الجزائر - واج ( إسراج ) بدأت في الجزائر اليوم الخميس 19 آذار - مارس 2009 حملة الانتخابات الرئاسية ليوم 9 نيسان/ابريل المقبل التي سيسعى خلالها خمسة مرشحين، لمدة ثلاثة اسابيع، لفرض حضورهم امام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يطمح لاحراز فوز كبير لولاية جديدة من خمس سنوات .
ودعا بوتفليقة الذي يطمح لتجديد ولايته للمرة الثالثة في اول اجتماع انتخابي له بباتنة كبرى مدن الاوراس (435 كلم جنوب شرقي العاصمة) الجزائريين الى التصويت بكثافة.
وقال انه على الناخبين ان يصوتوا "ولو ضدنا او بورقة بيضاء" ودعا الحضور الى اقناع معارفهم بالمشاركة في التصويت .
واشاد بوتفليقة بحصيلة العشرية التي تولى فيها الرئاسة ووعد بمواصلة سياسة المصالحة الوطنية التي بداها في العام 2000 بعد عقد من العنف الدامي في الجزائر خلف 150 الف قتيل واتاحت لآلاف المسلحين الاسلاميين التخلي عن العنف.
كما وعد بمواصلة سياسة الاستثمار العام مع خطة بقيمة 150 مليار دولار وذلك خصوصا من خلال بناء مليون مسكن كما اعلن ان من اهدافه ايجاد ثلاثة ملايين فرصة عمل . كما بدا منافسو بوتفليقة الخمسة الذين يسعون لتحقيق مكانة على الصعيد الوطني حملاتهم الانتخابية.
وشدد هؤلاء على ضرورة التصدي لمقاطعة الانتخابات التي دعت اليها ابرز احزاب المعارضة بعد رفضها المشاركة في هذه الانتخابات.
وباقي المنافسين هم موسى تواتي (56 عاما) مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية، ولويزة حنون (55 عاما) مرشحة حزب العمال (تروتسكي)، وجهيد يونسي مرشح حركة الاصلاح الوطني (اسلامي)، وعلي فوزي رباعين (54 عاما) مرشح حزب عهد (وطني) ومحمد سعيد بلعيد (62 عاما) مرشح حزب الحرية والعدالة (غير مرخص له).
أعرب منسق اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السيد محمد تقية يوم الأربعاء بالجزائر عن ارتياحه لنوعية التجهيزات السمعية البصرية المخصصة لتدخلات المترشحين أثناء الحملة الإنتخابية التي تنطلق اليوم الخميس 19 آذار 2009 .
و أوضح السيد تقية في تصريح للصحافة عقب الزيارة التي قام بها إلى مركز الإذاعة و التلفزيون لتسجيل تدخلات المترشحين لرئاسيات أفريل - نيسان و ممثليهم المتواجد بقصر الأمم (نادي الصنوبر) أن نوعية التجهيزات المسخرة للحملة الإنتخابية "تعطي كثير من الإرتياح و التشجيع".
و عبر أيضا عن تفاؤله للإمكانيات المادية و البشرية المتوفرة و الساهرة على ضمان السير الحسن للحملة الإنتخابية إعلاميا والتي "تشجع المترشحين و ممثليهم" الذين -كما ألح- "عليهم الإلتزام بجدول التدخلات الذي حدد بكل نزاهة و شفافية من خلال عملية القرعة".
و قام السيد تقية الذي كان برفقة كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال السيد عزالدين ميهوبي و المدير العام المؤسسة العمومية لتلفزيون السيد عبد القادر العلمي و مدير العام الإذاعة الوطنية السيد توفيق خلادي بزيارة مختلف خلايا التركيب و استوديوهات التسجيل السمعية و البصرية.
و صادفت هذه الزيارة تسجيل تدخل المترشحة للإنتخابات الرئاسية لويزة حنون بأستوديو التابع للقناة الأولى للإذاعة الوطنية حيث حيت من جهتها الدور الهام الذي يكتسيه هذا المركز في إنجاح الحملة الإنتخابية إلا أنها طالبت بأن يكون هناك عداد لمراقبة التوقيت المخصص لكل مترشح.
