دلائل الواقع تقسم المنتحرين إلى صنفين من الناس:
1- صنف متشبع بالإلحاد و عدم الإيمان الحياة الأخروية، فهو لا يؤمن بالوقوف ين يدي ربه يوم القيامة فشعارهم "أرحام تدفع و أرض تبلغ"، و بعدها ينتهي كل شيء فهو يرى في الانتحار مخرجا و خلاصا لأزماته و أحزانه لذلك يلجأ إلى الشنق و الخنق و السموم و معظم الذين يقدمون على الانتحار في بلد أوربا و أمريكا و الصين ... كما تشير بعض التقارير و الدراسات، هم من فئة المالية و الثقافية التي لا تعاني الفقر و الحاجة بل هي تعاني أمراض نفسية مختلفة كالكآبة و فقدان الثقة بالنفس و لو تذوق هؤلاء حلاوة الإيمان الله و الأنس به لما فعلوا ذلك. و لكنه الضلال و الظلام الذي ينشأ عن البعد عن الله قال تعالى: « و من أعض عن ذكري فإن له معيشة ـــــــــــــ ».
2- وصف مؤمن و لكنه ضعيف الإيمان قليل الثقة في الله سبحانه، فتراه ينهزم أمام ما يعترض حياته من أزمات مالية و اجتماعية ... و هذا هو السبب الظاهر الذي أدى بذلك الشاب أو الشيخ أو الفتاة إلى الانتحار بيد أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو ضعف الإيمان و قلة اليقين، و جهل بطبيعة الحياة، فالحياة جبلت على الحلو و المر و التفاوت في الرزق فتلك سنة ربانية بين خلقه قال تعالى: «نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق عض درجات ليتخذ بعضهم عضا سخريا».
أي سخر الله عضهم لمصالح عض فحال المؤمن الرضا ما قسم الله له و الصبر على النوائب الحياة و اللجوء إلى الله سبحانه و تعالى في الرخاء و الشدة و مع هذا يسعى في الأرض كسا للقوت و تعمير الأرض، فإن السماء لا تمطر ذهباً و لا فضة.
1- صنف متشبع بالإلحاد و عدم الإيمان الحياة الأخروية، فهو لا يؤمن بالوقوف ين يدي ربه يوم القيامة فشعارهم "أرحام تدفع و أرض تبلغ"، و بعدها ينتهي كل شيء فهو يرى في الانتحار مخرجا و خلاصا لأزماته و أحزانه لذلك يلجأ إلى الشنق و الخنق و السموم و معظم الذين يقدمون على الانتحار في بلد أوربا و أمريكا و الصين ... كما تشير بعض التقارير و الدراسات، هم من فئة المالية و الثقافية التي لا تعاني الفقر و الحاجة بل هي تعاني أمراض نفسية مختلفة كالكآبة و فقدان الثقة بالنفس و لو تذوق هؤلاء حلاوة الإيمان الله و الأنس به لما فعلوا ذلك. و لكنه الضلال و الظلام الذي ينشأ عن البعد عن الله قال تعالى: « و من أعض عن ذكري فإن له معيشة ـــــــــــــ ».
2- وصف مؤمن و لكنه ضعيف الإيمان قليل الثقة في الله سبحانه، فتراه ينهزم أمام ما يعترض حياته من أزمات مالية و اجتماعية ... و هذا هو السبب الظاهر الذي أدى بذلك الشاب أو الشيخ أو الفتاة إلى الانتحار بيد أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو ضعف الإيمان و قلة اليقين، و جهل بطبيعة الحياة، فالحياة جبلت على الحلو و المر و التفاوت في الرزق فتلك سنة ربانية بين خلقه قال تعالى: «نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق عض درجات ليتخذ بعضهم عضا سخريا».
أي سخر الله عضهم لمصالح عض فحال المؤمن الرضا ما قسم الله له و الصبر على النوائب الحياة و اللجوء إلى الله سبحانه و تعالى في الرخاء و الشدة و مع هذا يسعى في الأرض كسا للقوت و تعمير الأرض، فإن السماء لا تمطر ذهباً و لا فضة.