية تسعى للتخلي عن مباديء رئيسية في بروتوكول كيوتو الذي يحكم جهود الدول في التعامل مع التغيرات المناخية حتى نهاية عام 2012 .
ويكافح المفاوضون للتوصل لاتفاق بشأن ما اذا كان سيجرى تمديد بروتوكول كيوتو الى فترة ثانية اعتبارا من عام 2013 أم سيجرى تعديل المعاهدة أم الاتفاق على معاهدة جديدة في خطوة تقاومها العديد من الدول النامية.
ويلزم بروتوكول كيوتو الدول الغنية بتقديم التزامات بحصص معينة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في حين لا تلزم الدول النامية بحصص معينة.
ونقلت شينخوا يوم السبت عن سو قوله ان أي محاولة للتخلي عن بروتوكول كيوتو “تنتهك بشدة الاسس الجوهرية للمفاوضات الدولية للتغيرات المناخية.
“مع ضيق الوقت المتبقي أمام المفاوضات فان اقتراح أي خطة جديدة تنتهك بشكل جوهري أسس المفاوضات هو بمثابة وضع عراقيل جديدة أمام احرازها أي تقدم.”
ويرأس سو ادارة سياسة التغير المناخي باللجنة القومية للتنمية والاصلاح بالصين وقالت شينخوا انه أدلى بالتصريحات يوم الجمعة.
وتابع سو أن بروتوكول كيوتو ومؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية يجب أن يمثلا مسارين يقودان المفاوضات.
واستطرد “اذا جرى التخلي عن أحد المسارين فان قطار المفاوضات المناخية لن يتمكن من التحرك بسلاسة صوب كوبنهاجن
وقال سو وي الذي قاد وفد بكين في محادثات معاهدة التغيرات المناخية في بانكوك والتي اختتمت يوم الجمعة ان الانقسامات بشأن اطار اتفاق جديد لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري ما زالت “كبيرة للغاية” قبل شهرين فقط من انتهاء المفاوضات في كوبنهاجن.
وأضاف لوكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الدول الغنية تسعى للتخلي عن مباديء رئيسية في بروتوكول كيوتو الذي يحكم جهود الدول في التعامل مع التغيرات المناخية حتى نهاية عام 2012 .
ويكافح المفاوضون للتوصل لاتفاق بشأن ما اذا كان سيجرى تمديد بروتوكول كيوتو الى فترة ثانية اعتبارا من عام 2013 أم سيجرى تعديل المعاهدة أم الاتفاق على معاهدة جديدة في خطوة تقاومها العديد من الدول النامية.
ويلزم بروتوكول كيوتو الدول الغنية بتقديم التزامات بحصص معينة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في حين لا تلزم الدول النامية بحصص معينة.
ونقلت شينخوا يوم السبت عن سو قوله ان أي محاولة للتخلي عن بروتوكول كيوتو “تنتهك بشدة الاسس الجوهرية للمفاوضات الدولية للتغيرات المناخية.
“مع ضيق الوقت المتبقي أمام المفاوضات فان اقتراح أي خطة جديدة تنتهك بشكل جوهري أسس المفاوضات هو بمثابة وضع عراقيل جديدة أمام احرازها أي تقدم.”
ويرأس سو ادارة سياسة التغير المناخي باللجنة القومية للتنمية والاصلاح بالصين وقالت شينخوا انه أدلى بالتصريحات يوم الجمعة.
وتابع سو أن بروتوكول كيوتو ومؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية يجب أن يمثلا مسارين يقودان المفاوضات.
واستطرد “اذا جرى التخلي عن أحد المسارين فان قطار المفاوضات المناخية لن يتمكن من التحرك بسلاسة صوب كوبنهاجن