البـــــوابـــة
ليروبي- سانا
قالت الأمم المتحدة أمس إنه يتعين على دول العالم ان تتبنى نهجا اكثر تقدما لتطوير الوقود الحيوي لكونه الخيار الأمثل للطاقة الصديقة للبيئة .
وقال اخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة : إن هناك حاجة ملحة الى مناقشة اكثر تقدما لمسألة الوقود الحيوي ولجميع المستويات المتعلقة بها كمحاصيل الطاقة التي يتعين زراعتها ومكان هذه الزراعة وكذلك الطريقة التي يمكن للدول وشركات الوقود الحيوي المختلفة ان تشجع وتدير بها انتاج وتحويل المواد الزراعية من اجل اغراض الطاقة مع ضرورة اختيار المواد الصديقة للبيئة والابتعاد عن تلك المثيرة للجدل والتي لم تثبت سلامة استخدامها.
وأضاف شتاينر أنه يجب أيضاً مناقشة خيارات استخدام الموارد المحدودة على الارض واحداث توازن بين المصالح المتضاربة في عالم يقطنه ستة مليارات نسمة والذي سيرتفع إلى أكثر من تسعة مليارات قبل حلول العام 2050.
ويوضح التقرير الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الوقود الحيوي يحظى بدور مستقبلي هام لكنه يشدد ايضا على انه ربما يكون هناك خيارات أخرى لمكافحة تغير المناخ وتحسين المعيشة الريفية وتحقيق تنمية مستدامة وهذه الخيارات ربما تتضمن او لا تتضمن تحويلا بشكل اكبر لمحاصيل وبقايا محاصيل الى وقود سائل.
وبينما يرى أنصار البيئة في الوقود الحيوي طريقة مهمة لخفض انبعاثات الغازات السامة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تساهم في تغير المناخ فإن هناك آخرين يعتقدون أن هذا الوقود ربما يعمل على تدهورالموقف حيث أنه قد يؤدي الى تدمير النظم البيئية فضلاً عن أنه يقدم توفيرا محدودا في الطاقة ويخرج محاصيل من سلسلة غذائية هناك حاجة ماسة اليها بالفعل للوفاء بمطالب سكان العالم المتزايدين في اطراد .
وينتج الوقود الحيوي بشكل رئيسي من المحاصيل الغذائية ومن بينها القمح والذرة وقصب السكر والزيوت النباتية وهو كأي تكنولوجيا جديدة يقدم فرصا وفي نفس الوقت تحديات.
قالت الأمم المتحدة أمس إنه يتعين على دول العالم ان تتبنى نهجا اكثر تقدما لتطوير الوقود الحيوي لكونه الخيار الأمثل للطاقة الصديقة للبيئة .
وقال اخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة : إن هناك حاجة ملحة الى مناقشة اكثر تقدما لمسألة الوقود الحيوي ولجميع المستويات المتعلقة بها كمحاصيل الطاقة التي يتعين زراعتها ومكان هذه الزراعة وكذلك الطريقة التي يمكن للدول وشركات الوقود الحيوي المختلفة ان تشجع وتدير بها انتاج وتحويل المواد الزراعية من اجل اغراض الطاقة مع ضرورة اختيار المواد الصديقة للبيئة والابتعاد عن تلك المثيرة للجدل والتي لم تثبت سلامة استخدامها.
وأضاف شتاينر أنه يجب أيضاً مناقشة خيارات استخدام الموارد المحدودة على الارض واحداث توازن بين المصالح المتضاربة في عالم يقطنه ستة مليارات نسمة والذي سيرتفع إلى أكثر من تسعة مليارات قبل حلول العام 2050.
ويوضح التقرير الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الوقود الحيوي يحظى بدور مستقبلي هام لكنه يشدد ايضا على انه ربما يكون هناك خيارات أخرى لمكافحة تغير المناخ وتحسين المعيشة الريفية وتحقيق تنمية مستدامة وهذه الخيارات ربما تتضمن او لا تتضمن تحويلا بشكل اكبر لمحاصيل وبقايا محاصيل الى وقود سائل.
وبينما يرى أنصار البيئة في الوقود الحيوي طريقة مهمة لخفض انبعاثات الغازات السامة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تساهم في تغير المناخ فإن هناك آخرين يعتقدون أن هذا الوقود ربما يعمل على تدهورالموقف حيث أنه قد يؤدي الى تدمير النظم البيئية فضلاً عن أنه يقدم توفيرا محدودا في الطاقة ويخرج محاصيل من سلسلة غذائية هناك حاجة ماسة اليها بالفعل للوفاء بمطالب سكان العالم المتزايدين في اطراد .
وينتج الوقود الحيوي بشكل رئيسي من المحاصيل الغذائية ومن بينها القمح والذرة وقصب السكر والزيوت النباتية وهو كأي تكنولوجيا جديدة يقدم فرصا وفي نفس الوقت تحديات.
