إن العين لتدمع ونحن نذكر فراق خير الخلق محمد صلوات ربي وسلامه عليه لدنيا ولصحابته رضوان الله عليهم أجمعين وخاصة صاحبه خير البشر بعد الأنبياء أبي بكر الصديق رضي الله عنه
عاشا قبل البعثة صديقين وبعد الدعوة كانت الصحبة وكان الجهاد في سبيل نشر الدعوة فكان رسول الله عليه السلام يدعو ويوذ وكان أبو بكر على الرغم من ضعفه يدافع عن رسول الله عليه السلام وهو يقول أتقتلون رجلا يقول ربي الله فيضرب حتى يغمى عليه ثم كانت الصحبة في الهجرة وبعدها الجهاد في سبيل الله حتى نصر الله عبده وأعز دينه
بعد هذه الصحبة و العمر الملي بالجهاد في سبيل رب الأرباب أقترب الفراق بين خير البشر عليه السلام وبين خير البشر بعد الأنبياء رضي الله عنه
فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال " عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده " . فبكى أبو بكر وبكى فقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أمن الناس على في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " .
ثم أختار رسول الله عليه السلام الرفيق الأعلى وفاضت روحه الطاهرة في حجر بنت صاحبه زوج النبي عليه السلام وحبه الصديقة بنت الصديق فيدخل الصديق رضي الله عنه على رسول الله وهو اشد حزننا من الناس كلهم
ولكن كان أجلدهم وأصبرهم وأكثرهم إيمانا فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا. ثم خرج وثبت الناس وذكرهم
بان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا رسول يدعو الناس لتوحيد الله فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت . وقال (( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) )) وقال ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ))قال فنشج الناس يبكون
والله هذا هو الفراق الذي يحزن وتنفطر منه القلوب ولا تمل الناس من ذكره
فلتكن لنا في رسول الله عليه السلام وصاحبه أسوة حسنة في الصحبة وكيف تكون لله وفي الله
ويراجع كل واحد منا من يصاحب وما أستفاد من هذه الصحبة في دينه
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " . سنن ابي داود
قبل ان يقول كماذكر الله تعالى
((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) ))الفرقان
عاشا قبل البعثة صديقين وبعد الدعوة كانت الصحبة وكان الجهاد في سبيل نشر الدعوة فكان رسول الله عليه السلام يدعو ويوذ وكان أبو بكر على الرغم من ضعفه يدافع عن رسول الله عليه السلام وهو يقول أتقتلون رجلا يقول ربي الله فيضرب حتى يغمى عليه ثم كانت الصحبة في الهجرة وبعدها الجهاد في سبيل الله حتى نصر الله عبده وأعز دينه
بعد هذه الصحبة و العمر الملي بالجهاد في سبيل رب الأرباب أقترب الفراق بين خير البشر عليه السلام وبين خير البشر بعد الأنبياء رضي الله عنه
فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال " عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده " . فبكى أبو بكر وبكى فقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أمن الناس على في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " .
ثم أختار رسول الله عليه السلام الرفيق الأعلى وفاضت روحه الطاهرة في حجر بنت صاحبه زوج النبي عليه السلام وحبه الصديقة بنت الصديق فيدخل الصديق رضي الله عنه على رسول الله وهو اشد حزننا من الناس كلهم
ولكن كان أجلدهم وأصبرهم وأكثرهم إيمانا فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا. ثم خرج وثبت الناس وذكرهم
بان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا رسول يدعو الناس لتوحيد الله فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت . وقال (( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) )) وقال ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ))قال فنشج الناس يبكون
والله هذا هو الفراق الذي يحزن وتنفطر منه القلوب ولا تمل الناس من ذكره
فلتكن لنا في رسول الله عليه السلام وصاحبه أسوة حسنة في الصحبة وكيف تكون لله وفي الله
ويراجع كل واحد منا من يصاحب وما أستفاد من هذه الصحبة في دينه
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " . سنن ابي داود
قبل ان يقول كماذكر الله تعالى
((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) ))الفرقان