الاستخدام المفرط لموارد الأرض قلل من فرص استمرارها
حذرت مؤسسة فكرية بريطانية -نيو إيكونوميكس فاونديشن- في مجال علم الاقتصاد والبيئة من أن العالم أصبح "مديونا بيئيا" بسبب استنفاده موارد أكثر وإنتاجه نفايات هذا العام أكثر مما يتحمل كوكب الأرض.
وقالت الجماعات البيئية إن التباطؤ الاقتصادي لم يكن كافيا لإحداث اختلاف في الضرر البيئي الناتج عن الاستهلاك الزائد وحرق الوقود الأحفوري والزراعة المكثفة.
وتقوم المؤسسة المذكورة بقياس حجم الأراضي والغابات والبحار المستنفدة لإنتاج غذائنا والطاقة والملابس والسلع الأخرى لكل رأس. وعندما يصل هذا القياس إلى النقطة التي يستخدم عندها كل فرد أكثر مما يستطيع العالم أن يستبدله من خلال زراعة غابات جديدة واستعادة احتياطات السمك أو الغذاء أو امتصاص ثاني أكسيد الكربون سيدخل العالم في حالة "الدين البيئي".
يذكر أنه في العام 1995 تصادف يوم الدين البيئي يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني لكنه أتى هذا العام شهرين مبكرا واعتبره الخبراء اليوم الموافق 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال مدير السياسات بالمؤسسة إن "الاستهلاك المفرط لم يصل بالنظام المالي إلى حافة الانهيار فقط، بل دفع كثيرا من أنظمة دعم الحياة الطبيعية نحو الهاوية".
وأضاف أن "السياسيين يخبرونا بأن نعود إلى العمل المعتاد، لكن إذا أفلسنا الأنظمة البيئية الحساسة فلن تعيد أي ميزانية إنفاق حكومية هذه الأنظمة إلى سابق عهدها. نحن بحاجة إلى نهج مختلف تماما في استهلاك العالم الغني. فبينما يعيش بلايين البشر في الدول الأكثر فقرا على الكفاف، نستهلك نحن المزيد ومع ذلك لا نظهر أي إشباع من الحياة".
حذرت مؤسسة فكرية بريطانية -نيو إيكونوميكس فاونديشن- في مجال علم الاقتصاد والبيئة من أن العالم أصبح "مديونا بيئيا" بسبب استنفاده موارد أكثر وإنتاجه نفايات هذا العام أكثر مما يتحمل كوكب الأرض.
وقالت الجماعات البيئية إن التباطؤ الاقتصادي لم يكن كافيا لإحداث اختلاف في الضرر البيئي الناتج عن الاستهلاك الزائد وحرق الوقود الأحفوري والزراعة المكثفة.
وتقوم المؤسسة المذكورة بقياس حجم الأراضي والغابات والبحار المستنفدة لإنتاج غذائنا والطاقة والملابس والسلع الأخرى لكل رأس. وعندما يصل هذا القياس إلى النقطة التي يستخدم عندها كل فرد أكثر مما يستطيع العالم أن يستبدله من خلال زراعة غابات جديدة واستعادة احتياطات السمك أو الغذاء أو امتصاص ثاني أكسيد الكربون سيدخل العالم في حالة "الدين البيئي".
يذكر أنه في العام 1995 تصادف يوم الدين البيئي يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني لكنه أتى هذا العام شهرين مبكرا واعتبره الخبراء اليوم الموافق 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال مدير السياسات بالمؤسسة إن "الاستهلاك المفرط لم يصل بالنظام المالي إلى حافة الانهيار فقط، بل دفع كثيرا من أنظمة دعم الحياة الطبيعية نحو الهاوية".
وأضاف أن "السياسيين يخبرونا بأن نعود إلى العمل المعتاد، لكن إذا أفلسنا الأنظمة البيئية الحساسة فلن تعيد أي ميزانية إنفاق حكومية هذه الأنظمة إلى سابق عهدها. نحن بحاجة إلى نهج مختلف تماما في استهلاك العالم الغني. فبينما يعيش بلايين البشر في الدول الأكثر فقرا على الكفاف، نستهلك نحن المزيد ومع ذلك لا نظهر أي إشباع من الحياة".