الحفاظ على البيئة واجب اسلامي
كان وقوع العالم الاسلامى تحت نير الاستعمار الاوربى فى القرنين 19/20 سببا مباشرا لتأخر العالم بتأخرهم ... وما ذاك الا اثر من أثار الحقد والعصبية بل الطمع فى الثروات الموجودة فى بلادهم ومن ميادين ذلك التاخر .. وساحات ذلك الاهمال الحضارى . ميدان البيئة وعلومها .. وما البيئة الا جميع الكائنات التى تحيط بالانسان نفسه فهو العمل الرئيسى فى ادارة البيئة ووقايتها وتنميتها ثم هو أولا وأخيرا المنتفع بالبيئة وما تشمله من نعم وموجودات
ودنما اغراق وتبحر فان صلب الرجل ورحم الام هما أول بيئة يعرفها الحيوان المنوى والبويضة المراحل الاولى لخلق الانسان
بل إن أول انسان وهو آدم عليه السلام قد خلقه ربه من البيئه الظاهره المعروفه والمشهورة وهى الارض
قال تعال
hood 61
61 هود
ويحتفل القرآن - بالارض أيما احتفال فيشير الى انها من نعم الله الكبرى وان اعمارها والمحافظة عليها للهلاك والدمار كل ذلك من فرائض الاسلام وقيمه العليا .
AL-Baqara 11
11 البقرة
AL-Baqara 27
27 البقرة
AL-Baqara 205
205 البقرة
Al-Maide 64
64 المائدة
AL-araf 56
56 عراف الأ
وهذا هو القرآن الكريم يوجه نظر المؤمنين به الى أن من أكبر ما أنعم الله به على الانسان هو تكريم الانسان وأن ابرز مظاهر هذا التكريم هو تسخير البيئة كلها حوله لخدمته ومنفعته
( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر .. ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
وهل يعنى هذا التكريم الا توجيه إلهى بضرورة الحفاظ على البيئة - البر - البحر - وكذلك الحفاظ على مكوناتها من ماء ونبات وحيوان ومناخ ليستمتع الانسان بحياته .. ويؤدى دوره كسيد لهذه الارض وخليفة عن الله فيها.
هذا هو القرآن منذ 14 قرنا يعلمنا ما هى البيئة ويفصل علومها ويفرض على المؤمنين به تنميتها واستثمارها
ثم يقال بعد ذلك ان اول من انشا علوم البيئة هو الغرب وان ذلك كان عند نهاية القرن ال 19 ...
الا ما أجهل من يقول ذلك .. وله العذر اذا كان من غير المسلمين اما اذا كان من امة القرآن فان عذره يصبح اقبح من الذنب ويصير ذنبين . فالذنب الاول ان يجهل ما ذكره القران وفرضه على المؤمنين به والذنب الاكبر هو جهله بحقيقة دوره فى الارض - أى فى البيئة وماذا يعرف الانسان اذا جهل دوره فى الحياة .
كان وقوع العالم الاسلامى تحت نير الاستعمار الاوربى فى القرنين 19/20 سببا مباشرا لتأخر العالم بتأخرهم ... وما ذاك الا اثر من أثار الحقد والعصبية بل الطمع فى الثروات الموجودة فى بلادهم ومن ميادين ذلك التاخر .. وساحات ذلك الاهمال الحضارى . ميدان البيئة وعلومها .. وما البيئة الا جميع الكائنات التى تحيط بالانسان نفسه فهو العمل الرئيسى فى ادارة البيئة ووقايتها وتنميتها ثم هو أولا وأخيرا المنتفع بالبيئة وما تشمله من نعم وموجودات
ودنما اغراق وتبحر فان صلب الرجل ورحم الام هما أول بيئة يعرفها الحيوان المنوى والبويضة المراحل الاولى لخلق الانسان
بل إن أول انسان وهو آدم عليه السلام قد خلقه ربه من البيئه الظاهره المعروفه والمشهورة وهى الارض
قال تعال
hood 61
61 هود
ويحتفل القرآن - بالارض أيما احتفال فيشير الى انها من نعم الله الكبرى وان اعمارها والمحافظة عليها للهلاك والدمار كل ذلك من فرائض الاسلام وقيمه العليا .
AL-Baqara 11
11 البقرة
AL-Baqara 27
27 البقرة
AL-Baqara 205
205 البقرة
Al-Maide 64
64 المائدة
AL-araf 56
56 عراف الأ
وهذا هو القرآن الكريم يوجه نظر المؤمنين به الى أن من أكبر ما أنعم الله به على الانسان هو تكريم الانسان وأن ابرز مظاهر هذا التكريم هو تسخير البيئة كلها حوله لخدمته ومنفعته
( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر .. ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
وهل يعنى هذا التكريم الا توجيه إلهى بضرورة الحفاظ على البيئة - البر - البحر - وكذلك الحفاظ على مكوناتها من ماء ونبات وحيوان ومناخ ليستمتع الانسان بحياته .. ويؤدى دوره كسيد لهذه الارض وخليفة عن الله فيها.
هذا هو القرآن منذ 14 قرنا يعلمنا ما هى البيئة ويفصل علومها ويفرض على المؤمنين به تنميتها واستثمارها
ثم يقال بعد ذلك ان اول من انشا علوم البيئة هو الغرب وان ذلك كان عند نهاية القرن ال 19 ...
الا ما أجهل من يقول ذلك .. وله العذر اذا كان من غير المسلمين اما اذا كان من امة القرآن فان عذره يصبح اقبح من الذنب ويصير ذنبين . فالذنب الاول ان يجهل ما ذكره القران وفرضه على المؤمنين به والذنب الاكبر هو جهله بحقيقة دوره فى الارض - أى فى البيئة وماذا يعرف الانسان اذا جهل دوره فى الحياة .