و من جهة أخرى قام السيد تقية بزيارة إلى مؤسستي الإذاعة و التلفزيون حيث طاف بمختلف مراكز البث و قاعات التحرير والاستوديوهات لجميع القنوات الإذاعية و التلفزيونية.
كما تلقى شروحات عن المخطط المسطر من طرف التلفزيون الوطني لتغطية الحملة الإنتخابية على مستوى التراب الوطني و في الخارج.
و من جهته أكد السيد ميهوبي للصحافة أن "كل الشروط لإنجاح الحملة الإنتخابية إعلاميا قد هيئت".
ومن جانبه ، أعلن وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني يوم الثلاثاء 17 آذار 2009 بالجزائر أنه تم تسجيل 608 623 20 ناخب في القوائم الإنتخابية تحسبا للإنتخابات الرئاسية للتاسع أفريل المقبل.
في تدخل له خلال ندوة صحفية حول التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية أشار السيد زرهوني الى أن
عدد الناخبين المقدر ب 608 623 20 يشكل الهيئة الانتخابية الجديدة بعد عملية الضبط التي اجريت في شهر أكتوبر 2008 مذكرا أن الهيئة
الانتخابية خلال رئاسيات سنة 2004 بلغت 555 094 18 ناخب. واكد السيد زرهوني في الصدد أن حوالي 000 120 ناخب تم شطبهم من القوائم الانتخابية بسبب الوفاة و ذلك خلال عملية ضبط القوائم. من جهة أخرى سمحت العملية بتسجيل 516 431 ناخب جديد و تصحيح وضعية حوالي مليون ناخب حسب السيد زرهوني.
و بشان مكاتب الاقتراع أوضح وزير الداخلية أن عددها ارتفع مقارنة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سنة 2004 من 624 39 الى 150 47 مكتب.
من جهة أخرى أوضح السيد زرهوني أنه لم يتم تخصيص مكاتب خاصة لهذه الانتخابات المقبلة موضحا أن أعضاء الاسلاك النظامية مثل الدرك الوطني و الشرطة و الحماية المدنية أو الطلبة قد سجلوا في المكاتب القريبة من مكان عملهم بعد شطبهم من القوائم على مستوى بلدياتهم الاصلية.
ودعا بوتفليقة الذي يطمح لتجديد ولايته للمرة الثالثة في اول اجتماع انتخابي له بباتنة كبرى مدن الاوراس (435 كلم جنوب شرقي العاصمة) الجزائريين الى التصويت بكثافة.
وقال انه على الناخبين ان يصوتوا "ولو ضدنا او بورقة بيضاء" ودعا الحضور الى اقناع معارفهم بالمشاركة في التصويت .
واشاد بوتفليقة بحصيلة العشرية التي تولى فيها الرئاسة ووعد بمواصلة سياسة المصالحة الوطنية التي بداها في العام 2000 بعد عقد من العنف الدامي في الجزائر خلف 150 الف قتيل واتاحت لآلاف المسلحين الاسلاميين التخلي عن العنف.
كما وعد بمواصلة سياسة الاستثمار العام مع خطة بقيمة 150 مليار دولار وذلك خصوصا من خلال بناء مليون مسكن كما اعلن ان من اهدافه ايجاد ثلاثة ملايين فرصة عمل . كما بدا منافسو بوتفليقة الخمسة الذين يسعون لتحقيق مكانة على الصعيد الوطني حملاتهم الانتخابية.
وشدد هؤلاء على ضرورة التصدي لمقاطعة الانتخابات التي دعت اليها ابرز احزاب المعارضة بعد رفضها المشاركة في هذه الانتخابات.
وباقي المنافسين هم موسى تواتي (56 عاما) مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية، ولويزة حنون (55 عاما) مرشحة حزب العمال (تروتسكي)، وجهيد يونسي مرشح حركة الاصلاح الوطني (اسلامي)، وعلي فوزي رباعين (54 عاما) مرشح حزب عهد (وطني) ومحمد سعيد بلعيد (62 عاما) مرشح حزب الحرية والعدالة (غير مرخص له).
أعرب منسق اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السيد محمد تقية يوم الأربعاء بالجزائر عن ارتياحه لنوعية التجهيزات السمعية البصرية المخصصة لتدخلات المترشحين أثناء الحملة الإنتخابية التي تنطلق اليوم الخميس 19 آذار 2009 .
و أوضح السيد تقية في تصريح للصحافة عقب الزيارة التي قام بها إلى مركز الإذاعة و التلفزيون لتسجيل تدخلات المترشحين لرئاسيات أفريل - نيسان و ممثليهم المتواجد بقصر الأمم (نادي الصنوبر) أن نوعية التجهيزات المسخرة للحملة الإنتخابية "تعطي كثير من الإرتياح و التشجيع".
و عبر أيضا عن تفاؤله للإمكانيات المادية و البشرية المتوفرة و الساهرة على ضمان السير الحسن للحملة الإنتخابية إعلاميا والتي "تشجع المترشحين و ممثليهم" الذين -كما ألح- "عليهم الإلتزام بجدول التدخلات الذي حدد بكل نزاهة و شفافية من خلال عملية القرعة".
و قام السيد تقية الذي كان برفقة كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال السيد عزالدين ميهوبي و المدير العام المؤسسة العمومية لتلفزيون السيد عبد القادر العلمي و مدير العام الإذاعة الوطنية السيد توفيق خلادي بزيارة مختلف خلايا التركيب و استوديوهات التسجيل السمعية و البصرية.
و صادفت هذه الزيارة تسجيل تدخل المترشحة للإنتخابات الرئاسية لويزة حنون بأستوديو التابع للقناة الأولى للإذاعة الوطنية حيث حيت من جهتها الدور الهام الذي يكتسيه هذا المركز في إنجاح الحملة الإنتخابية إلا أنها طالبت بأن يكون هناك عداد لمراقبة التوقيت المخصص لكل مترشح.
و من جهة أخرى قام السيد تقية بزيارة إلى مؤسستي الإذاعة و التلفزيون حيث طاف بمختلف مراكز البث و قاعات التحرير والاستوديوهات لجميع القنوات الإذاعية و التلفزيونية.
كما تلقى شروحات عن المخطط المسطر من طرف التلفزيون الوطني لتغطية الحملة الإنتخابية على مستوى التراب الوطني و في الخارج.
و من جهته أكد السيد ميهوبي للصحافة أن "كل الشروط لإنجاح الحملة الإنتخابية إعلاميا قد هيئت".
ومن جانبه ، أعلن وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني يوم الثلاثاء 17 آذار 2009 بالجزائر أنه تم تسجيل 608 623 20 ناخب في القوائم الإنتخابية تحسبا للإنتخابات الرئاسية للتاسع أفريل المقبل.
في تدخل له خلال ندوة صحفية حول التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية أشار السيد زرهوني الى أن
عدد الناخبين المقدر ب 608 623 20 يشكل الهيئة الانتخابية الجديدة بعد عملية الضبط التي اجريت في شهر أكتوبر 2008 مذكرا أن الهيئة
الانتخابية خلال رئاسيات سنة 2004 بلغت 555 094 18 ناخب. واكد السيد زرهوني في الصدد أن حوالي 000 120 ناخب تم شطبهم من القوائم الانتخابية بسبب الوفاة و ذلك خلال عملية ضبط القوائم. من جهة أخرى سمحت العملية بتسجيل 516 431 ناخب جديد و تصحيح وضعية حوالي مليون ناخب حسب السيد زرهوني.
و بشان مكاتب الاقتراع أوضح وزير الداخلية أن عددها ارتفع مقارنة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سنة 2004 من 624 39 الى 150 47 مكتب.
من جهة أخرى أوضح السيد زرهوني أنه لم يتم تخصيص مكاتب خاصة لهذه الانتخابات المقبلة موضحا أن أعضاء الاسلاك النظامية مثل الدرك الوطني و الشرطة و الحماية المدنية أو الطلبة قد سجلوا في المكاتب القريبة من مكان عملهم بعد شطبهم من القوائم على مستوى بلدياتهم الاصلية.